ما قصة العجلات المظللة التي دخلت من إيران للعراق قبل طيران السوداني لواشنطن؟- عاجل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (13 نيسان 2024)، عن حقيقة موكب ضم شخصيات ايرانية وصل الى بغداد على وجه السرعة قبل 24 ساعة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "تسريبات نقلت في بعض المنصات وكروبات الواتساب عن وصول وفد ايراني رفيع جدا من طهران الى بغداد عبر احدى منافذ ديالى الحدودية حاملا رسالة مهمة قبيل زيارة السوداني الى البيت الابيض الى البيت الابيض صباح اليوم".
واضاف، انه "لا يمكن تأكيد وصول الوفد من عدمه لكن منافذ ديالى هي ضمن المسارات التي يدخل منها زوار وشخصيات ايرانية بشكل رسمي لكل من يحمل جواز ولديه فيزا لافتا الى ان" دخول وفد حكومي ليس امرا مستغربا في ظل العلاقات الوطيدة بين البلدين".
واشار الى ان "زيارات الوفد الايرانية الرسمية تكون معلنة والبعض الاخر لا حسب نوعية وخصوصية الزيارة لانها بعضها يأتي من باب زيارة المراقد الدينية المقدسة في كربلاء والنجف وباقي المناطق".
وتابع ان "الموكب الاسود في اشارة الى (مركبات مدرعة نقلت الوفد) امر لا يمكن الجزم حيالها لكن امتلاك هكذا نوعيات من السيارات لا يعني بالضرورة انه وفد رسمي بل هناك تجار وشخصيات متنفذة لديها مركبات حديثة ومدرعة".
وفي وقت سابق من اليوم، غادر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، العاصمة بغداد متوجها الى الولايات المتحدة الأمريكية على رأس وفد حكومي ونيابي وممثلين عن القطاع الخاص.
وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، غادر العاصمة بغداد متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، على رأس وفد حكومي ونيابي وممثلين عن القطاع الخاص، في مستهلّ زيارة رسمية بدعوة من الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مستشار السوداني: الاحتياط الأجنبي للعراق يصل إلى 110 مليارات دولار
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، أن احتياطي العراق من النقد الأجنبي عامل أمان ضد التقلبات الاقتصادية، فيما أشار الى أنه يقدر بحوالي 110 مليارات دولار.
وقال صالح، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الاحتياطي المالي الأجنبي للعراق يعد أحد أهم المؤشرات الداعمة للاستثمار، سواء المحلي أو الأجنبي، حيث تمتلك البلاد محفظة مستقرة من النقد الأجنبي تقدر بحوالي 110 مليارات دولار، موزعة بين الذهب والدولار والعملات الأجنبية".
وأوضح، أن "هذه الاحتياطيات تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، مما يجعلها عامل حماية ضد التقلبات والصدمات الاقتصادية العالمية، كما أنها توفر تغطية قوية للأساس النقدي وللمؤشرات المالية المتعلقة بالتجارة والديون الدولية القريبة الاستحقاق".
وأضاف، أن "الحساب الجاري لميزان المدفوعات يسجل معدلات إيجابية تعزز استقرار قيمة الدينار العراقي، مما يقلل من تأثير التقلبات في الأسواق النفطية العالمية، نظراً لطبيعة الاقتصاد الريعي للعراق"، لافتا الى ان "العراق، بصفته خامس أكبر منتج للنفط عالمياً، يتمتع بتدفقات مالية أجنبية مستدامة، مما يمكنه من دعم احتياطاته النقدية بسرعة وكفاءة".
وأكد، أن "هذه الاحتياطيات القوية توفر بيئة استثمارية مستقرة، مما يسهم في تسريع وتيرة الاستثمارات، ويدعم النمو الاقتصادي الواعد للبلاد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام