هام : السعودية تمهل مقيمين هذه الجنسية أسبوع واحد لمغادرة البلاد وهناك عقوبة لمن يخالف!!
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
في إطار حملاتها الميدانية التي تنفذها بالتعاون مع جميع الأجهزة الأمنية، أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذ حملة ميدانية مشتركة جديدة في جميع مناطق المملكة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، حيث كشفت الداخلية التي تم تنفيذها خلال الأيام الأخيرة أسفرت عن القبض على عشرات الآلاف من المخالفين، وفي هذا المقال سوف نتعرف على تفاصيل نتائج الحملة وعدد المخالفين الذين تم ضبطهم .
الداخلية السعودية تعلن عن حملة ترحيل قوية وغير مسبوقة
أعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان صحفي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة إكس عن نتائج الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمّت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 05 /08/ 1445هـ؛ الموافق 15 /02/ 2024م، حتى 11 /08/ 1445هـ؛ الموافق 21 /02/ 2024م، حيث أوضحت أن الحملات أسفرت عن ضبط (19431) مخالفًا، منهم (11897) مخالفًا لنظام الإقامة، و(4254) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(3280) مخالفًا لنظام العمل.
وبلغ إجمالي مَن تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (971) شخصًا (39%) منهم يمنيو الجنسية، و(57%) إثيوبيو الجنسية، و(4%) جنسيات أخرى، كما تمّ ضبط (36) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
وتمّ ضبط (15) متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
وبلغ إجمالي مَن يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (58365) وافدًا مخالفًا، منهم (53636) رجلاً، و(4729) امرأة.
وتمّت إحالة (50839) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (1624) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (9566) مخالفًا.
وأكّدت وزارة الداخلية أن كل مَن يسهّل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفّر لهم المأوى أو يقدّم لهم أي مساعدة أو خدمة بأيّ شكلٍ من الأشكال، يعرّض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.
وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة المُوجبة للتوقيف، والمُخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق: مكة المكرّمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مخالف ا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
توغلت القوات الإسرائيلية في مدينة البعث في محافظة القنيطرة بالجولان السوري المحتل.
وذكرت قناة العربية، “أن القوات الإسرائيلية توغلت في عدة بلدات بمحافظة القنيطرة، واعتقلت شخصين كما دمرت طرقات في المدينة، مشيرا إلى أنها نفذت حملات مداهمة”.
وأكدت مصادر “العربية” و”الحدث”، “أن القوات الإسرائيلية أمهلت سكان مدينة البعث بالقنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على “خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان، قائلة إنها تصرفت “في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا”، ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين هناك”.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”، “توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981ن كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي”.
يذكر أن “اتفاقية فض الاشتباك التي أوقفت إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، بعد حرب أكتوبر 1973، في 31 مايو 1974، كانت وقعت بمدينة جنيف في سويسرا، من أجل الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة المحاذية للجولان المحتل على الحدود بين البلدين، ونصت على إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين على جانبي الحدود. وامتدت هذه المنطقة العازلة على طول الحدود (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وسميت منطقة حرام، أي يحظر على العسكريين دخولها من الجهتين، فيما تولت قوة الأمم المتحدة “يوندوف” مهمة مراقبة اتفاق فض الاشتباك”.
نائب رئيس النظام السوري السابق ينشر بيانا حول الأحداث الأخيرة
في السياق، قال الدكتور فيصل المقداد نائب رئيس النظام السوري السابق “بشار الأسد”، في بيان نشرته صحيفة “الوطن” السورية: “شهدت سوريا خلال الأسبوعين الماضيين أحداثاً وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثير أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار؛ إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخاصة فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيداً أن العنف لا يبني أوطاناً ولا يزرع أملاً بمستقبل واعد”.
وأضافت: “من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعاً مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسوريا أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم”.
وقال المقداد: “نتمنى لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، التوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل بنا جميعاً إلى المستقبل المنشود”.