أصدرت منفذية البقاع الغربي في "الحزب السوري القومي الإجتماعي" بياناً في الذكرى الـ 28 لمجزرة سحمر، وقالت: "في نيسان 1996، صبّ العدو الصهيونيّ بآلته العسكرية عناقيد غضبه على عدد كبير من القرى اللبنانية في محاولة يائسة منه لتحقيق إنجاز ما يبعد عنه الهزيمة التي كانت تقترب أكثر فأكثر بسبب ضربات المقاومة التي كانت تزداد إيلاما للعدو يوما بعد يوم، فارتكب مجازر عديدة في الكثير من القرى بحق الأطفال والنساء والشيوخ في سياراتهم ومنازلهم وحتى في مقار الأمم المتحدة التي كان من المفترض أن تكون آمنة.

وبعد ظهر الثاني عشر من نيسان 1996، انهمرت قذائف الحقد على بلدة سحمر، فارتقى عدد من الشهداء هم: حسين منعم وعبسة شعشوع، وواجب منعم، ابتسام يوسف وبناتها ريما ورنا ولارا يوسف، وغفران كريّم. ارتقوا شهداء وبينهم الأم والأب والأبناء، ارتقوا شهداء منذ ثمانية وعشرين عاما وما زالت ذكراهم تسكن القلوب وآلام فراقهم تكسر أفئدة أحبّتهم".

وتابعت المنفذية: "تمر ذكرى مجزرة سحمر هذا العام، وفلسطين تقاوم التنين المتوحش بصبر وقوة وبسالة والجنوب اللبناني يرفدها بالشهداء والمقاومين. تمر ذكرى مجزرة سحمر وقد ارتكبت الأيادي ذاتها حوالي ثلاثة آلاف مجزرة في فلسطين ارتقى فيها حوالي الأربعين ألف شهيد على مدى ستة أشهر بالإضافة الى عدد غير قليل من المجازر المشابهة في الجنوب اللبناني. هي براثن التنين ذاته، هو الحقد ذاته، هو الإجرام ذاته، من اللد وطنطورة ودير ياسين، الى قانا وسحمر والمنصوري، الى المستشفى المعمداني ومجمع الشفاء الطبي ودوار الكويت وغيرها وغيرها من المجازر التي ارتكبتها يد الإجرام على مدى عقود من الاحتلال".

وختمت بيانها: "في ذكرى مجزرة سحمر، تحية الى شهداء هذه المجزرة وإلى كل الشهداء الذين ارتقوا في ساحات الصراع مع هذا العدو. وعهدنا للشهداء بأننا سوف نكون أوفياء لدمائهم ولشهادتهم وأننا سنواصل طريق الصراع مهما طالت وصعبت، وكما أثمرت دماء الشهداء الذين سقطوا غدرًا ودماء الاستشهاديين والمقاومين الأبطال نصرًا في أيار من العام 2000 سوف تثمر دماء شهداء فلسطين وجنوب لبنان وتضحيات المقاومين على مختلف جبهات الصراع دون شك نصرًا على هذا العدو وسوف يطهّر تراب أرضنا المقدس من رجسه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مجزرة بمباركة أمريكية.. ماذا حدث في غزة فجراً؟

تصاعد العنف الإسرائيلي تجاه قطاع غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 412 شخصًا وإصابة المئات، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

وتشير التقارير إلى أن الغارات الإسرائيلية طالت مناطق متعددة في القطاع، بما في ذلك مدينة غزة وخان يونس ودير البلح، مما تسبب في دمار كبير وحصار عدد من الأشخاص تحت الأنقاض.

ماذا حدث؟

وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا معظمهم من الفئات الأكثر ضعفاً من الأطفال والنساء.

ما هي الحصيلة؟

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد ما لا يقل عن 412 شخصًا وإصابة المئات، وأن عددا من الأشخاص حُوصروا تحت أنقاض المنازل التي قُصفت في مناطق مختلفة، وأن هناك أطفالا من بين القتلى.

ما قالته إسرائيل

وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي «الشاباك»، فجر اليوم الثلاثاء، أنهما يشنان غارات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: «عدنا الليلة إلى القتال في غزة».

وقال مسؤول إسرائيلي، في تصريح صحفي، إن الغارات ستستمر طالما كان ذلك ضروريا، وستتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.

واتهمت إسرائيل حركة حماس برفض جميع العروض التي قدمها المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، والوسطاء.

تصريحات حماس

فيالمقابل، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وحكومته باتخاذ قرار أحادي بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار، وتعريض الرهائن في غزة لمصير مجهول.

وحذّر أحد قادة حماس من أن الغارات الجوية تُعدّ بمثابة حكم إعدام على الرهائن الإسرائيليين المتبقين في القطاع.

ما قالته الولايات المتحدة

وذكرت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن إسرائيل أبلغت إدارة ترامب قبل غاراتها على غزة.

وقالت ليفيت لشبكة فوكس نيوز: «كما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين، وكل من يسعى لإرهاب ليس إسرائيل فقط، بل الولايات المتحدة الأمريكية أيضا، سيدفعون ثمنًا باهظًا، وأن ترامب سيدافع عن صديقتنا وحليفتنا إسرائيل».

كيف وصلنا إلى ذلك؟

وكان من المفترض أن يتضمن وقف إطلاق النار ثلاث مراحل. بدأت المرحلة الأولى في يناير وانتهت في الأول من مارس، لكن حماس وإسرائيل لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن كيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأرادت حماس الدخول في المرحلة الثانية، التي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حماس. وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.

اقرأ أيضاًالبرلمان الأوروبي: «غزة تعيش كارثة إنسانية ويجب وضع حد لإسرائيل»

عاجل| آخر التطورات في غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية لـ 413 شهيدًا

أستاذ علوم سياسية: مصالح نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة

مقالات مشابهة

  • أبو عبيدة .. ندعو كل أحرار أمتنا إلى الانخراط في معركة الدفاع عن الأقصى
  • صور حصرية توثق مجزرة إسرائيلية مروعة بمجلس عزاء في بيت لاهيا
  • مجزرة إسرائيلية في بيت لاهيا بعد قصف بيت عزاء وقت الإفطار
  • مجزرة مروعة .. 16 شهيدا في استهداف الاحتلال
  • مجزرة السحر في ليلة الغدر
  • في مجزرة جديدة بحق الطفولة في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل 174 طفلًا في يوم واحد
  • مجزرة بمباركة أمريكية.. ماذا حدث في غزة فجراً؟
  • أبو الغيط: قادة الاحتلال يخوضون معركة داخلية على حساب دماء أطـ.فال غزة
  • مصدر بوزارة الصحة ينفي لـRue20 إلغاء صفقات الحراسة والنظافة
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الأيرلندي بذكرى العيد القومي