وصول جياد كأس العالم لقفز الحواجز والترويض إلى الرياض
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
المناطق – الرياض
استقبل مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وعلى مدى يومين، عدد ٦٠ جواداً قادمة من مدينة لييج في بلجيكا استعداداً للمشاركة في بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض عام 2024 التي تنطلق احداثها الثلاثاء المقبل ولمدة أربعة أيام.
وتم استقبال الخيل المشاركة ونقلها عبر شاحنات مخصصة الى الاسطبلات الخاصة بها في مقر البطولة بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، حيث تعد من أغلي الخيول في العالم وتشارك برفقة نخبة فرسان العالم المشاركين في البطولة.
ووضعت اللجنة المنظمة للحدث العالمي إجراءات هامة وفق قوانين المحاجر الدولية حفاظاً على سلامة الخيل، حيث تخضع لرقابة بشرية وآلية على مدى 24 ساعة.
كما تم تقسيم الإسطبلات إلى 3 أقسام، ويُمنَع تمامًا اختلاط الجياد إضافة إلى التعقيم وقياس درجة حرارة الدوري، فيما حددت اللجنة لكل فارس ومعاونيه أوقات التدريب يوميًّا.
وكان الاتحاد الدولي للفروسية قد أعلن عن القائمة الرسمية المشاركة في البطولة التي تستضيفها الرياض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، تضمنت مشاركة أفضل 6 فرسان على التوالي في قائمة التنصيف العالمي من أصل 34 فارسا فيما يشارك في في منافسات الترويض 17 فارسًا وفارسة من نخبة فرسان العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.