بوابة الوفد:
2025-02-05@09:24:56 GMT

حكومة الجمهورية الجديدة

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

بينما نحن مقبلون على تشكيل حكومة جديدة وحركة محافظين جدد بعد أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمن الدستورية رئيساً للبلاد لفترة ولاية جديدة تمتد ٦ سنوات، نتوقع ونتمنى أن يكون التشكيل الوزارى الجديد على قدر طموحات ورؤى القيادة السياسية وتطلعات المواطنين الممثلة فى التعامل الجيد مع الأزمة الاقتصادية بما ينعكس على ضبط الأسعار ورفع مستوى المعيشة وتقليص عجز الميزانية وخفض معدل التضخم وإتاحة فرص عمل، فضلاً عن مزيد من الحوكمة والشفافية فى أداء الجهاز الإدارى للدولة.

الحقيقة أن هناك وزراء ومحافظين كانوا على قدر المسئولية وشهد لهم الجميع بحسن الأداء وتحقيق إنجازات ملموسة على الأرض  والتعامل مع القضايا الجماهيرية والأزمات بحسن تصرف.

وفى نفس الوقت كان هناك وزراء ومحافظون وقيادات من الصف الثانى، يمثلون عبئاً على الحكومة وأساءوا لها منهم على سبيل المثال وزير الاسكان ووزير التموين.

ونحن على ثقة تامة بأن القيادة السياسية تدرك جيداً طبيعة المرحلة القادمة وأن الاختيار سيكون عند حسن ظن الجميع وأن معايير الكفاءة ستفرض نفسها فى الاختيار والترشيح وليس مجرد معايير الثقة.

وأكبر دليل على أن المرحلة المقبلة مختلفة وتتطلب عناصر وقيادات من طراز مختلف، هو ما تم فى تغييرات القيادات الصحفية بالصحف المملوكة للدولة قبل عيد الفطر المبارك، حيث تم تغيير ٩٧٪ تقريباً من قيادات الصحف وجاءت التعيينات الجديدة من عناصر شابة ووجوه جديدة تماما وكان عنصر الكفاءة هو الغالب فى الاختيار حتى وان كان عدد قليل محدود جداً محل تساؤلات من البعض.

ومن المؤكد أن هناك منهجاً وسياسات وتكليفات جديدة للحكومة المقبلة ومن هنا فإن اختيار الاشخاص لا بد أن يتوافق مع تلك التكليفات والسياسات، باختيار من هو قادر على التنفيذ وتحمل المسئولية.

ونحن نثق بأن الأجهزة المعنية فى الدولة لديها من القدرة على الفرز والترشيح فى ضوء تقارير المتابعة والأداء ودعونا نتفاءل خيراً بما هو قادم فقد مر الصعب فيما يخص الأزمة الاقتصادية وتوابعها التى أرهقت المواطنين وثرت على حياتهم اليومية، وأتصور أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة جنى ثمار فى ضوء مؤشرات ايجابية بدأت تلوح فى الأفق فى الأيام القليلة الماضية.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكومة جديدة اليمن الدستورية الرئيس عبدالفتاح السيسي المسئولية

إقرأ أيضاً:

الشرع يتحدث عن التطبيع والديمقراطية.. هذه شكل المرحلة المقبلة

قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن بلاده تحتاج إلى أربعة أو خمسة سنوات لتنظيم انتخابات رئاسية، وهي أول مرة يحدد فيها جدولا زمنيا للانتخابات بعد أقل من أسبوع على تعيينه رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، وأقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.

وذكر الشرع مقابلة مع تلفزيون سوريا "لدي تقدير أن المدة ستكون تقريبا بين 4 إلى 5 سنوات وصولا للانتخابات، لأننا نحتاج إلى بنية تحتية واسعة، وهذه البنية تحتاج إلى إعادة إنشاء وتحتاج إلى وقت".

وأضاف أن "السلطات السورية ستحتاج إلى توحيد البيانات السكانية في البلاد لتحديث بياناتها الانتخابية لأنه دون هذا الأمر، أي انتخابات تُجري سيُشكك بها".



وأشار الشرع، إلى أن سوريا ستطبق المعايير الدولية فيما يتصل بالفترة الانتقالية، بكيفية تطبيقها على الرئيس خلال تلك الفترة.

وتابع، "دعنا نذهب إلى الأعراف الدولية، كيف تسير الأعراف الدولية، في الرئيس للمرحلة الانتقالية، فنسير إلى هذه الأعراف الدولية وفي نهاية المطاف إلى رئاسة منتخبة وسلطة منتخبة".

كما تعهد بالشروع في عملية انتقال سياسي تتضمن عقد مؤتمر وطني لتشكيل حكومة شاملة.

وأضاف "ستطرح في المؤتمر كل المشكلات المهمة في سوريا وسيتم نقاش بعض التفاصيل ثم سيخرج في بيان ختامي في هذا المؤتمر يؤسس لإعلان دستوري فيما بعد في سوريا.. ثم سيتم توجيه الدعوة لمن نعتقد أنهم يمثلون الشعب السوري بشكل عام".

وفي ذات السياق، نقلت مجلة الإيكونوميست الإنجليزية عن الشرع قوله "سنجري انتخابات حرة ونزيهة ونستكمل صياغة الدستور بعد 3 إلى 4 سنوات"،

وأضاف، "سنعين حكومة خلال شهر واحد وستكون أكثر تنوعا بمشاركة كل فئات المجتمع".

وأوضح الشرع أنهم حصلوا على موافقة كل الفصائل المسلحة للانضمام إلى الجيش السوري الجديد، مبينا أن أي شخص يحتفظ بسلاح خارج سيطرة الدولة سيعرض نفسه لإجراءات، مشيرا إلى أن المحاكم ستستند في فصل القضايا المتراكمة إلى القانون المدني القائم.



كما نقلت المجلة عن الشرع قوله، إن "على إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط النظام، كما نريد السلام مع الجميع لكن مادامت إسرائيل تحتل الجولان فأي اتفاق سابق لأوانه".

وتابع، أن الرئيس الأمريكي دونالد "ترامب يسعى للسلام ونسعى لاستعادة العلاقات مع واشنطن الأيام القادمة"، وتحدث أيضا عن تعهده لتركيا بأن " سوريا لن تكون قاعدة لحزب العمال الكردستاني".

من ناحية أخرى قال الشرع إنهم يبحثون مع السعودية وقطر استثمارات في البنية التحتية وخلق فرص عمل، واعتبر أن "السعودية وقطر تحبان سوريا كثيرا وسارعتا لدعم شعبنا منذ اللحظة الأولى".

مقالات مشابهة

  • الشرع يتحدث عن التطبيع والديمقراطية.. هذه شكل المرحلة المقبلة
  • بتكليفات من رئيس الجمهورية تنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة
  • أي عقل سياسي تحتاجه تونس في المرحلة المقبلة؟
  • حمدان: الصيغة الأمثل لوضع غزة هي حكومة وحدة وطنية
  • مفتي الجمهورية وقيادات جامعة الأزهر يكرمون المشاركين في دورة مواجهة الشبهات الإلحادية
  • حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • مفتي الجمهورية يزور وزير المالية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • الصادرات الزراعية المصرية تحقق 10.6 مليار دولار.. خبراء: هناك نمو غير مسبوق.. والسبب غزو الأسواق الجديدة
  • فضحية جديدة.. “حكومة عدن” تصدر جوازات مزورة عبر سفارتها في الرياض 
  • التوظيف في عُمان.. هل يقود القطاع الخاص المرحلة المقبلة؟