إعلام عبري: لن يتم إطلاق المحتجزين بغزة من خلال الضغوط العسكرية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
إعلام عبري يقر بهزيمة الكيان التامة
هزمت تل أبيب هزيمة تامة.. بهذه الكلمات أقر الكاتب العبري "حيم ليفنسون" خسارة الكيان بعد عدوان متواصل على غزة لأكثر من 6 أشهر بشكل متواصل.
اقرأ أيضاً : تسريب لوفد تفاوض الاحتلال يكشف كيف يتعمد نتنياهو عرقلة صفقة التبادل
وبين ليفنسون في مقال نشرته "هآرتس" العبرية، أن كيان الاحتلال لن يحقق أهداف الحرب على غزة، ولن يتم إطلاق المحتجزين في غزة من خلال الضغوط العسكرية.
وأضاف أن عزل كيان الاحتلال دوليا لن ينتهي.
ويقول إن عدم قدرة الاحتلال على الاعتراف بالخسارة "يُلخص كل ما تحتاج إلى معرفته عن النفسية الفردية والجماعية للكيان".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تل ابيب غزة عدوان الاحتلال المقاومة
إقرأ أيضاً:
محللون فلسطينيون عن تأجيل تسليم المحتجزين الإسرائيليين: رسالة تمثل رد فعل على خروقات الاحتلال
توقع عدد من المحللين السياسيين تطورات الأوضاع خلال الفترة المقبلة بشأن استمرار اتفاق إطلاق النار وذلك بعدما أعلنت حركة حماس، تأجيل تسليم المحتجزين الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت، حتى إشعار آخر، ولحين التزام جيش الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
«الرقب»: إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق غزةومن جهته، فسّر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، السبب وراء تأجيل التسليم، قائلًا إنَّ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي وكان هناك التزام من جانب الاحتلال الإسرائيلي بدخول عدد من المساعدات يوميا وهو ما لم يحدث، إذ لم تدخل 15% من المساعدات التي تم الاتفاق عليها حيث من 50 إلى 60 شحنة مساعدات يومية.
وتابع «الرقب» حديثه لـ«الوطن» بأنّ الخيام المتنقلة لم يتم السماح لها أيضا بجانب تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع؛ لتقرر «حماس» بتعليق تسليم المحتجزين في رسالة حاسمة لأهمية الالتزام بكل بنود الاتفاق.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس إلى أنَّ التوترات زادت بعد تصريحات الإدارة الأمريكية المستمرة حول تهجير الفلسطينيين بجانب الرغبة في إطلاق سراح المحتجزين دفعة واحدة، لافتًا إلى أنّها مجرد تصريحات لا يمكن أن تؤثر بشكل أو بآخر.
ويرى «الرقب» استمرار انعقاد الهدنة في ظل دور الوسطاء الحاسم، مؤكّدًا أنَّ الهدنة لم تنته رغم كل ما يحدث، لكن لابد من تأكّيد دخول أكبر قدر من المساعدات خلال الفترة المقبلة.
«الحرازين»: هناك جهد كبير على الوسطاء الفترة المقبلةكما يؤكّد جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أنَّ هناك جهد كبير خلال الفترة المقبلة أمام الوسطاء في مصر وقطر على التأكّيد أهمية ضرورة الالتزام بمراحل الاتفاق الثلاثة والتي من شأنها مصلحة الجميع سواء المحتجزين الإسرائيليين أو الأسرى الفلسطينيين.
ويشير أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس في حديثه لـ«الوطن» إلى أنَّ تهديدات الإدارة الأمريكية الداعمة الإسرائيلية الأخيرة بشأن إطلاق سراح جميع المحتجزين تتناقض مع الاتفاق الذي تم الاتفاق عليه، لافتًا إلى أن خلال الأيام المقبلة سنشهد ضغط كبير من جانب الوسطاء لاستمرار ما تم التوافق عليه، وكل ما يحدث ما هو إلا مخططات ومحاولات للضغط السياسي من أجل كسب مزيد من المواقف وتحسين شروط التوافق.