ريسبونسبل ستيتكرافت: قطع المساعدات الأمريكية عن إسرائيل لن يعالج العلل
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ريسبونسبل ستيتكرافت قطع المساعدات الأمريكية عن إسرائيل لن يعالج العلل، الكثير من سياسة الولايات المتحدة مصممة صراحة لمساعدة إسرائيل، كهدف في حد ذاته، إلا أن ذلك لم يمنع مقالتين بارزتين خلال الأسبوع الماضي، دعت .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ريسبونسبل ستيتكرافت: قطع المساعدات الأمريكية عن إسرائيل لن يعالج العلل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الكثير من سياسة الولايات المتحدة مصممة صراحة لمساعدة إسرائيل، كهدف في حد ذاته، إلا أن ذلك لم يمنع مقالتين بارزتين خلال الأسبوع الماضي، دعت كلاهما واشنطن إلى قطع مساعدتها العسكرية لتل أبيب.
كتب نيكولاس كريستوف من صحيفة "نيويورك تايمز"، بدعم من سفيرين سابقين للولايات المتحدة لدى إسرائيل، أن "المساعدة لدولة غنية أخرى تبدد الموارد الشحيحة، وتخلق علاقة غير صحية تضر بالجانبين".كما جادل جاكوب سيجل وليل ليبوفيتز، المحرران في مجلة "تابليت" اليمينية، بأن "تل أبيب تنتهي بالتضحية بقيمة أكبر بكثير مقابل ما يقرب من 4 مليارات دولار تتلقاها سنويًا من واشنطن".
ووفق تحليل لمجلة "ريسبونسبل ستيتكرافت"، وترجمه "الخليج الجديد"، يعكس كريستوف مشاعر العديد من الليبراليين الأمريكيين الذين صُدموا من توغل اليمين الإسرائيلي، ويرون في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رجلًا قويًا غير ليبرالي.
من ناحية أخرى، يردد سيجل وليبوفيتز ادعاء العديد من المتشددين الإسرائيليين والمحافظين الجدد الأمريكيين، الذي جادل بأن المساعدات الأمريكية تقوض "اعتماد إسرائيل على نفسها"، وتقيد "حريتها في التصرف".
ولكن هناك عنصر جديد في حجة سيجل وليبوفيتز يستحق التحليل، كونهم ينظرون إلى المساعدة الأمريكية لإسرائيل على أنها "أداة سياسية تغذي أسطورة لوبي إسرائيلي مهيمن".
المؤلفان على استعداد للقيام بتراجع تكتيكي، والتخلي عن المساعدة من أجل تأمين أشكال أخرى من الدعم الأمريكي، مثل وعد الولايات المتحدة الضمني بالانضمام إلى حرب إسرائيلية ضد إيران.
في الواقع، والحديث للتحليل، فإن المساعدات المالية هي الجزء الأقل أهمية في العلاقة الأمريكية الإسرائيلية، فواشنطن تمنح تل أبيب ضمانات أمنية واسعة النطاق، وتكتبها في كل مستوى من مستويات السياسة العسكرية والدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط.
ويلفت إلى أن التركيز على 3.8 مليارات دولار سنويًا، وهو دعم لمصنعي الأسلحة الأمريكيين أكثر من أي شيء آخر، يتجنب أشكال الدعم الأخرى التي تعتبرها إسرائيل كأمر مسلم به.
وكما قال السفير الأمريكي المنتهية ولايته لدى إسرائيل توم نييدز: "لا يريد معظم الإسرائيليين أن تظل أمريكا بعيدة عن أعمالهم"، وهذه الرغبة تتعلق بما هو أكثر بكثير من المال.
وإلى جانب المساعدة، تقدم واشنطن سلة من الأشياء الجيدة للدول التي تحافظ على علاقات جيدة مع إسرائيل، وتشدد من إجراءتها ضد أعداء إسرائيل.
وفي عام 2008، أقر الكونجرس قانونًا يضمن "التفوق العسكري النوعي" لإسرائيل، مما يمنح الجيش الإسرائيلي نسخة أفضل من الأسلحة التي تشتريها السعودية والإمارات.
ومؤخرا، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن "أولويتها" هو حمل السعودية على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتتفاوض حاليا مع الرياض حول حجم "الرشوة" اللازمة للقيام بذلك.
كما أدخل دبلوماسيون أمريكيون شروطا مؤيدة لإسرائيل في محادثاتهم مع دول أخرى، بما في ذلك دول بعيدة عن الشرق الأوسط مثل صربيا وكوسوفو.
ويركز سيجل وليبوفيتز بشكل خاص على العلاقات الأمريكية الإيرانية كدليل على أن إسرائيل ضحية رعاية الولايات المتحدة، فعندما تفاوضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على صفقة لتقييد برنامج إيران النووي، اعترض القادة الإسرائيليون، مما دفع أوباما إلى رفع مخصصات إسرائيل للمساعدات إلى 3.8 مليارات دولار سنويًا كتعويض.
