تركيا تغزو العالم بالفلفل الأحمر ويصل إلى 67 دولة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
صدرت تركيا الفلفل الأحمر المجفف إلى 67 دولة خلال الربع الأول من العام الجاري بقيمة 3 ملايين و597 ألف دولار.
وبحسب معطيات اتحادات مصدري جنوب شرق الأناضول، تم تصدير ألف و122 طنا من رقائق الفلفل الأحمر في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بزيادة 24 بالمئة في العائدات مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وتصدرت ألمانيا والولايات المتحدة وهولندا على الترتيب قائمة الدول المستوردة لرقائق الفلفل الأحمر من تركيا .
كما ضمت قائمة المستوردين دولا عربية هي المملكة العربية السعودية والعراق والإمارات العربية المتحدة وليبيا وسلطنة عُمان والمغرب.
وفي حديث للأناضول، قال رئيس مجلس بورصة التجارة في ولاية شانلي أورفا، عيسى قزل دمير، إن صادرات رقائق الفلفل الأحمر المنتجة في تركيا تشهد زيادة كل عام.
وذكر أن من يتذوق طعم "الإيسوت" المنتج في المنطقة (رقائق الفلفل الأحمر) "لا يستطيع التخلي عنه"، و لفت إلى أن أرقام الصادرات المتزايدة تدل على صحة ذلك.
يشار إلى أن تركيا صدرت رقائق الفلفل الأحمر إلى 99 دولة العام الماضي بعائدات بلغت 12 مليوناً و226 ألف دولار
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أسوأ أزمة في العالم تحدث في دولة عربية وسط صمت عالمي
حذرت الأمم المتحدة مما يحدث في السودان قائلة إن الوضع هناك خطيرا، ذاكرة أن كل 2 من كل 3 أشخاص في السودان لا يمكنهم الوصول للخدمات الصحية، وفق ما أوردت شبكة العربية.
ذكرت الأمم المتحدة أن الأطفال بالسودان يواجهون أكبر المخاطر بسبب إغلاق العديد من المستشفيات حيث صار من الصعب للغاية تقديم الرعاية الطبية للمرضى أو المصابين والأطفال والكبار في السن هم أبرز من يعانون.
أصدر رئيس المجلس النرويجي للاجئين تحذيرا صارما ، قائلا إن العالم يتجاهل كارثة إنسانية ذات أبعاد عدة تتكشف في السودان، حيث يقترب الملايين من حافة المجاعة.
قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند بعد زيارة إلى السودان: "إن هذه أسوأ أزمة في العالم لكننا نقابلها بصمت مطبق. يتعين علينا أن نوقظ العالم قبل أن تجتاح المجاعة جيلاً من الأطفال".
ووصف إيجلاند، الذي زار دارفور وشرق السودان، انتشار العنف والنزوح على نطاق واسع.
وقال: "لقد دمرت قرى بأكملها، وأعدم مدنيون، واغتصبت نساء"، مسلطاً الضوء على التأثير المدمر للهجمات العشوائية.
وذكر إن أكثر من 2500 شخص قُتلوا ونزح أكثر من 250 ألف شخص في أكتوبر وحده.
وقد تسبب الصراع في أكبر أزمة نزوح على مستوى العالم حيث نزح 11 مليون شخص داخل السودان ولجأ 3 ملايين آخرين إلى البلدان المجاورة.
وقال إيجلاند "في دارفور، التقيت بنساء بالكاد يستطعن البقاء على قيد الحياة، ويتناولن وجبة واحدة من أوراق الشجر المسلوقة يومياً".
ويقدر أن 24 مليون شخص ـ أي نصف سكان السودان ـ يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع وجود 1.5 مليون شخص على حافة المجاعة.
ودعا إيجلاند إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، منتقدًا الاستجابة العالمية الضعيفة.
وقال: "إن تغريدة واحدة تعبر عن القلق لا تكفي. إن تقاعس العالم لا يقل عن إعطاء الضوء الأخضر لمزيد من المعاناة. يحتاج السودان إلى استجابة عالمية طارئة تتناسب مع حجم هذه الأزمة".