بعد عفو ولي العهد.. من هم النازحون من دول الجوار السعودية 2024؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حددت الحكومة السعودية خلال قرارها الأخير، من هم النازحون من دول الجوار السعودية 2024؟، وذلك بعد إصدار مجلس الوزراء السعودي، قرارًا بتحمل رسوم الإقامة والغرامات ونقل الخدمات وأي مقابل مالي، وذلك لتصحيح أوضاع النازحين ومرافقيهم لمدة 4 سنوات، وذلك بداية من تاريخ التصحيح، حيث أن الهدف من هذا القرار هو منح عدد من الفئات المساعدات الإنسانية، وكذلك منحهم التدريب على الاندماج بالمجتمع السعودي.
من هم النازحين من دول الجوار السعودية 2024؟
حددت الحكومة السعودية النازحين من دول الجوار، وهم البلدان التي تعاني من الاضرابات والحروب مثل العراق واليمن وسوريا، بالإضافة إلى عدد من البلدان الإفريقية، وبموجب ما جاء بالقرار، فإن الحكومة السعودية سوف تسمح للنازحين من الدول المجاورة، بالبقاء داخل أراضي المملكة دون دفع رسوم الإقامة، وكذلك إسقاط رسوم بعض الخدمات الأخرى، وذلك لمدة أربع سنوات.
الرسوم المشمولة بقرار الإعفاء
• تتمثل الرسوم التي يشملها قرار الإعفاء في رسوم الإقامة، وكذلك رسوم رخص العمل لمدة 4 سنوات.
• سيتم إلغاء رسوم نقل الخدمات كالكهرباء والمياه، كما سيتم إلغاء رسوم تعديل الوظيفة.
• سيساهم هذا العفو في تسهيل إجراءات تغيير الوظائف، وذلك وفقًا لاحتياجات السوق.
• سيسقط رسوم توظيف العمالة الوافدة من بلدان الجوار المعنية بالقرار، حيث سيشجع مؤسسات القطاع الخاص على ضمهم كموظفين.
• يهدف هذا القرار، إلى تصحيح أوضاع النازحين، وكذلك توفير حياة كريمة لهم، وذلك بعيدُا عن ويلات الحروب ببلادهم.
التسهيلات التي تقدمها الحكومة للنازحين اليمنيين
اختصت المملكة النازحين اليمنيين بعدد من التسهيلات والتي من أهمها:
• تعديل أوضاع الإقامة للنازحين اليمنيين، وكذلك تقنين الإقامة القانونية لهم.
• السماح لأبناء النازحين من اليمن أن يلتحقوا بمدارس المملكة، حيث لن يواجههم أي مصاعب.
• تخصيص مليون تأشيرة عمل لمواطني جمهورية اليمن، حيث سيتم فتح فرص عمل واسعة أمامهم بالمملكة.
• تجاوز العديد من العقبات التي يواجهها أبناء الجالية اليمنية بالمملكة، كما سيتم تقديم معاملة مماثلة لهم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من دول الجوار
إقرأ أيضاً:
عدن.. نازحون يشكون انتهاكات واعتداءات يتعرضون لها من قبل مليشيا الانتقالي
شكا نازحون من المحافظات الشمالية في مخيمات النزوح بالعاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج من انتهاكات متكررة تنفذها قوات أمنية تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تهدف إلى إجبارهم على مغادرة المخيمات التي لجأوا إليها هربًا من الحرب.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن القوات الأمنية اقتحمت مؤخرًا مخيم الشعب بمديرية البريقة في عدن، حيث تعرض النازحون فيها لاعتداءات جسدية وتهديدات بالطرد القسري.
وأكدت المصادر، أن بعض القوات هددتهم بالاعتقال أو استخدام القوة لإجبارهم على مغادرة المخيمات، داعية إياهم للعودة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأشارت المصادر، إلى أن هذه الانتهاكات تتزامن مع حملات تحريض إعلامية ممنهجة تطالب بإعادتهم قسرًا إلى مناطق الصراع، على الرغم من أنهم فروا منها هربًا من القصف والاضطهاد الذي مارسته جماعة الحوثي.
بدورهم لفت النازحون في بيان سابق لهم تابعه "الموقع بوست"، إلى تصعيد خطير خلال الأسابيع الأخيرة، حيث شاركت فرق تابعة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جمع بياناتهم بالقوة تحت مسمى "حصر النوايا".
وقال البيان إن رفضهم لتقديم بياناتهم أدى إلى مواجهات مباشرة تضمنت اعتداءات على النساء وكبار السن، واعتقال عدد من النازحين.
وناشد النازحون الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية التدخل العاجل لحمايتهم من الانتهاكات وحملات التحريض، مشددين في الوقت ذاته على أنهم مواطنون يمنيون يسعون للعودة إلى ديارهم حالما تتوفر الظروف الآمنة، وليسوا لاجئين أجانب كما تصفهم بعض وسائل الإعلام.
وطالب النازحون بوقف الانتهاكات المتكررة وإيجاد حلول عاجلة لمأساتهم التي تتفاقم يومًا بعد يوم، داعين المنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاكات التي يتعرضون لها، والعمل على ضمان سلامتهم وكرامتهم الإنسانية.