تجليس الأنبا بضابا أسقفًا لإيبارشية نجع حمادي وتوابعها بقنا بمباركة البابا تواضروس (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
نظمت إيبارشية نجع حمادي وتوابعها بمحافظة قنا، اليوم السبت، حفلا لتجليس الأنبا بضابا أسقفًا للإيبارشية بكنيسة ندمار يوحنا الحبيب بمدينة نجع حمادي، شمال محافظة قنا، وذلك بحضور عدد من الآباء الكهنة والأساقفة والمطارنة من مختلف إيبارشيات الصعيد.
واختار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراهب أنسطاسي السرياني أسقفًا جديدًا لإيبارشية نجع حمادي وتوابعها في 10 مارس 2024، وأطلق عليه اسمًا فرعونيًا هو «بضابا» ويعني الرئيسي أو الجوهري في اللغة المصرية القديمة، وفي اللغة القبطية يعني المنتسب إلى الرأس.
وكانت إيبارشية نجع حمادي وتوابعها بمحافظة قنا قد شغرت من منصب أسقف الإيبارشية بعد نياحة الأنبا كيرلس أقدم أساقفة الصعيد في ديسمبر 2022.
وعيّن البابا لجنة ثلاثية مؤقتة لإدارة الإيبارشية لحين سيامة أسقف جديد، والتي تكونت من الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، والأنبا يوأنس أسقف أسيوط، والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق، حتى تم اختيار الأنبا بضابا أسقفًا لإيبارشية نجع حمادي وتوابعها في 10 مارس 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا مصر اليوم السبت البابا قبطي الاسكندرية جول الرئيس محافظ مختل وعي لجنة ألابا اسقف عدد حبيب بيجو الجو سري الأب سكن الجوهري ألبا حرق قديم مطران سيوط كهنة سيامة الكرازة المرقسية اباء البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية القديمة حما شما تواضروس الثاني المرقسية اللغة المصرية أسقف ا
إقرأ أيضاً:
قام بإصلاحات كثيرة.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأحد ، الموافق الثالث عشر من شهر كيهك القبطي، بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرسي المرقسي.
البابا مرقس الثامنوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1526 للشهداء ( 1809م ) تنيَّح البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرازة المرقسية.
سيامة دياكونيين جدد بكنيسة "العذراء ومارجرجس" بأبوتشت .. صوروصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائحواضاف السنكسار : وُلِدَ ببلدة طما محافظة سوهاج، وربَّاه والداه تربية مسيحية، وعندما كبر ترَّهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس، ثم اختاره البابا يوأنس ( 18 ) ليقيم معه بالدار البطريركية. وبعد نياحة البابا يوأنس ( 18 ) اختير هذا الأب للبطريركية.
وتابع السنكسار: فاهتم بوعظ الشعب وتعليمه وتثبيته على الإيمان المستقيم، وقام بإصلاحات كثيرة في الكنائس والأديرة، ورسم عدداً من الآباء الأساقفة منهم الأنبا مكاريوس مطراناً للحبشة، واشتهر هذا البابا بعمل الخير والإحسان وكان مداوماً على النسك بسيطاً في مأكله وملبسه وهو الذي نقل الدار البطريركية من حارة الروم إلى الكنيسة المرقسية الكبرى التي قام بتكريسها - بالأزبكية سنة 1517 للشهداء ( 1801م ).
واختتم السنكسار: وكان محباً للتسبيح ويتمتع بموهبة تأليف المدائح ومازالت الكنيسة تردد قطع عشيات آحاد كيهك التي وضعها. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.