"ميكونش عليه ثأر".. شروط استخراج تصريح "خروج سجين" لحضور مناسبة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تعد الزيارات والمناسبات الاجتماعية هي من صلة الرحم بين المواطنين، وتعتبر ترابطا اجتماعيا بين الأصدقاء وأفراد المجتمع، ومما لا شك فيه أن تواصل السجين مع أهله في مناسباتهم الاجتماعية له أثر إيجابي عليه وعلى تحسين سلوكه في المجتمع.
ففي إطار احترام قيم حقوق الإنسان وتبني فلسفة عقابية جديدة يسمح قطاع السجون بوزارة الداخلية، للسجناء الخروج لمدة زمنية محددة للمشاركة بالمناسبات الاجتماعية "حضور عزاء - حفل زفاف".
وفي السطور التالية تستعرض "بوابة الفجر" الشروط والإجراءات المطلوبة لحضور السجين مناسبة خاصة بأسرته:
1- يقدم السجين طلب للإدارة السجن أو أحد ذويه موضحا بطلبه الغرض من الطلب وميعاد المناسبة والمكان المقام به المناسبة.
2- أن يكون السجين حسن السلوك داخل السجن.
3- ألا يكون في خروج المسجون خطر على الأمن العام كجرائم الثأر وغيرها.
4- أن توافق الأجهزة الأمنية على الطلب المقدم إليها بشان خروج المسجون.
5- يمكن أن يقدم ذوي المسجون الطلب إلى رئيس قطاع السجون بدلا من تقديمه لإدارة السجن المسجون به المحكوم عليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شروط خروج سجين المناسبات الاجتماعية الداخلية
إقرأ أيضاً:
مستشار السوداني: إيرادات العراق مستقرة رغم التحديات العالمية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أفاد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، بأن التقلبات الجيوسياسية العالمية تمثل عاملاً معقداً يؤثر بشكل مباشر في أسواق الطاقة، مبيناً أن المالية العامة في العراق متحوّطة إزاء تقلبات الأسعار في سوق النفط.
وأشار صالح في حديثه للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إلى أنه حتى انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية لن يعني بالضرورة استقرار الأسواق، بل سيقود إلى ما يسمى بـ"اقتصادات السلام"، التي تركز على إعادة بناء الاقتصادات المتضررة وزيادة الاستثمارات لتعويض الفرص الضائعة.
وأوضح، أن "هذه المرحلة لن تقود إلى ركود اقتصادي، بل إلى انتعاش في معدلات النمو العالمية، مما سيؤدي بدوره إلى زيادة الطلب على النفط"، وبيّن أن "ارتفاع النمو العالمي بنسبة 1 % يؤدي إلى زيادة الطلب على النفط بمقدار 0.5 %، ما يدعم استقرار الأسعار النفطية ويقلل من مسار هبوط دورة الأصول النفطية"، متوقعاً عودة الأسعار إلى "الارتفاع تحت ضغط الطلب المتزايد على الطاقة".
وأضاف صالح، "حتى الولايات المتحدة، التي تتصدر إنتاج النفط الخام عالمياً، تواجه خسائر كبيرة إذا انخفضت أسعار النفط إلى أقل من 70 دولاراً للبرميل، بسبب التكلفة المرتفعة لإنتاج النفط الصخري. أما روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، فليس من مصلحتها بيع نفطها بأسعار منخفضة أو بخصومات تتجاوز التوافقات الدولية داخل منظمة (أوبك)، خصوصاً إذا ما انتهت الحرب الأوكرانية". وفي ما يتعلق بالوضع المالي للعراق".
أكد صالح أن "المالية العامة متحوطة إزاء تقلبات سوق النفط"، مشيراً إلى أن "الربع الأول من عام 2025 شارف على الانتهاء من دون أي اضطرابات مالية، إذ تواصل السياسة المالية العمل بانضباط عالٍ لضمان تنفيذ أهداف الموازنة، بما في ذلك تأمين الرواتب والمعاشات والرعاية الاجتماعية، إضافة إلى استمرار تنفيذ المشاريع الخدمية وفقاً للبرنامج الحكومي".
ولفت إلى أن "قانون الموازنة الاتحادية للسنوات الثلاث، الصادر بموجب القانون رقم 13 لسنة 2023، تم تسعير برميل النفط فيه بنحو 70 دولاراً، مما يضمن استقرار الإيرادات العامة رغم التحديات الاقتصادية العالمية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام