عن عمر 62 عاما.. وفاة أكبر توأمين ملتصقين في العالم
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
بعد 62 عاما من الحياة، توفى أكبر توأمين ملتصقين في العالم، لفتوا طوال حياتهم أنظار الأطباء والعلماء ووسائل الإعلام.
ووفقًا لموسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، فإن لوري وجورج شابيل ولدا في 18 ديسمبر 1961 في بنسلفانيا بجمجمتين مندمجتين جزئيا، ويشتركان في أوعية دموية حيوية و30 بالمئة من دماغهما.
وتوفى التوأمان في مستشفى جامعة بنسلفانيا وفقا لنعي على الإنترنت، بينما لا يزال سبب الوفاة مجهولا.
وتحدى التوأمان شابيل كل التوقعات الطبية التي قالت إنهما لن يعيشا بعد سن الثلاثين، وتمكنا من العيش حياتين منفصلتين رغم ارتباطهما جسديا، حيث استمتع جورج بمسيرة مهنية ناجحة كمغني ريفي، بينما كانت لوري لاعبة بولينغ حائزة على جوائز، كما ظهرا في العديد من الأفلام الوثائقية.
وأظهرت لقطات للتوأمين كيف دفعت لوري، التي كانت سليمة الجسد، جورج، الذي كان يعاني حالة تعرف باسم السنسنة المشقوقة، على كرسي متحرك.
وعاش التوأمان في شقة من غرفتي نوم بولاية بنسلفانيا، وكانا قادرين على ممارسة هوايات منفصلة وحتى الاستحمام بشكل فردي.
وقالت لوري لصحيفة التايمز: «أنا لا أؤمن بالانفصال. أعتقد أنك تعبث بخلق الله». وقال جورج في فيلم وثائقي عام 1997: «هل سننفصل؟ بالطبع لا. نظريتي هي: لماذا نصلح ما لم ينكسر؟».
وترك لوري وجورج وراءهما والدهما و6 أشقاء والعديد من أبناء إخوتهم، و«عائلة ممتدة» من الأصدقاء، وفقا للنعي.
اقرأ أيضاًرأسان وجسد واحد.. تفاصيل زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موسوعة جينيس
إقرأ أيضاً:
المملكة تدشن أكبر مشروع إنساني لزراعة القوقعة في العالم
الرياض
دشنت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، مشروع “سمع السعودية” أكبر مشروع إنساني لزراعة القوقعة في العالم في مدينة غازي عنتاب في تركيا، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله.
وأوضح المشرف على المركز، الدكتورعبد الله الربيعة، أن هذا المشروع الضخم يخدم الأطفال من سوريا وتركيا وخصوصاً المناطق المتأثرة بالزلزال، ويتضمن 24 برنامجاً ويخدم أكثر من 940 طفلاً، كل منهم لديه قصة إنسانية تؤلم القلب، مبيناً أن المملكة وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ترسم ابتسامة على شفاه هؤلاء الأطفال وأهاليهم.
وأشار الربيعة إلى تنفيذ برنامج الأطراف الصناعية لتأهيل فاقدي الأطراف السفلية أو العلوية، وكذلك التأهيل النفسي لمتضرري الزلزال، وكذلك التمكين الاقتصادي للأسر التي فقدت منازلها، وتوزيع السلال الغذائية.