قصر باكنجهام: الملك تشارلز أصيب بالصدمة والرعب عقب علمه بحادث سيدني
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال ملك بريطانيا تشارلز الثالث، ورئيس النظام الحاكم في أستراليا، إنه وزوجته الملكة كاميلا 'شعرا بالصدمة والرعب الشديدين' بعد حادث الطعن في مركز التسوق في سيدني الذي خلف ستة قتلى.
وقال بيان صادر عن قصر باكنغهام: 'قلوبنا تتوجه إلى عائلات وأحباء أولئك الذين قتلوا بوحشية خلال هذا الهجوم الأحمق'.
وأضاف البيان: تفاصيل هذه الظروف المروعة لا تزال تتكشف، فإن ومشاعرنا مع أولئك الذين شاركوا في الاستجابة، ونشكر شجاعة المستجيبين الأوائل وخدمات الطوارئ'.
وقالت الشرطة الاسترالية إن مهاجما قتل 6 أشخاص طعنا في مركز تجاري بسيدني وقتل برصاص الشرطة في ضاحية بوندي الساحلية يوم السبت بينما فر المئات من مكان الحادث.
وذكر بيان للشرطة أن ضابط شرطة أطلق النار على المهاجم بعد أن هاجم متسوقين في مركز تسوق ويستفيلد بوندي جانكشن المزدحم.
وقالت مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز، كارين ويب، في مؤتمر صحفي، إن خمس من الضحايا الستة الذين لقوا حتفهم من النساء، بينما تم نقل ثمانية أشخاص، من بينهم طفل يبلغ من العمر تسعة أشهر، إلى المستشفى مصابين بطعنات.
وقال ويب إن الشرطة في هذه المرحلة لا تعتقد أن الهجوم له صلة بالإرهاب.
وأضاف رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز إنه لا يوجد ما يشير حتى الآن إلى دوافع الرجل.
وتابع في مؤتمر صحفي 'كان هذا عملا مروعا من أعمال العنف، استهدف بشكل عشوائي أشخاصا أبرياء كانوا يتسوقون في يوم سبت عادي'.
وتطبق أستراليا، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 26 مليون نسمة، بعضًا من أكثر قوانين الأسلحة والسكاكين صرامة في العالم، ومن النادر حدوث هجمات مثل الهجوم الذي وقع يوم السبت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملك بريطانيا تشارلز الثالث استراليا الملكة كاميلا قصر باكنغهام
إقرأ أيضاً:
هجوم مُرعب في النمسا.. مقتل مراهق وجرح 4 آخرين في عملية طعن والمشتبه به لاجئ سوري
لقي مراهق مصرعه وأصيب أربعة آخرون في هجوم بسكين، وقع بعد ظهر السبت، في مدينة فيلاخ بجنوب النمسا، بالقرب من الحدود مع إيطاليا وسلوفينيا.
وقع الاعتداء قرابة الساعة الرابعة عصرا، حيث هاجم المشتبه به عدة أشخاص بسكين في وسط المدينة. وأفادت الشرطة أن الضحية، وهو صبي يبلغ من العمر 14 عامًا، لقي حتفه على الفور، بينما تتراوح أعمار المصابين بين 14 و32 عامًا.
وكان أحد الشهود قد رصد الهجوم مباشرة من سيارته، وهو سائق يعمل في خدمة توصيل الطعام ويبلغ من العمر 42 عامًا. ووفقًا للمتحدث باسم الشرطة، راينر ديونيسيو، فقد قاد الرجل سيارته باتجاه المهاجم، ما ساهم في منع المشتبه به من إلحاق المزيد من الأذى، ولم يصب السائق بأي أذى.
وذكرت الشرطة النمساوية أن المشتبه به هو طالب لجوء سوري يبلغ من العمر 23 عامًا، وقد أقدم على طعن عدد من المارة بشكل عشوائي قبل أن يتم القبض عليه.
وأوضحت الشرطة أنه يحمل تصريح إقامة. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كان قد تصرف بمفرده أو بمشاركة آخرين، حيث تواصل الشرطة البحث عن أي مشتبه بهم محتملين.
وعقب الحادث، أدان حاكم ولاية "كارينثيا" بيتر كايزر الهجوم بشدة، مطالبًا بإنزال "أقسى العواقب" بحق منفذه، مؤكدًا أن من يعيش في النمسا ملزم باحترام القوانين والقيم المحلية.
وأضاف أن أي شخص ينتهك هذه القواعد يجب أن يواجه المحاكمة والسجن والترحيل، مشددًا على ضرورة التعامل بحزم مع مثل هذه الجرائم.
وفي سياق آخر، شهدت ألمانيا حادث دهس يوم الخميس خلف 29 جريحا، وقد أكدت الشرطة وفاة طفلة تبلغ من العمر عامين ووالدتها متأثرتين بإصابتهما في الهجوم الذي استهدف مظاهرة عمالية في مدينة ميونيخ وقد ألقي القبض على المشتبه به وهو لاجئ أفغاني وصل ألمانيا عام 2016.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجزرة أوربرو: الشرطة السويدية تعثر على أسلحة وذخيرة في موقع الهجوم الجماعي هجوم مُرعب في السويد.. إطلاق نار داخل مدرسة والشرطة تؤكد مقتل نحو 10 أشخاص أستراليا: الشرطة تحبط هجوما معاديا للسامية بمواد متفجرة اللاجئون السوريونطعنهجومالهجرةالنمسا