توقيف شخصين بكل من سيدي قاسم وسلا للاشتباه في تورطهما في حيازة وترويج الأقراص المهلوسة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
نفذت الشرطة القضائية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم السبت، بكل من سيدي قاسم وسلا عمليتين منفصلتين تم خلالهما توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية للاشتباه في تورطهما في حيازة وترويج الأقراص المهلوسة.
وأسفرت العملية الأولى المنجزة بمدينة سيدي قاسم عن توقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، مباشرة بعد وصوله على متن قطار قادم من إحدى مدن شمال المملكة، حيث مكنت عملية التفتيش المنجزة من العثور بحوزته على 748 قرصا مخدرا من نوعي « إكستازي وريفوتريل »، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات ترويج المخدرات.
أما العملية الثانية التي باشرتها الشرطة القضائية بمدينة سلا فقد مكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، وهو في حالة تلبس بترويج الأقراص المخدرة، حيث تم العثور بحوزته على 1750 قرصا مهلوسا من نوع « إكستازي »، فضلا عن مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وتم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابات العامة المختصة ترابيا، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
كلمات دلالية تهريب، أقراص، أمنالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
تعزيز الأمن في سيدي يوسف بن علي بمراكش: جهود أمنية مستمرة للحد من الجريمة وتحسين سلامة المواطنين
عرباوي مصطفى
العمليات الأمنية المستمرة في منطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش تعتبر نموذجًا يحتذى به في تعزيز الأمن المحلي والحد من الجرائم. إشراف والي الأمن والهيئات المختلفة مثل الشرطة القضائية وفرق المرور والدراجين يضفي طابعًا من التنسيق العالي ويزيد من فعالية العمليات.
تغطية المنطقة بدوريات أمنية منتظمة تساهم في رصد المخالفات بشكل أسرع، وتسمح بملاحقة المشتبه فيهم فورًا، مما يخلق بيئة من الأمان للمواطنين. من خلال التصدي للمخالفات المرورية مثل القيادة المتهورة وتكثيف المراقبة على الدراجات النارية، يتم تحسين سلامة الطرق وتقليل الحوادث التي قد تهدد حياة الأفراد.
الجانب الآخر المهم هو التعاون الفعّال بين الأمن والمجتمع، وهو عامل أساسي لتحقيق النجاح. عندما يشعر المواطنون بالثقة في سلطاتهم الأمنية، يزداد التعاون والمشاركة في الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة، مما يسهم في منع الجريمة قبل وقوعها.
استمرار هذه العمليات بجدية وحزم سيكون له دور كبير في تعزيز الاستقرار المجتمعي، وتقوية الروابط بين الشرطة والمواطنين، مما سيؤدي بلا شك إلى بيئة أكثر أمانًا.