رئيس "جهاز الرقابة" يرعى افتتاح الدورة الرابعة من مؤتمر عُمان للأمن الإلكتروني.. الخميس
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
◄ الدورة الحالية تستهدف التأطير لبنود استرشادية للإستراتيجية الوطنية للدفاعات النشطة
◄ محوران رئيسيان وجلسة حوارية لتبنِّي حلول سيبرانية وفق نموذج أمان "انعدام الثقة"
◄ تطلعات لنقاش ثري يضمن الانتقال نحو الدفاعات الاستباقية في مواجهة التهديدات الإلكترونية
الرؤية- هيثم صلاح
يرعى معالي الشيخ غُصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، افتتاح الدورة الرابعة من "مؤتمر عُمان للأمن الإلكتروني"، والذي ينطلق يوم الخميس المقبل، تحت عنوان "ثورة الأمن الإلكتروني في قطاع الاتصالات"، بالتعاون مع مركز الدفاع الإلكتروني وأكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدِّم، وعُمان داتا بارك؛ وذلك بفندق موفنبيك غلا (مسقط).
وتنطلقُ أعمال المؤتمر هذا العام في ضوء مساعي اللجنة الرئيسية للمؤتمر، للاتفاق على جُملة أطر تنظيمية يُمكن البناء عليها لإطلاق الإستراتيجية الوطنية للدفاعات النشطة تقود أفضل البرامج السيبرانية وأكثرها كفاءة في القطاع؛ وتخصيص حلول سيبرانية للتكنولوجيا التشغيلية، ومراقبة أصول هذه التكنولوجيا وتأمينها بشكل كامل، وإتاحة الفرصة أمام المجتمعين لتقديم تحليلات عملية لآليات اتخاذ القرارات الأكثر سرعة وذكاءً، ورسم جُملة أولويات مشتركة لمختلف الشركاء في هذا القطاع الحيوي، لتأمين عملية الانتقال من حالة الاستجابة إلى الاستباقية في مواجهة التهديدات، وتبنِّي نموذج أمان انعدام الثقة أو "الثقة الصفرية".
وتحقيقًا لرسالة وأهداف المؤتمر، يُشارك بأعمال الدورة الحالية كوكبة من الخبراء والمختصين بالقطاع، وضعتْ اللجنة الرئيسية لهم برنامجًا متنوعًا؛ يشتمل على جلسة افتتاحية، يقدِّم الكلمة الترحيبية فيها حاتم بن حمد الطائي الأمين العام رئيس التحرير، فيما يُلقي بيان الافتتاح الدكتور مازن بن حمد الشعيلي مساعد رئيس مركز الدفاع الإلكتروني، تليه كلمة الشريك الإستراتيجي من تقديم المهندس مقبول بن سالم الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عُمان داتا بارك، فيما يقدِّم المهندس بدر بن علي الصالحي مدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية الكلمة الرئيسية، ويلقي ورقة العمل الرئيسية المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة "إذكاء".
إلى ذلك، يُطلق مركز الدفاع الإلكتروني وأكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدم بالتعاون مع البرنامج الوطني للتشغيل أول مبادرة لتدريب الباحثين عن عمل بقطاع الأمن الإلكتروني، قبل أن يفتتح معالي راعي المناسبة معرض الأمن الإلكتروني المصاحب والذي يُشارك به عدد من الشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة العاملة بقطاع الأمن الإلكتروني.
بعدها.. تنطلق وقائع المحور الأول من المؤتمر تحت عنوان "دفاعات فاعلة لتحقيق الاستباقية في قطاع الاتصالات"، والذي يستهله أحمد الصادق مهندس نظم بــ(FORTINET)، تليه كلمة الضيف المشارك البروفيسور "تشون آي فان" رئيس مجلس إدارة جمعية التشفير وأمن المعلومات الصينية (CCISA). بعدها يقدِّم معاذ بن عبدالله الزكواني محلل أمن إلكتروني وخبير استخبارات التهديدات المتخصصة بمركز الدفاع الإلكتروني ورقة عمل حول "توظيف الوعي بالموقف لتعزيز التدابير الاستباقية ضد الهجمات الإلكترونية في قطاع الاتصالات بسلطنة عمان"، ثم يعرض أنتوني براند الرئيس التنفيذي للتسويق بالمعهد الأوروبي لمعايير الاتصالات عرض تجربة، قبل أن يقدِّم البروفيسور مارتن ستيرل رئيس وحدة الكفاءة في تقنيات الأمن والاتصالات بالمعهد النمساوي للتكنولوجيا (AIT) ورقة العمل الأخيرة ضمن هذا المحور.
أما المحور الثاني من المؤتمر، فينطلق تحت عنوان: "أمان المعلومات ونموذج الثقة الصفرية في القطاع"، ويستهله عبدالله بن حمود البرواني مدير أمن المعلومات والشبكات بـ"عُمانتل" بعرض تجربة، ومن ثم يقدم عرض التجربة الثانية ضمن هذا المحور راشد بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لشركة إنسايت لأمن المعلومات. قبل أن تنطلق أعمال المحور الثالث "بنود إطارية للإستراتيجية الوطنية للدفاعات النشطة"، في صورة جلسة نقاشية، يُشارك بها كلُّ من: المكرم الشيخ سلطان بن مطر العزيزي رئيس اللجنة القانونية بمجلس الدولة، وعبدالحكيم بن عامر المصلحي الشريك المؤسس بشركة القوة السيبرانية، وعبدالله بن حمود البرواني مدير أمن المعلومات والشبكات بـ"عُمانتل"، والبروفيسور تشون آي فان رئيس مجلس إدارة جمعية التشفير وأمن المعلومات الصينية، وراشد بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لشركة إنسايت لأمن المعلومات، فيما يدير الجلسة المهندس سعيد البحري إخصائي أول أمن سيبراني "سايبر سكيروتي بارك".
المؤتمر الذي ينعقد للعام الرابع على التوالي بشراكة إستراتيجية مع شركة عُمان داتا بارك، تُقدِّم له الرعاية الرئيسية مجموعة واسعة من الشركات العاملة والمهتمة بالقطاع؛ حيث يقدِّم الدعم الرئيسي كلٌّ من: مركز الدفاع الإلكتروني وأكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدم، فيما تقدِّم مجموعة إذكاء الرعاية الرئيسية، أما الرعاية الذهبية فمن هيئة تنظيم الاتصالات، وشركة فودافون وإنسايت عُمان، بينما تقدِّم الرعاية الفضية للمؤتمر سكيورادو، والشريك التقني: عُمانتل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.
أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.
في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.
ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.