اتهامات لطبيب بالتحرش الجنسي تفجر حملة مي تو في مستشفيات فرنسا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
شهدت شبكات التواصل الاجتماعي في فرنسا في اليومين الأخيرين سيلا من الشهادات عن تحرشات جنسية والتحيز على أساس الجنس في المستشفيات، إثر اتهامات أثارتها في الإعلام أخصائية في الأمراض المعدية في حق طبيب طوارئ شهير.
فقد نشرت مجلة "باري ماتش" الأربعاء تحقيقا اتهمت فيه رئيسة قسم الأمراض المعدية في مستشفى سانت أنطوان في باريس كارين لاكومب طبيب الطوارئ المعروف جدا إعلاميا باتريك بولو بـ"التحرش الجنسي والمضايقات المعنوية".
وسبق للاكومب أن أصدرت كتابا في أكتوبر الفائت تناول في جزء منه تصرفات طبيب لم تسمه في حينه، من بينها "نظراته الشهوانية ويداه الممتدتان" و"سلوك السيطرة" الذي يظهره.
إلا أن باتريك بولو أكد لمجلة "باري ماتش" أنه لم يعتد قط "على أي شخص"، لكنه أقر بأنه كان "وقحا" في الماضي.
ودعا اتحاد المتدربين في مستشفيات باريس من يملك معلومات إلى الإدلاء بشهادته.
وبالفعل، انهالت الشهادات على شبكات التواصل الاجتماعي تحت وسم #Metoohopital ("مي تو المستشفيات")، بعدما حفل قطاع السينما وعالما السياسة والرياضة في فرنسا بشهادات من هذا النوع في السنوات الأخيرة.
كذلك تتدفق الشهادات منذ أسابيع في شأن اعتداءات جنسية في صفوف القوات المسلحة الفرنسية، مما دفع الحكومة إلى الإعلان الجمعة عن تشكيل لجنة تقصّي حقائق في شأن العنف الجنسي داخل القوى العسكرية.
وأشارت نائبة رئيس الجمعية الوطنية لطلاب الطب كهينة سادات إى أن "الشهادات تنهال منذ 48 ساعة تحت الوسم المخصص لهذا الموضوع.
وسبق لاستطلاع أجرته الجمعية عام 2021 أن أظهر حجم هذه الاعتداءات، إذ أفادت 38,4 في المئة من طالبات الطب بأنهن تعرضن للتحرش الجنسي أثناء فترة تدريبهن في المستشفيات، فيما تلقت 49,7 في المئة "ملاحظات متحيزة جنسيا"، وأشارت 5,2 في المئة إلى "حركات غير لائقة" كلمس أردافهن أو أجزاء من أجسامهن.
أما بولين بوردان من النقابة الرئيسية لطالبات التمريض التي أجرت أيضا تحقيقا في هذا الشأن عام 2022، فقالت "نتحدث عن ذلك منذ سنوات".
وأكدت واحدة من كل ست ممرضات متدربات في هذا التحقيق أنها تعرضت لاعتداء جنسي أثناء فترة تدريبها، وخصوصا في المستشفيات، منها وضع "الأيدي على الفخذين" و"التدليك" و"القبلات" غير المرغوب فيها من زملاء ومشرفين.
وشدد وزير الصحة فريديريك فاليتو الجمعة على أن "لا مكان في المستشفيات للتمييز على أساس الجنس والاعتداءات الجنسية"، واعدا بعقد اجتماع سريعا "للجمعيات وأصحاب العمل والمهنيين" للبحث في "معالجة شاملة وحازمة" لهذه المسألة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المستشفیات
إقرأ أيضاً:
صورة لترامب وهو يأكل البرغر ويشرب الكولا تفجر انتقادات واسعة
وكتب ترامب تعليقا على الصورة قال فيه "مهمة جعل أميركا صحية مجددا ستبدأ غدا".
وكان ترامب قد رشح روبرت كينيدي لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في إدارته المقبلة، وقال إنه سيعمل على إعادة مجمعات الصناعات الغذائية وشركات الأدوية والغذاء الأميركية إلى تقاليد معايير البحث العلمي الذهبية من أجل إنهاء وباء الأمراض المزمنة، و"جعل أميركا عظيمة وصحية مرة أخرى".
لكن الكثير من الأميركيين انتقدوا ترامب لاختياره كينيدي لوزارة الصحة، وقالوا إن الرجل حقوقي يحمل بكالوريوس في التاريخ والأدب الأميركي من جامعة هارفارد، كما درس في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.
وعلق مغردون عرب على صورة ترامب وكينيدي وماسك وهم يأكلون البرغر ويشربون الكولا، وقد رصدت حلقة شبكات (2024/11/18) بعض تعليقاتهم.
وكتب محمد عن كينيدي قائلا "ابن أخ الرئيس الأسبق، وليس في حياته أي إنجاز سوى أنه مشهور، ودفع له الكثير ليترشح للرئاسة ليسرق أصوات الرئيس جو بايدن، لكنه تنازل لترامب الذي كافأه بوزارة الصحة، يعني عادي أن يغير كل شيء لأجل الوظيفة".
وعلق سالم قائلا "الرجل منذ سنوات يعادي كل ما هو غير صحي، جاء ترامب في أيام جعله يرمي مبادئه وشعاراته وقضاياه أدراج الرياح".
أما رشا فرأت أنه لا مشكلة أن يأكل ترامب ورفقاؤه البرغر والكولا من حين إلى آخر "طيب ما المشكلة إذا أكلها من فترة لفترة، يمكن هو المبدأ الثابت أنه يتفاداها لا أن يحاربها، فكلنا نأكل وجبات سريعة من وقت إلى آخر".
وعلق راشد على موضوع ترامب بالقول "لسان حاله يقول: آكل البرغر وآخذ راتبي واسترزق، ولا أعمل الأكل الصحي ويطردني من المنصب".
يذكر أن أكثر من 40% من الأميركيين يعانون من البدانة، وثلثهم يعانون ارتفاع ضغط الدم، و12% منهم يعانون من السكري.
18/11/2024