لأول مرة على المسرح.. حورية فرغلي تروج لـ«رابونزل بالمصري»
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
روجت الفنانة حورية فرغلي لأحدث أعمالها، والتي تحمل عنوان «رابونزل بالمصري»، وتعتبر أول عمل مسرحي تقدمه للأطفال، والعمل من تأليف وإخراج عمرو عاطف.
منشور حورية فرغليونشرت حورية بوستر المسرحية، عبر حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وعلقت قائلة: «لأول مرة على المسرح، دعوة من القلب، أجمل جمهور في الدنيا».
أعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حماسهم لمشاهدة أول العروض المسرحية للفنانة حوريه فرغلي، ولا سيما أنها تشكل عودتها لعالم التمثيل بعد غياب لسنوات، متمنين لها النجاح والتوفيق الدائم في أعمالها.
وجاء ضمن التعليقات: ألف مبروك يا برنسيسة رجعتك يلي أكيد رح تكون مميزة، أنا فرحانة أوي بمشاركتك بالمسرحية رح أكون أول الحاضرين بيها، بالتوفيق والنجاح للمسرحية ورجعتك يا فنانتا المفضلة.
View this post on InstagramA post shared by Horeya Farghaly (@horeyafarghaly)
«رابونزل بالمصري»
وحرصت الفنانة حوريه طوال الفترة الماضية، على الترويج لأول عروضها المسرحية «رابونزل بالمصري»،
وأوضحت حورية خلال إطلالة إعلامية سابقة أنها قررت التوجه إلى المسرح بعد غياب عن التمثيل دام عدة سنوات، بسبب عدم وجود أي عمل درامي "مهم" عُرض عليها، عدا عن حبها للأطفال لتعوض من خلاله شعور الأمومة.
وحول الخطوة التي شجعتها للمشاركة في المسرحية وجعلها تشهد عودتها إلى عالم الفن، قالت حورية إنها حضرت خلال الأشهر الماضية عرضا مسرحيا للأطفال في أحد المراكز، مما جعلها تتخذ هذه الخطوة بقوة وشجاعة.
جدير بالذكر، أن آخر أعمال حورية فرغلي كان مسلسل «أيام» الذي جرى عرضه قبل 3 سنوات، ولعبت بطولته إلى جانب كل من لقاء سويدان، ومحمد عادل، وأحمد صفوت، ورشدي الشامي، ورياض الخولي، وسلوى خطاب.
وكان من المقرر أن تعود للظهور في السينما من خلال فيلم «ديجافو» الذي اعتذرت عنه مؤخراً لأسباب تتعلق بشركة الإنتاج، وفق ما صرّحت به لوسائل إعلام محلية.
حورية فرغلي وحسن شاكوش.. مطرب المهرجانات يكشف حقيقة ارتباطهما
نزار الفارس يكشف عن برومو حلقة خطوبته للفنانة حورية فرغلي (فيديو)لأول مرة.. حورية فرغلي تقدم شخصية «ريبونزل» للأطفال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تصريحات حورية فرغلي آخر أعمال حورية فرغلي أسرار حورية فرغلي حوریة فرغلی
إقرأ أيضاً:
المسرح السياسي في الجزائر.. كيف واجه عبد القادر علولة التطرف بالفن؟
في وقت كانت الجزائر تعيش واحدة من أصعب فتراتها التاريخية، وسط صعود الجماعات المتطرفة التي استهدفت المثقفين والفنانين، وقف عبد القادر علولة بمسرحه ليواجه الظلام بالفن، رافعًا راية التنوير في وجه الإرهاب، كان المسرح بالنسبة له أكثر من مجرد وسيلة ترفيه، بل أداة مقاومة فكرية ضد التعصب والانغلاق.
المسرح كأداة وعي سياسيمنذ بداياته، آمن علولة بأن المسرح قادر على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع، فاختار أن يكون مسرحه قريبًا من الناس، مستوحى من الحكايات الشعبية والتقاليد الجزائرية. لكنه لم يكتفِ بذلك، بل حمل أعماله رسائل سياسية واضحة، منتقدًا الأوضاع الاجتماعية ومسلطًا الضوء على قضايا القمع والاستبداد.
في أعمال مثل “الأجواد” و"اللثام” و"القوال”, قدّم علولة نقدًا لاذعًا للواقع السياسي والاجتماعي، مستخدمًا الفكاهة والسخرية كسلاح لمواجهة القهر والظلم، كان يطرح أسئلة وجودية عميقة حول الحرية والعدالة، محاولًا تحفيز الجمهور على التفكير بدلاً من تقديم إجابات جاهزة.
استهداف المثقفين في “العشرية السوداء”في تسعينيات القرن الماضي، دخلت الجزائر ما يعرف بـ”العشرية السوداء”، حيث استهدفت الجماعات المتطرفة المثقفين والفنانين الذين اعتبروا رموزًا للتحرر والتنوير، وبصفته أحد أبرز الأسماء في الساحة الفنية، كان عبد القادر علولة في مرمى هذا العنف.
في 10 مارس 1994، تعرض علولة لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من المسرح في وهران، حيث أُطلق عليه الرصاص من قِبل مجموعة مسلحة. وبعد ثلاثة أيام، فارق الحياة، ليكون أحد شهداء الكلمة والفن في الجزائر.
إرث علولة وتأثيره بعد رحيلهرغم رحيله المأساوي، لم تنطفئ شعلة مسرحه لا تزال أعماله تعرض حتى اليوم، وتحظى باهتمام واسع من قبل الأجيال الجديدة من المسرحيين، كما أن مهرجانات ومبادرات فنية عديدة تُقام تخليدًا لاسمه، تأكيدًا على أن أفكاره ما زالت حية