سرايا - حذرت كندا مواطنيها من السفر إلى الاحتلال الإسرائيلي وغزة والضفة الغربية المحتلة، ورفعت تقييمها للمخاطر في المنطقة بسبب زيادة التهديدات بوقوع هجمات على إسرائيل.

وحثت وزيرة الخارجية ميلاني جولي، في منشور على إكس في ساعة متأخرة من الجمعة، الكنديين المتواجدين بالمنطقة على التفكير في المغادرة بوسائل النقل التجارية.



وقالت: "مع تزايد خطر وقوع هجمات على أراض إسرائيلية، يظل الوضع الأمني الإقليمي ملتهب للغاية وقد يتصاعد دون سابق إنذار".

وسبق وأن نصحت الحكومة الكندية مواطنيها بتجنب السفر غير الضروري إلى المنطقة.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة، إنه يتوقع أن تشن إيران هجوما على إسرائيل "عاجلا وليس آجلا"، وحذر طهران من المضي قدما في ذلك.

رويترز


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يهدم كنيسة خشبية في الضفة الغربية المحتلة  

 

القدس المحتلة- هدم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء 1أكتوبر2024، كنيسة شيدها ناشطون من الأخشاب على أرض مهددة بالمصادرة تعود لعائلة فلسطينية، في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وقالت الناشطة أليس قيسية ابنة صاحب الأرض المهددة، إن " قوة من الجيش الإسرائيلي فككت الثلاثاء الكنيسة في محاولة منها لمنع وجود أي مظهر فلسطيني في الأرض".

ولفتت إلى أن ناشطين ومتضامنين كانوا شيدوا، الأحد، كنيسة من الأخشاب، على أرض العائلة المهددة بالمصادرة في منطقة المخرور شمال غرب بلدة بيت جالا (تتبع محافظة بيت لحم)، للفت الانتباه إلى معاناتنا مع الاستيطان".

وأشارت إلى أن الاحتلال "يرفض أي مظهر وأي وجود فلسطيني في الأرض، ويريد الأرض دون سكان، ونحن نحارب من أجل البقاء عليها".

وقالت قيسية إن السلطات الإسرائيلية هدمت 3 غرف زراعية في الموقع لعائلات مجاورة بدعوى البناء دون ترخيص.

وفي عام 2019، هدمت السلطات الإسرائيلية متنزها ومطعما لذات العائلة في الموقع المطل على بساتين وأراضٍ زراعية كانا يشكلان المتنفس الوحيد لسكان بيت لحم ويطلان على مدينة القدس المحتلة، وأقام مستوطنون بؤرة استيطانية عليها في يوليو/ تموز قبل أن يعلنها الجيش منطقة عسكرية.

وتبذل عائلة قيسية الفلسطينية برفقة متضامنين من أجل السلام، جهودا لتفكيك البؤرة الاستيطانية، وسط مخاوف متزايدة بعد صدور قرار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في أغسطس/ آب الماضي بتوسيع البؤرة الاستيطانية لتصبح مستوطنة جديدة في هذا الموقع والأراضي المجاورة، تكون ضمن الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" جنوبي الضفة.

والبؤر الاستيطانية؛ مستوطنات صغيرة أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

وتصر العائلة على التمسك بالأرض والعودة إليها، رغم قرار سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف.

وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية)، هدمت إسرائيل 318 منشأة فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من عام 2024.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى مقتل 721 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال حوالي 11 ألفا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبدعم مطلق من الولايات المتحدة تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.​​​​​​​

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • اجتماع طارئ لمجلس الأمن وردود تحذر من التصعيد بعد هجمات إيران
  • غارات إسرائيلية جديدة وسط غزة، وحملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
  • عاجل- إيران تضرب الأراضي المحتلة.. الحرس الثوري يؤكد بداية موجة هجمات والملاجئ تملأ «سكان إسرائيل»
  • الجيش الإسرائيلي يهدم كنيسة خشبية في الضفة الغربية المحتلة  
  • من فرنسا إلى كندا..دول تجلي مواطنيها من لبنان
  • العدو الصهيوني يعتقل 30 فلسطينيا على الأقل من الضفة المحتلة
  • شهيدان وعشرات المعتقلين في اعتداءات قوات الاحتلال بالضفة
  • إضراب في الداخل الفلسطيني ومطالبات بوقف الحرب على غزة ولبنان
  • الصحة العالمية تحذر من تأثر النظام الصحي اللبناني بعد هجمات الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 41 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة