إياك أن تستخدم الهاتف في الحمام.. مخاطر مرعبة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
يمثل حمل الهواتف المحمولة إلى المرحاض مخاطر التلوث والتلوث المتبادل بسبب التعرض للجراثيم والبكتيريا في الحمامات.
وربما لا يكون تنظيف الهواتف بانتظام فعالاً، حيث يصعب تنظيفها دون إتلافها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي أخذ الهواتف إلى المرحاض إلى الجلوس لفترات طويلة، مما يزيد من خطر الإصابة بالبواسير ومشاكل العضلات والعظام.
ـ التلوث هو الخطر الأكبر:
ان التلوث المسبب للأمراض هو السبب الواضح الذي يجعلك تتجنب حمل هاتفك المحمول إلى الحمام.
أما أحد أهم المخاوف عندما يتعلق الأمر بأخذ هاتفك المحمول إلى المرحاض فهي النظافة.
ـ بؤر للجراثيم والبكتيريا:
ان الحمامات، وخاصة الحمامات العامة، هي بؤر للجراثيم والبكتيريا. عندما تقوم بإحضار هاتفك الذكي إلى هذه البيئة، يصبح معرضًا لهذه الكائنات الحية الدقيقة، والتي يمكن أن تنتقل بعد ذلك إلى يديك ووجهك عند استخدام الهاتف بعد ذلك.
وقد أظهرت الدراسات أن الهواتف المحمولة يمكن أن تؤوي عددًا كبيرًا من البكتيريا، بما في ذلك مسببات الأمراض الضارة، ليس هذا فحسب، بل هناك خطر محتمل آخر وهو التلوث المتبادل.
ـ نقل الملوثات:
لا شك أن حمل هاتفك في الحمام يزيد من خطر التلوث المتبادل. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم هاتفك أثناء وجودك في المرحاض ثم لمست مقبض التدفق أو مزلاج الباب دون غسل يديك جيدًا، فيمكنك نقل البراز والبكتيريا إلى هذه الأسطح. وبالتالي، فإن الشخص التالي الذي يلمس هذه الأسطح قد يتلامس مع هذه الملوثات دون قصد.
وربما يجادل المرء بأنه إذا قمنا بتنظيف هواتفنا المحمولة في كل مرة نستخدمها فيها في المرحاض، لكن تشتهر الهواتف المحمولة بصعوبة تنظيفها بشكل صحيح، لأن الرطوبة أو عوامل التنظيف يمكن أن تلحق الضرر بالمكونات الإلكترونية الحساسة.
وهذا يجعل من الصعب الحفاظ على نظافة جيدة عند إحضار هاتفك بشكل روتيني إلى الحمام، حيث قد يكون التنظيف ضروريًا أكثر من المناطق الأخرى في منزلك أو مكان عملك.
ـ الجلوس لفترة طويلة:
أخذ هاتفك إلى المرحاض يمكن أن يشجع على الجلوس لفترة طويلة في المرحاض، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة.
فترات الجلوس الطويلة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالبواسير، حيث يرتفع الضغط على منطقة المستقيم.
زيادة على ذلك، فإن الجلوس لفترات طويلة أثناء استخدام هاتفك الذكي يمكن أن يساهم في ضعف الوضعية ومشاكل العضلات والعظام بمرور الوقت.
ـ حركات أمعاء غير منتظمة والإمساك:
استخدام هاتفك المحمول في الحمام يمكن أن يصرف انتباهك عن وظائف جسمك الطبيعية.
كما يمكن أن يؤدي هذا الإلهاء إلى حركات أمعاء غير منتظمة وحتى الإمساك، حيث قد لا تكون على دراية كاملة بالإشارات التي يرسلها جسمك. وبمرور الوقت، قد يؤثر ذلك سلبًا على صحة الجهاز الهضمي.
المصدر: وكالات.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إلى المرحاض فی الحمام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مخاطر الإفراط بتناول الملح.. يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية
يعد ملح الطعام من أقدم أنواع البهارات التي استخدمها الإنسان وأكثرها توفرًا وشيوعًا، فقد عرفه الإنسان منذ عقود واستخدمه كوسيلة لحفظ الطعام وتخزينه، وأدخله في طعامه، حتى أصبحت نكهة الطعام تكاد لا تكون مستساغة بدونه، لكن بالرغم من فوائد الملح للجسم، إلا أن تناوله بكميات زائدة يمكن أن يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية”.
وأظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي في جامعة شينجيانغ الطبية الصينية، “تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية”.
واستندت الدراسة إلى “بيانات من حوالي نصف مليون بالغ بريطاني، حيث كشفت أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بانتظام إلى وجباتهم بعد إعداد الطعام، سواء كان ذلك أثناء الطهي أو باستخدام الملح مباشرة قبل الأكل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة تقارب 40%، مقارنة بمن لا يضيفونه أبدا أو نادرا، أما بالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح من حين لآخر، فقد تراوحت المخاطر المتزايدة بين 5% و8%”.
وأظهر تحليل البيانات “أن 9516 شخصا يعانون من الاكتئاب، في حين يعاني 11796 شخصا من القلق”،
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تنوعت التفسيرات المحتملة لهذا التأثير، حيث يُحتمل أن يكون الملح مسؤولا عن تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية أو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، كما قد يؤثر على هرموني المزاج الرئيسيين، السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في حدوث اضطرابات نفسية”.
هذا “ومن المعروف أن الملح يحتوي على حوالي 40% من تكوينه صوديوم، وعند استهلاك كمية كبيرة من الملح تزداد نسبة الصوديوم في الدم، ما يسبب سحب الماء من الجسم إلى الأوعية الدموية، وزيادة تدفق الدم”.
ووفق الخبراء، “يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة تمدد جدران الأوعية الدموية، وتتراكم الترسبات داخلها التي يمكن أن تمنع تدفق الدم، ويؤدي هذا الضغط الإضافي إلى إجهاد القلب، من خلال إجباره على العمل بمجهود أكبر لضخ الدم عبر الجسم، لذا يعتبر دائماً ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، ولهذا فإن تناول كميات أقل من الصوديوم، يمكن أن يساعد في الحد من ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث مع تقدم العمر، ويمكن أن يقلل بالتالي من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية وأمراض الكلى، وهشاشة العظام، وسرطان المعدة، وحتى الصداع”.