العنقري يشارك في اجتماع مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين المنعقد بتنزانيا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
المناطق – واس
عقد مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين اجتماعه الثاني لدورته الـ٤٠ في مدينة أروشا بجمهورية تنزانيا الاتحادية خلال يومي 12 – 13 أبريل الجاري، بحضور معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، عضو مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، وبقية أعضاء مجلس الإدارة.
واستعرض المجلس خلال جلسته أبرز أعمال العام الحالي، وناقش البنود المدرجة بجدول الاجتماع، التي اتخذ حيالها عددًا من التوصيات والقرارات.
أخبار قد تهمك مصرع 20 شخصًا على الأقل جراء الفيضانات شمال تنزانيا 4 ديسمبر 2023 - 11:39 صباحًا الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية يستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى جمهورية تنزانيا 10 أغسطس 2023 - 5:20 مساءًويتطلع المجلس إلى بذل مزيد من العمل بهدف تطوير المعايير المهنية، إضافة إلى نشر الوعي بأدوار مهنة المراجعة الداخلية لتواكب التطورات التقنية والمهنية التي يشهدها العالم، إلى جانب دفع عجلة التطور للمهنة وممارسيها ووضع الإستراتيجيات والخطط المستقبلية التي تقود المجال إلى آفاق أوسع تتماشى مع المستجدات المستمرة تقنيًا وعلميًا.
ويعد المعهد الدولي للمراجعين الداخليين المرجع المهني الأول في العالم حول كل ما يخص مهنة المراجعة الداخلية والذي تأسس في عام 1941، ويقع مقره الرئيس في ولاية فلوريدا الأمريكية. حيث يعمل على توفير فرص تعليمية وتطويرية مهنية شاملة، ومعايير وإرشادات الممارسة المهنية الأخرى، وبرامج الشهادات والبحث ونشر وتعزيز المعرفة المتعلقة بالمراجعة الداخلية والدور المناسب في الرقابة وإدارة المخاطر والحوكمة للممارسين وأصحاب المصلحة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العنقري تنزانيا مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
مدير التعليم المدمج بجامعة القاهرة يشارك في مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة
شارك الدكتور عصام جميل أستاذ المنطق الحديث ومناهج البحث ومدير مركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة، بورقة بحثية بعنوان “الآليات المنطقية الفلسفية للتفكير الناقد وجودة الحياة”.
جاء ذلك ضمن فعاليات مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2024 في نسخته الرابعة، والذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة، بمكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض، خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر 2024، وبحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين والمفكرين من مختلف دول العالم.
وتناولت الورقة البحثية التي قدمها الدكتور عصام جميل، خلال المؤتمر، أبرز الآليات المنطقية والفلسفية لتعزيز مهارات التفكير الناقد، ودورها في تحليل الخطاب والنصوص المختلفة وفق أسس منطقية علمية، حيث أوضح الدكتور عصام جميل في عرضه أهمية هذه الآليات في تطوير القدرات العقلية للأفراد، ومساهمتها في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وحدد مدير مركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة، في دراسته، الآليات الفلسفية للتفكير الناقد وهي: النزعة الشكية، والعقلانية، واستقلالية الفكر، وتحديد المفاهيم. كما حدد الآليات المنطقية للتفكير الناقد وهي: المعايير المنطقية، والتصحيح الذاتي، والحساسية تجاه السياق، واستخدام الحجة، وتقييم الحجج.
واستعرض مدير مركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة، المقاربات الأربعة للتفكير الناقد، وطرح إشكالية رئيسة تتمحور حول طبيعة الآليات المنطقية الفلسفية المستخدمة في التفكير الناقد لتحسين جودة الحياة.
وأكد مدير مركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة، ضرورة تنمية الآليات المنطقية الفلسفية للتفكير الناقد والتدريب عليها في حياتنا اليومية بهدف التكيف مع الأوضاع المتغيرة في زمن تواجِه فيه المجتمعات تغيرات سريعة في كافة المجالات، والمساعدة على وضع واتخاذ القرارات المناسبة التي تلبي حاجاتنا وحاجات المجتمع، إلى جانب المساعدة في التصدي للأفكار والعادات الهدامة والابتعاد عن التطرف والتعصب والانقياد العاطفي، وتحويل عملية اكتساب المعرفة من عملية خاملة إلى نشاط عقلي يؤدي إلى إتقان أفضل للمحتوى المعرفي المتعلم.
وفي ختام مشاركته، أشاد مدير مركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة، بمستوى التنظيم المتميز لمؤتمر الرياض الدولي للفلسفة في نسخته الرابعة، مثنيًا على الجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة الأدب والنشر والترجمة لإنجاح هذا الحدث الدولي. وعبر عن إعجابه بالتنوع في جلسات المؤتمر والنقاشات الفكرية العميقة التي طرحت قضايا فلسفية معاصرة، مشيرًا إلى أن اللقاءات التي جمعته مع نخبة من المفكرين والأكاديميين من مختلف دول العالم أسهمت في تبادل الرؤى والخبرات، مما انعكس إيجابًا على جودة الطروحات المقدمة ودور المؤتمر في تعزيز الحوار الفلسفي على المستوى الدولي.
جدير بالذكر أن مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2024 يعد أكبر حدث فلسفي في المملكة العربية السعودية لتعزيز المشهد الثقافي والفكري على المستوى العالمي، واستقطاب نخبة من الباحثين والمفكرين والطلاب من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز مكانة الرياض كمنارة للريادة الفكرية والحوار الفلسفي.