روسيا تدعو مجلس الأمن للاجتماع اليوم لبحث الضربات الجوية الأميركية البريطانية على اليمن
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أفادت وكالة «تاس» للأنباء بأن روسيا دعت مجلس الأمن الدولي للاجتماع اليوم لبحث الضربات الجوية التي شنتها أميركا وبريطانيا على اليمن، في وقت متأخر من ليل الخميس.
وذكرت بعثة روسيا إلى الأمم المتحدة: «طلبت روسيا من مجلس الأمن عقد اجتماع اليوم بشأن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قامتا بشن هجمات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، أمس، وذكر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن هجمات الجيش هدفها تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر، وتهديد حركة التجارة العالمية.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم، أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا وجّهتا «بنجاح» ضربات للحوثيين، رداً على هجمات على سفن في البحر الأحمر، فيما تحدّث شهود عن ضربات طالت مدناً يمنيّة.
وأوردت وسائل إعلام أميركيّة أنّ الضربات شاركت فيها طائرات مقاتلة، واستُعملت فيها صواريخ «توماهوك
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مجموعة A3+ الأفريقية تدعو لسيادة اليمن واحترام وحدته
دعت مجموعة إيه ثري بلاس الأفريقية في مجلس الأمن إلى احترام وحدة اليمن وسيادته، وذلك في كلمة ألقاها السفير محمد يوسف، نائب الممثل الدائم لجمهورية الصومال الاتحادية لدى الأمم المتحدة، في إحاطة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن.
وأكدت المجموعة في كلمتها الموحدة دعمها الثابت لجهود الوساطة الإقليمية التي تقودها الأمم المتحدة، بما في ذلك تلك التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، والتي تهدف إلى تحقيق حل سياسي يمن يملكه ويقوده اليمن.
وقال السفير الصومالي إن عملية السلام المستدامة والشاملة، مع المشاركة الهادفة لجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك النساء والشباب، ستظل أمرا حيويا في الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني.
وتتكون المجموعة من كل من الجزائر والصومال وسيراليون وغيوانا.
وأعربت المجموعة عن أسفها لوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيا في اليمن.
وطالبت الحوثيين بوقف جميع الأنشطة غير القانونية التي تقوض جهود السلام وتساهم في زعزعة الاستقرار في البلاد، وحثت الأطراف في اليمن على التركيز على الأولويات الملحة، ومن ذلك وصول المعونات للجميع دون عوائق.
كما أعربت عن قلقها من الأعمال العسكرية الخارجية والتدخلات المتزايدة في اليمن، بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية والتداعيات الأوسع نطاقا للصراع في غزة.
وقالت إن التدخلات الخارجية تقوض جهود السلام، وتزيد من زعزعة استقرار الحالة الهشة بالفعل، وحثت جميع الجهات الفاعلة الخارجية على احترام سيادة اليمن والامتناع عن التصعيد العسكري.
وجددت المجموعة تأكيدها على أهمية استقرار اليمن، قائلة إن السلم فيه أمر بالغ الأهمية للأمن الإقليمي الأوسع، ودعت إلى عملية سلام يقودها ويملكها يمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة، وحثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية للحوار على المواجهة.