ويرى سيجل وليبوفيتز هذه الأموال، على أنها "رشوة" لقبول "سياسة أوباما الخارجية المتمركزة حول إيران"، فقد كانوا يفضلون أن يحتفظ أوباما بالمال ويسمح لإسرائيل "بقطع رأس النظام الإيراني".
ويمكن لواشنطن أن تظل بعيدة عن الحرب من خلال إبعاد نفسها صراحة عن أفعال إسرائيل، ولكن يمكن للرئيس الأمريكي أن يصعد إلى المنصة، ويعلن: "الولايات المتحدة لن تعيق القوات الإسرائيلية ولن تساعد هجوماً إسرائيلياً على إيران بأي شكل من الأشكال".
ويضيف: "إذا تعرضت أرواح الأمريكيين للتهديد من قبل أي دولة، فسوف نرد بقوة.. وإلا فإن هذه المعركة ليست معركتنا.. أطيب التمنيات لإسرائيل وبارك الله أمريكا".
ومن المحتمل أن تلوح الحركة الموالية لإسرائيل بالقميص الدموي، معلنة أن الرئيس الأمريكي خائن، فإن سيجل وليبوفيتز نفسيهما يسخران من فكرة عالم تكون فيه "مصالح الحلفاء التقليديين مثل إسرائيل والسعودية متوازنة مع مصالح عدوهم اللدود، إيران".
ويقولان إن الزاوية الأيديولوجية تستحق مزيدًا من الاهتمام، خاصة في الجيل الأكبر سنًا، الذي يعتبر دعم إسرائيل واجبًا أخلاقيًا، في وقت يرى البعض أن الدولة اليهودية تحقق نبوءات دينية، ويتخيل آخرون إسرائيل كجزء من قوس فداء أكثر علمانية للعالم الغربي.
في المقابل، فإن الكثير من الموضوعات الغامضة حول إسرائيل لا يلتفت إليها معظم الأمريكيين، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن الرأي العام الأمريكي لديه "فهم مشوش ومتناقض" لمعظم قضايا الشرق الأوسط.
ويلفت تحليل "ريسبونسبل ستيتكرافت" إلى أنه على الرغم من أن الجمهوريين أكثر دعمًا لإسرائيل، إلا أن هذا الحزب قد يتجه أيضًا نحو حرب أهلية حول هذه القضية، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن الجمهوريين الشباب، وخاصة المسيحيين الإنجيليين الشباب، ينقلبون على إسرائيل بأعداد كبيرة بشكل مفاجئ.
وبينما يدقق السياسيون الجمهوريون في المساعدة الأمريكية لأوكرانيا، قد يكون من الصعب تبرير شيك على بياض لإسرائيل، الدولة الأكثر ازدهارًا من أوكرانيا، وتواجه تهديدًا أقل خطورة.
ويضيف: "يمكن للجدل حول المساعدات أن ينتقل إلى أرض غير مريحة لمؤيدي إسرائيل، وليس من الممتع حقًا تصوير إسرائيل على أنها حالة خيرية محتاجة، خاصة لأن إسرائيل، كما أشار كريستوف (أغنى للفرد الواحد من اليابان وبعض الدول الأوروبية)".
حاول بعض مؤيدي إسرائيل بدلاً من ذلك تصوير المساعدة على أنها نعمة للمجمع الصناعي العسكري الأمريكي، وهو أمر لا يميل الأمريكيون إل
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ريسبونسبل ستيتكرافت: قطع المساعدات الأمريكية عن إسرائيل لن يعالج العلل وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على أنها على أن
إقرأ أيضاً:
«الشيوخ الأمريكي» يعرقل مشاريع قوانين لوقف بيع أسلحة لإسرائيل
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي ثلاثة مشاريع قوانين لوقف بيع أسلحة لإسرائيل أعلنت عنها إدارة الرئيس جو بايدن، في أغسطس الماضي.
وقاد السيناتور المستقل بيرني ساندرز الجهود لمنع بيع تلك الأسلحة. ويسلط رفض المجلس الضوء على أنه على الرغم من الانتقادات من اليسار بأن إدارة بايدن وإسرائيل لا تبذلان ما يكفي لحماية المدنيين في غزة، لا يزال هناك دعم واسع النطاق من الحزبين في الكونجرس للمساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، بحسب ما أذاعت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية.
ورفض مجلس الشيوخ 3 مشاريع لقوانين، الأول يدعو لمنع بيع قذائف الدبابات (وافق عليه 18 صوتا ورفضه 79)، والثاني يدعو لمنع بيع قذائف الهاون (19 صوتا مقابل 78)، والثالث لمنع بيع الذخائر الهجومية المباشرى المشتركة (17 صوتا مقابل 80).
وحظيت مشاريع القوانين بدعم مجموعة من الأعضاء المستقلين والديمقراطيين.
يذكر أن متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض قال، «نحن نعارض بشدة منع بيع الأسلحة لإسرائيل، وأوضحنا موقفنا لأعضاء مجلس الشيوخ المهتمين».