واصلت الأسر الإسمعلاوية طقوسها للاستمتاع بإجازة العيد بزيارة المتنزهات والحدائق العامة والشواطئ.

 

طقس معتدل اليوم بمحافظة الإسماعيلية

كما اقبل المواطنون برفقة أطفالهم علي الملاهي والتي تنوعت بين الشعبية المقامة بشكل عشوائي في الحدائق العامة والمتنزهات المجانية بطريق نمرة ٦ والدائري وميدان شامبليون مقابل تذكرة رمزية تتراوح من ١٠ الي ٢٠ جنيه للطفل في الساعة الواحدة، وأخري في الأندية الخاصة والتي تنوعت فيها المراجيح بشكل كبير بالإضافة إلي العاب الفيديو جيم ووصلت رسوم دخول الطفل فيها الي 75 جنيه و10 جنيهات للمرافق، مع توافر  الشلالات المطاطية وهي عبارة عن أبراج من المطاط للتزلج عليها من أعلاها حتى أسفلها، وكذلك توجد سيارات صغيرة و"نطاطات" ومراجيح، وغيرها من الألعاب المثيرة.

واستقبلت الشواطيء بطريق عبد المنعم السياحي، المواطنين لليوم الرابع علي التوالي، من الساعة الثامنة صباحا وحتى 11 مساءا، واختلفت رسوم الدخول من 30 الي 80 جينه للفرد.

كما لجأت الأسر الاسمعلاوية وزوار محافظة الإسماعيلية الي التنزه وسط الطبيعة الخلابة لتناول الأسماك المملحة أو إقامة حفلات الشواء بحدائق نمرة 6 والمفتوحة بالمجان وتتميز بانتشار الأشجار والزهور النادرة بالإضافة إلي موقعها الجغرافي المميز.


يقول محمد فتحي، مواطن، إنه استغل إجازة العيد، لتجميع العائلة في أجواء كرنفالية، وسط الطبيعة، لعبوا خلالها كرة قدم وقضوا وقت ترفيهي مميز في حدائق الملاحة.


وحرصت الأسر الاسمعلاوية علي أداء صلاة عيد الفطر المبارك بالمساجد المتنوعة ومنها الأثرية والقديمة مثل المسجد العباسي ومسجد المطافي وأبو بكر الصديق، وسط البلالين وهدايا الاطفال المبهجة.

واستمرت المعايدات علي مدار الأيام الأولي للعيد المبارك بين الأسر الاسمعلاوية وانتشرت توزيعات العيد بأشكال جميلة رائعة.  

تقول حسناء محمود، ربة منزل، أن توزيعات العيد تعتبر رمزاً لتبادل المشاعر والود والمحبة بين أفراد الأسرة، وتساهم في تعزيز الروابط العائلية والإجتماعية، وبهذه الهدايا البسيطة التي تبث روح السعادة والفرح في النفوس يمكنها أن تخلق لحظات مميزة من تعزيز الروابط الإنسانية على المدى الطويل، وتساعد على صلة الأرحام بين أفراد الأسرة أوالعائلة ككل، فتترك انطباعاً مرهفاً بالمشاعر بينهما، بينما تساعد توزيعات وهدايا العيد للأطفال الصغار على شعورهم بالفرحة والسعادة في العيد، وتضفي روح الابتهاج طول فترة العيد على حياة الأطفال، ولحظة فتح الهدايا ومفاجأة اكتشاف ما بداخلها، تُعد وقتاً مميزاً يخلد في ذاكرة الطفل، وتخلق لحظات لا تُنسى في حياتهم، وتصنع ذكريات تدوم طويلاً، ففرحة العيد هي الهدف الأساسي من هذه الهدايا الرمزية بأنواعها وأشكالها، فمع هذه الهدايا البسيطة تتذوق الأطفال حلاوة فرحة العيد وتترك لهم انطباع جميل وذكرى جميلة.

