بوابة الوفد:
2024-09-19@03:20:26 GMT

تحذير واجب..؟

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

فى سابقة نادرة شارك زعماء مصر وفرنسا والأردن فى مقال مشترك نشر فى عدة صحف حذروا فيه إسرائيل من أن أى هجوم على مدينة رفح سيكون له عواقب وخيمة، وسيؤدى إلى مزيد من الموت والمعاناة، ويهدد بتصعيد إقليمى. وأكدوا ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولى الذى يدعو إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وطالب الزعماء الثلاثة بوقف الحرب فى غزة نظرا للمعاناة الإنسانية الكارثية التى نجمت عنها. ورأى القادة فى مقالهم المشترك أن الهجوم الذى تعتزم اسرائيل شنه فى رفح لن يؤدى إلا إلى المزيد من الخسائر البشرية والمعاناة وتفاقم عواقب تهجير قسرى لسكان غزة، وخطر التصعيد فى المنطقة. وطالب الزعماء الثلاثة الرئيس السيسى، والملك عبدالله، والرئيس ماكرون بوضع نهاية للحرب فى غزة، وحثوا على زيادة المساعدات لها منعا لتفاقم الوضع، وحذروا مما آلت إليه الأمور قائلين: (لم يعد الفلسطينيون فى غزة يواجهون مجرد خطر المجاعة، ذلك أن المجاعة بدأت بالفعل).

لقد شدد الزعماء الثلاثة على حماية العاملين فى المجال الإنسانى، وحماية ما سموها بالجهات الفاعلة الإنسانية، وعلى رأسها وكالات الأمم المتحدة بما فى ذلك «الأونروا» والعمل على تأمين كامل احتياجاتها لتنفيذ دورها فى دعم العمليات الإنسانية فى قطاع غزة. واعتبر القادة الثلاثة أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين وبما يضمن عدم تكرار الفظائع التى حلت بهم منذ هجمات السابع من أكتوبر.

وحذرت الولايات المتحدة فى الوقت نفسه من مغبة أى هجوم على رفح حيث يعيش أكثر من مليون ونصف المليون فلسطينى. فى المقابل بادر «نتنياهو» فأعلن نقيض ذلك عندما قال: (تم الآن تحديد موعد الهجوم على رفح، ففى الثامن من أبريل الجارى تم إبلاغى بالموعد. نحن نعمل باستمرار لتحقيق أهدافنا، وفى مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن، وتحقيق النصر الكامل على حماس). وجدد «نتنياهو» تأكيده على أن النصر الكامل لإسرائيل يتطلب الدخول إلى رفح، والقضاء على كتائب الإرهاب هناك، وأضاف قائلا: (ذلك سيحدث لا سيما أن الموعد قد تم تحديده).

أما وزير الدفاع الاسرائيلى «يوآف غالانت»، فأشار إلى أن الوقت الآن مناسب للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن بعد مرور ستة أشهر على الحرب مع حماس. وجاءت هذه التصريحات فى الوقت الذى استمرت فيه المحادثات فى القاهرة بشأن تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار. وهى المباحثات التى شارك فيها «ويليام بيرنز» مدير وكالة المخابرات الأمريكية، والذى أكد وجوده على الضغوط المتزايدة التى تمارسها الولايات المتحدة الحليف الرئيسى لإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق. بيد أن قادة مصر والأردن وفرنسا دعوا إلى وضع حد لجميع التدابير الأحادية بما فى ذلك النشاط الاستيطانى الإسرائيلى ومصادرة الأراضى. كما دعوا إسرائيل لمنع عنف المستوطنين. وينظر إلى مصر والأردن اللتين تقعان على الحدود مع إسرائيل على أنهما لاعبان رئيسيان فى منطقة الشرق الأوسط التى تشهد العديد من الحروب والتوترات السياسية والاقتصادية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سناء السعيد مصر وفرنسا إسرائيل هجوم على مدينة رفح وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

وزير الري يلتقى رئيس دائرة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة

التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، المهندس عوايده مرشد المرار رئيس دائرة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة وعضو المجلس التنفيذى لإمارة أبو ظبى، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك بين البلدين في مجال الموارد المائية، على هامش فعاليات "المنتدى العربى السادس للمياه" المنعقد في أبو ظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة .

وأعرب الدكتور سويلم عن سعادته بهذا اللقاء الذى يؤكد على قوة العلاقات الثنائية بين البلدين فى كافة المجالات، مشيراً لأهمية تكاتف الجهود فى المنطقة العربية التى تعد من اكثر المناطق التى تعانى من ندرة المياه فى العالم ، وذلك للعمل على إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المياه مثل التوسع فى استخدام المياه غير التقليدية .

كما أكد الدكتور سويلم على أهمية تعزيز التعاون بين الدولتين لدراسة الإعتماد على تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول لمواجهة العجز المائي، مع أهمية الإستفادة من التجارب الناجحة للدول الأخرى في هذا المجال مثل المغرب واسبانيا، فضلاً عن ضرورة وضع استراتيجيات لتحقيق الجدوى الإقتصادية من استخدام التحلية فى إنتاج الغذاء .

وأشار وزير الري، إلى أن تطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة امر هام خاصة أن قطاع الزراعة هو المستهلك الأكبر للمياه ، كما أن تكلفة الطاقة تمثل أكثر من نصف تكلفة تحلية المياه ، وبالتالي فإن أى نقص فى تكلفة إنتاج الطاقة ينعكس إيجابيا على تقليل تكلفة التحلية .

وأشاد وزير الري، بجهود الدولتين لخدمة قضايا المياه والمناخ داعياً دولة الامارات لدعم مبادرة AWARe التى اطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ COP27 ونجحت فى استقطاب عدد من المنظمات الأممية لدفع مسارات العمل المختلفة للمبادرة ولدعم الدول المشاركة بالمبادرة فى استقطاب التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات فى مجال التأقلم مع تغير المناخ، كما تطرق سيادته إلى قيام مصر بتدشين المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي لبناء قدرات العاملين بمجال المياه بالدول الإفريقية للتعامل مع تحديات تغير المناخ .

ومن جانبه، أبدى المهندس عويضة مرشد تطلعه لزيارة مصر للتعرف على أفضل الممارسات التى تطبقها مصر فى مجال الرى الحديث وكيفية تعظيم العائد من كل قطرة مياه، وهو الامر الذى لقى ترحيبا من السيد الدكتور الوزير الذى أكد على أهمية تبادل الزيارات والخبرات بين الجانبين خاصة فى مجال البحث العلمى، كما دعا سيادته الجانب الاماراتى للمشاركة فى إسبوع القاهرة السابع للمياه والذى أصبح أحد أهم المنصات الدولية لتداول قضايا المياه .

مقالات مشابهة

  • مجلس السيادة السوداني: نثمن دعم الولايات المتحدة للجهود الإنسانية في بلادنا
  • حملة وقف الحرب بالسودان تخاطب غوتيريش ومنظمات أممية بشأن الأزمة الإنسانية
  • لأن التعليم حق للجميع.. عام دراسي جديد لأطفال من غزة في مدينة الإمارات الإنسانية
  • أنطونوف: الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من التسلح مستحيل في الوقت الراهن
  • تسريع التقدم الخلفى
  • وزير الري يلتقى رئيس دائرة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة
  • أم تفقد حياتها أمام أطفالها الثلاثة.. الشر يكتب كلمة النهاية
  • كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة: يجب العمل لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع
  • أوكرانيا تدعو الأمم المتحدة و«الصليب الأحمر» للانضمام للجهود الإنسانية في كورسك
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة