فريق "الأمنيات" يقدم الهدايا للمرضى في مستشفى عبري
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
نظم فريق "الأمنيات" بولاية عبري مبادرة إنسانية اجتماعية بعنوان "اترك بسمة"، والتي تضمنت زيارة المرضى في مستشفى عبري المرجعي بمحافظة الظاهرة، وخاصة مرضى السرطان من الأطفال.
وتهدف الزيارة إلى رفع معنويات المرضى وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتوعية المجتمع باحتياجات المرضى، بالإضافة إلى تهنئة الأطفال بعيد الفطر المبارك، وتقديم الهدايا لهم".
وقدم الفريق الشكر للكوادر الطبية والإدارية في المستشفى على العناية التي يتلقاها المرضى.
وقالت هاجر المقبالية رئيسة الفريق: "نيابة عن جميع أعضاء وعضوات فريق الأمنيات بعبري نشكر الشيخ أحمد بن سويدان البلوشي على دعمه لهذه المبادرات الإنسانية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- في خطوة تبدو إيجابية لكنها تثير العديد من التساؤلات، وجه وزير الصحة العراقي، صالح مهدي الحسناوي، بإنشاء مستشفى الأورام السرطانية للأطفال في مدينة الطب بسعة 150 سريراً، في مشروع تتولى تنفيذه إحدى الجمعيات غير الحكومية.
ورغم الترحيب بهذه المبادرة، إلا أن تساؤلات تُطرح حول قدرة الحكومة على توفير مستشفيات حكومية ممولة بالكامل، بدلًا من الاعتماد على المنظمات غير الحكومية. فهل أصبح النظام الصحي في العراق مرهونًا بالمساعدات والتبرعات؟
الوزير شدد على تسريع الإجراءات الخاصة بتسليم الموقع إلى الشركة المنفذة، مؤكدًا أن المشروع سيتم بناؤه وفق معايير فنية حديثة وبجودة عالية. لكن في ظل الأزمات التي تعاني منها المستشفيات العراقية، من نقص الأدوية وضعف التجهيزات، هل سيحقق هذا المشروع تحولًا حقيقيًا في علاج مرضى السرطان، أم أنه مجرد “إنجاز حكومي جديد” دون تأثير ملموس؟
الأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن الحكومة سبق أن تعهدت بتطوير القطاع الصحي، لكن لا تزال مستشفيات العراق تعاني من الإهمال، ونقص الكوادر المتخصصة، وضعف الإمكانيات. فهل سيكون هذا المستشفى خطوة نحو تحسين واقع الصحة، أم أنه مجرد مشروع دعائي سرعان ما سيلقى مصير مشاريع سابقة لم ترَ النور؟