IMG-20240413-WA0032 IMG-20240413-WA0033 IMG-20240413-WA0035 IMG-20240413-WA0036 IMG-20240413-WA0037 IMG-20240413-WA0038 IMG-20240413-WA0039 IMG-20240413-WA0040 IMG-20240413-WA0043 IMG-20240413-WA0042 IMG-20240413-WA0044 IMG-20240413-WA0045 IMG20240411170409 IMG20240411170337 IMG20240411165341 IMG20240411165311_01 IMG20240411164528 IMG20240411164511 IMG20240411164504

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: IMG 20240413

إقرأ أيضاً:

تدشين الدليل الوطني لرعاية الأطفال في الأسر الحاضنة

مسقط- الرؤية

دشّنت وزارة التنمية الاجتماعية الدليل الوطني لرعاية الأطفال في الأسر الحاضنة، والذي يستهدف الأسر الحاضنة والمختصين الاجتماعيين والنفسيين العاملين في مجال الرعاية البديلة، والأمهات والخالات البديلات بمركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، إلى جانب استهدافه المؤسسات المعنية بشؤون الطفل والأسرة.

وتهدف الوزارة من الدليل إلى تحقيق عدد من الأهداف كبناء القدرات المهنية للمختصين في مجال الإشراف الاجتماعي لمساعدتهم في تقديم الدعم المناسب للأسر الحاضنة، ووضع معايير وإرشادات موحّدة تساعد في توحيد آليات التعامل مع الأطفال المحتضنين وتقديم الرعاية المُثلى لهم، وتوفير مرجع عملي للمختصين الاجتماعيين والنفسيين لتطوير مستوى الإشراف والدعم المقدم للأسر الحاضنة، ومساعدة الأسر على التعامل مع المشكلات السلوكية للأطفال المحتضنين وفقاً لأسس علمية، إلى جانب تمكين الأسر الحاضنة من فهم مسؤولياتها وحقوقها، مع تقديم حلول عملية للتحديات التي قد تواجهها أثناء رعاية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.

ويتضمن "الدليل الوطني لرعاية الأطفال في الأسر الحاضنة" سلسلة من الإصدارات كنظام الرعاية البديلة في سلطنة عمان، وتقنيات وأسس مقابلة الأسر المتقدمة لطلب الاحتضان، ومراحل النمو العاطفي للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وآثار الصدمات النفسية على الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.

وتكمن أهمية هذا الدليل في حماية حقوق الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، والنهوض بسُبل تحقيق المصلحة الفضلى لهم، وتمكينهم من حقوقهم التي نصَّ عليها قانون الطفل ولائحته التنفيذية رقم 125/2019 والتشريعات الأخرى ذات العلاقة من خلال تعزيز كفاءة ومهارات الآباء الحاضنين والمختصين القائمين على هذا النظام، وسيعمل هذا الدليل على تحسين جودة الرعاية للأطفال المحتضنين، وتمكين الأسر الحاضنة للقيام بدورها ومسؤولياتها تجاه الأطفال المحتضنين، وتعزيز دور الحماية الاجتماعية من خلال بناء نظام متكامل يربط بين الأسر الحاضنة والمختصين.

مقالات مشابهة

  • 72 ساعة دموية في غزة تحت القصف الإسرائيلي
  • مختل عقليا يقتل والدته بشلغوم العيد في ميلة
  • تدشين الدليل الوطني لرعاية الأطفال في الأسر الحاضنة
  • الأورمان: توزيع بطاطين على الأسر الأولى بالرعاية بقرى أسوان
  • توزيع بطاطين على 10 قرى من الأولى بالرعاية في الفيوم
  • واتساب تطلق تحديثًا جديدًا لرسوم متحركة للدردشة
  • وعظ الشرقية: إطلاق حملة نحو لم شمل الأسر المصرية
  • جدة تهيئ المرافق السياحية لاستقبال الزوار بإجازة منتصف العام
  • رئيس الأسقفية يترأس صلاة العيد بمركز الإصلاح والتأهيل
  • رئيس مدينة الغردقة يتفقد المشروعات المقرر افتتاحها في العيد القومي للمحافظة