حركة الجهاد الإسلامي: أعددنا أنفسنا لمواجهة طويلة الأمد إذا لم يوقف العدو النار
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: إننا أعددنا أنفسنا لمواجهة طويلة المدى إذا لم يقبل العدو بوقف إطلاق النار ضمن شروط المقاومة.
وأكد خلال تصريحات أجراها مع قناة إيرانية، أن اليمنيون كانوا حاضرون أيضاً قبل هذه المعركة ونحن على تواصل مستمر معهم، مؤكدا أنه رغم ظروف اليمنيين الصعبة فقد تبرعوا بملايين الدولارات للشعب الفلسطيني.
وأضاف النخالة: إخواننا في حزب الله لهم حضورهم الكبير والمهم على الجبهة اللبنانية، والإخوة في حزب الله لهم تأثيرهم في المعركة، وإشغال جزء كبير من قوى العدو الصهيوني له قيمة كبيرة.
الاحتلال الإسرائيلي يُكثف قصفه على قطاع غزة
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، من قصفه على مُخيم النصيرات ومدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ومدينتي خان يونس ورفح جنوبه، مع دخول الحرب يومها التسعين بعد المئة.
وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني وأخرى طبية إن جيش الاحتلال جدد قصفه لمدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين في المخيم الجديد بالنصيرات، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة مع المقاومة.
وشنت مُقاتلات الاحتلال أكثر من غارة عنيفة طالت مناطق مُتفرقة بالمحافظة الوسطى للقطاع، وواصلت قصف أحياء سكنية ملحقة دمارًا واسعًا بالبنية التحتية.
وواصل الاحتلال كذلك سياسة الحصار المشدد و"التجويع" ومنع وصول المواد الطبية وأغذية الأطفال إلى القطاع.
وقالت مصادر إن شهيدين على الأقل سقطا جراء قصف الاحتلال محيط مدينة الشيخ زايد شمال غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال عمارة كحيل في محيط مفترق السامر، وشنت غارة على مخيم الشاطئ بمدينة غزة.
ونسبت تقارير إخبارية إسرائيلية إلى أعضاء في فريق التفاوض الإسرائيلي، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يعرقل إبرام صفقة مع حركة حماس تفضي إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من قبضة المقاومة في القطاع، بينما تتمسك حركة "حماس" بمطالبها المُعلنة لإبرام اتفاق، وفي مقدمتها عودة النازحين إلى ديارهم وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.
الفصائل الفلسطينية تسيطر على طائرة مسيرة إسرائيلية بخان يونس
قالت الفصائل الفلسطينية، اليوم السبت، في بيان، إنها سيطرت على مسيرة إسرائيلية من طراز سكاي لارك في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
من ناحية أخرى، استشهد فلسطينيان من بلدة بيت حانون، فجر اليوم السبت، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة الشيخ زايد السكنية شمال قطاع غزة، مع دخول العدوان على القطاع يومه الـ190.
وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة على المحافظة الوسطى، وعلى حيي الزيتون والدرج في مدينة غزة، ومنطقة الفخاري جنوب شرق خان يونس جنوب القطاع، كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لجباليا شمال القطاع، وشمال النصيرات وسط القطاع.
ومساء الجمعة، شن طيران الاحتلال غارة على منزل يعود لعائلة الإسي في الزرقا وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين على الأقل، وإصابة 30 آخرين.
كما استشهد مواطنان، وجرح عدد آخر، في قصف إسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زياد النخالة أعددنا أنفسنا أمين عام حركة الجهاد الإسلامي حركة الجهاد الإسلامي مواجهة طويلة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث جيش الاحتلال يواصل التحريض على مراسل الجزيرة شمال القطاع
واصل المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، التحريض ضد الصحفي أنس الشريف الذي يعمل مراسلا لقناة الجزيرة الفضائية، وسط مخاوف على حياته.
وعلق أدرعي الذي يتحدث العربية، على تغريدة نشرها الصحفي الشريف، افتخر فيها بانتمائه إلى مخيم جباليا، والذي يتعرض لإبادة جماعية ممنهجة على يد قوات الاحتلال منذ ما يزيد عن 75 يوما.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الشريف يعمل في كتيبة جباليا التابعة لكتائب القسام، مدعيا أنه يقوم بنشر أخبار كاذبة.
ودأب جيش الاحتلال على التحريض ضد الصحفيين في قطاع غزة، متسببا بأكبر مجزرة عرفها التاريخ الحديث بحقهم، حيث تجاوزت أعداد الشهداء منهم حاجر الـ200 منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة في كانون الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
ومؤخرا، نشر جيش الاحتلال وثائق مزعومة ادعى من خلالها أن مراسلي "الجزيرة" في غزة وعلى رأسهم أنس الشريف، ينتمون إلى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وهدد الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي باستهداف الصحفيين قريبا.
ورد الصحفيون بتحد على تهديدات جيش الاحتلال، وأكدوا مواصلة عملهم في نقل معاناة أهالي قطاع غزة، والمجازر اليومية بحقهم.
والصحفيون الستة هم: أنس الشريف، حسام شبات، أشرف السراج، علاء سلامة، إسماعيل أبو عمر، وطلال العروقي.
ويقوم الصحفيون بتغطية المجازر اليومية في قطاع غزة، وبرز أنس الشريف منذ بداية الحرب في نقل الصورة المأساوية من شمال غزة، لا سيما في مخيم جباليا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث أسفرت الغارات عن استشهاد أكثر من 45,259 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107,627 آخرين، في حصيلة غير نهائية. ولا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض وفي الشوارع، بينما تُمنع طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم بسبب كثافة النيران الإسرائيلية.