القومي بذكرى مجزرة سحمر: دماء شهداء أمتنا وتضحيات مقاوميها ستثمر نصراً
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أصدرت منفذية البقاع الغربي في "الحزب السوري القومي الإجتماعي" بياناً في الذكرى الـ 28 لمجزرة سحمر، وقالت: "في نيسان 1996، صبّ العدو الصهيونيّ بآلته العسكرية عناقيد غضبه على عدد كبير من القرى اللبنانية في محاولة يائسة منه لتحقيق إنجاز ما يبعد عنه الهزيمة التي كانت تقترب أكثر فأكثر بسبب ضربات المقاومة التي كانت تزداد إيلاما للعدو يوما بعد يوم، فارتكب مجازر عديدة في الكثير من القرى بحق الأطفال والنساء والشيوخ في سياراتهم ومنازلهم وحتى في مقار الأمم المتحدة التي كان من المفترض أن تكون آمنة.
وتابعت المنفذية: "تمر ذكرى مجزرة سحمر هذا العام، وفلسطين تقاوم التنين المتوحش بصبر وقوة وبسالة والجنوب اللبناني يرفدها بالشهداء والمقاومين. تمر ذكرى مجزرة سحمر وقد ارتكبت الأيادي ذاتها حوالي ثلاثة آلاف مجزرة في فلسطين ارتقى فيها حوالي الأربعين ألف شهيد على مدى ستة أشهر بالإضافة الى عدد غير قليل من المجازر المشابهة في الجنوب اللبناني. هي براثن التنين ذاته، هو الحقد ذاته، هو الإجرام ذاته، من اللد وطنطورة ودير ياسين، الى قانا وسحمر والمنصوري، الى المستشفى المعمداني ومجمع الشفاء الطبي ودوار الكويت وغيرها وغيرها من المجازر التي ارتكبتها يد الإجرام على مدى عقود من الاحتلال".
وختمت بيانها: "في ذكرى مجزرة سحمر، تحية الى شهداء هذه المجزرة وإلى كل الشهداء الذين ارتقوا في ساحات الصراع مع هذا العدو. وعهدنا للشهداء بأننا سوف نكون أوفياء لدمائهم ولشهادتهم وأننا سنواصل طريق الصراع مهما طالت وصعبت، وكما أثمرت دماء الشهداء الذين سقطوا غدرًا ودماء الاستشهاديين والمقاومين الأبطال نصرًا في أيار من العام 2000 سوف تثمر دماء شهداء فلسطين وجنوب لبنان وتضحيات المقاومين على مختلف جبهات الصراع دون شك نصرًا على هذا العدو وسوف يطهّر تراب أرضنا المقدس من رجسه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الإعلام السويدي يكشف معلومات عن مرتكب مجزرة مركز التعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وسائل إعلام سويدية معلومات عن هوية مرتكب مجزرة مركز التعليم في مدينة أوريبرو جنوب البلاد.
وأشارت التقارير إلى أن المشتبه به اسمه ريكارد أندرسون ويبلغ من العمر 35 عاما.
ووصفه أقاربه بأنه "انطوائي ولا يحب الناس"، حسبما ذكرت صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية.
وأضافت الصحيفة أنه كان يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، وكان لديه ترخيص لاستخدام بنادق صيد متعددة.
وذكرت صحيفة أفتونبلاديت أن المسلح ارتدى ملابس عسكرية خضراء في مرحاض المدرسة قبل أن ينفذ المجزرة، وكان يحمل ثلاثة مسدسات وسكينا.
وكان رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، قد وصف إطلاق النار في المدرسة بأنه أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في تاريخ البلاد.
وكانت الشرطة قد أشارت سابقا إلى أن ما يقارب 11 شخصا لقوا حتفهم في الحادث، وأكدت أن المشتبه به كان واحدا من القتلى وأنه تصرف بمفرده.
فيما قال روبرتو إيد فورست، رئيس الشرطة المحلية، إن الأضرار التي لحقت بمسرح الجريمة كانت واسعة النطاق لدرجة أن المحققين لم يتمكنوا من تحديد المزيد من التفاصيل.
وتقع مدرسة "كامبوس ريسبرجسكا " في مدينة أوريبرو على بعد نحو 200 كيلومتر غرب العاصمة ستوكهولم، حيث توفر فصولا دراسية للطلاب فوق 20 عاما، وفقا لموقعها الإلكتروني، كما تقدم فصول دراسة لتعليم السويدية للمهاجرين وتدريبا مهنيا، وبرامج للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.