أهم ماورد في حديث السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في زيارته التفقدية لوادي سيدنا و أمدرمان:كانت ولا زالت القوات المسلحة قواتا للشعب وتعززت الآن أكثر بما حدث من خلال الإستنفار ونعمل الآن على الإستفادة من هذه النفرة بعيدا عن التسييس.▪︎ هنالك لجان عليا للإستنفار تعكف على وضع لائحة لتقنين هذه القوات و الإعتماد عليها كإحتياط للقوات المسلحة مستقبلا.

▪︎ نعمل على حل مشاكل المستنفرين ورعايتهم واستصحابهم في المؤسسة العسكرية التي وجدت القبول من الشعب لأنها محل ثقة من الجميع فهي منه وإليه.▪︎ لدينا ثوابت معلومة للجميع فالحديث عن العمل السياسي الآن مرفوض ولا مجال لأي عمل سياسي قبل إنهاء الحرب فالأولوية لإسكات البنادق.▪︎ لن نقبل بقيام عملية سياسية في ظل التمرد وإحتلال منازل المواطنين وشرطنا للعودة إلى التفاوض قائم على مطلوبات منبر جدة بخروج المتمردين من البيوت والأعيان المدنية والمناطق التي تم احتلالها لاحقا.▪︎ اذا تمت الإستجابة لمطلوباتنا على إستعداد لحقن الدماء وفيما عدا ذلك سنستمر حتى زوال التمرد ونثق في ذلك لأننا على حق ونحن نتحسس خطانا جيدا قبل الإقدام عليها حتى نستكمل طرد العدو بتوفيق الله.نشد على أيادي الجميع وكل من شارك في هذه المعركة ونشيد بالسيد والي الخرطوم وهنالك نفر مقدر وقفوا وقفة مشرفة من معاشيي القوات المسلحة والمواطنين الشرفاء الذين تجاوزوا معاناتهم وكل شئ وانضموا لأبنائهم بالقوات المسلحة .▪︎ هذا الجيش منذ قيامه بنى بشكل صحيح ولا زالت الأجيال تتعاقب حتى يرى السودان مستقبلا مشرقا و قريبا سنستكمل كل مطلوباتنا لتطويره ولا نخشى شيئا ولن نتردد في إتخاذ القرارات التي تحفظ للشعب السوداني كرامته .▪︎ كل ما من شأنه تقدم الوطن وأمنه وسلامته سنعمل على القيام به ونحن كل يوم نزداد قوة ونقترب من تحقيق أهداف الشعب.إعلام القوات المسلحة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي

الثورة نت../

أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.

قوة ردع لم تكن في الحسبان

وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.

مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.

وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.

اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية

بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.

لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.

بروز الموقف اليمني المساند لفلسطين

وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.

يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.

وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.

سبأ

مقالات مشابهة

  • ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين
  • رئيس أركان القوات المسلحة يتفقد المنظومة التعليمية والتدريبية بمعهد ضباط الصف المعلمين
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد المنظومة التعليمية والتدريبية بمعهد ضباط الصف المعلمين.. شاهد
  • رئيس الأركان يتفقد المنظومة التعليمية والتدريبية بمعهد ضباط الصف المعلمين
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد المنظومة التعليمية والتدريبية بمعهد ضباط الصف
  • الفريق أحمد خليفة يتفقد المنظومة التعليمية والتدريبية بمعهد ضباط الصف المعلمين
  • رئيس الأركان يتفقد المنظومة التعليمية والتدريبيةبمعهد ضباط الصف المعلمين
  • وزير الدفاع  يتفقد أحد تشكيلات قوات الدفاع الجوى ويلتقى عددًا من المقاتلين
  • قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
  • حشد جماهيرى بمدينة دنقلا تأييدا لشرعية حكومة المجلس السيادى