حفر خنادق وتشغيل انظمة الدفاع الجوي.. استعدادات مكثفة بعين الاسد
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - الأنبار
كشف مصدر أمني، اليوم السبت (13 نيسان 2024)، عن اتخاذ القوات الأميركية الموجودة في قاعدة الأسد بمحافظة الأنبار اجراءات أمنية مشددة.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "القوات الأميركية أجرت اليوم عملية تشغيل لمنظومة الدفاع للتصدي للصواريخ والمسيرات".
وأضاف أن "القوات الأميركية قامت بتشغيل صافرات الإنذار وحفرت مجموعة من الخنادق وأجرت سلسلة تدريبات للسلامة وقت القصف، تحسبا لأي هجمات تشن على القاعدة، وسط الحديث عن رد إيراني على إسرائيل والدول المتحالفة معها".
وتقود القوات الامريكية والكيان الاسرائيلي استعدادات وتجهيزات مكثفة تحسبا للانتقام الذي توعدت به طهران ردا على قصف قنصليتها في دمشق قبل ايام ومقتل عدد من القادة والمستشارين في الحرس الثوري الايراني.
وسبق لايران ان قصفت في عام 2020 قاعدة عين الاسد بعشرات الصواريخ الباليستية انتقاما من قتل قائد قوات فيلق القدس قاسم سليماني ما ادى لاصابة اكثر من 100 جندي بارتجاج المخ.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحقق في سبب فشل منظومة الدفاع الجوي باعتراض الصاروخ
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا، حيث أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش يحقق في سبب فشل منظومة الدفاع الجوي في اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن تجاه تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع 33 مصابا جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن على تل أبيب.
وأشارت وسائل إعلامية، إلى أن الشرطة الإسرائيلية تلقت بلاغات عن سقوط شظايا في إحدى بلدات منطقة تل أبيب.
وأكد جيش الاحتلال رصد سقوط صاروخ على منطقة تل أبيب - يافا أطلق من اليمن، حيث تم إخلاء عدد من المصابين لتلقي العلاج بعد سقوط الصاروخ.
وأعلن جيش الاحتلال، أمس اعتقال أربعة مدنيين إسرائيليين بعد دخولهم لبنان بشكل غير قانوني، لزيارة ضريح، بينما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان رغم الهدنة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن المشتبه بهم الأربعة، الذين لم يتم نشر أسمائهم، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد تسللهم عبر الحدود، وفقا لما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية.
وأعيد المشتبه بهم - سكان أشدود وبيت شيمش وهاتسور هجليليت - إلى إسرائيل وتم تسليمهم للشرطة للاستجواب.
وقالت شرطة الاحتلال، في بيان، إن القرار بشأن توجيه الاتهام إلى الأربعة ما زال معلقًا.