بوابة الوفد:
2025-03-16@00:03:19 GMT

حكومة الجمهورية الجديدة

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

بينما نحن مقبلون على تشكيل حكومة جديدة وحركة محافظين جدد بعد أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمن الدستورية رئيساً للبلاد لفترة ولاية جديدة تمتد ٦ سنوات، نتوقع ونتمنى أن يكون التشكيل الوزارى الجديد على قدر طموحات ورؤى القيادة السياسية وتطلعات المواطنين الممثلة فى التعامل الجيد مع الأزمة الاقتصادية بما ينعكس على ضبط الأسعار ورفع مستوى المعيشة وتقليص عجز الميزانية وخفض معدل التضخم وإتاحة فرص عمل، فضلاً عن مزيد من الحوكمة والشفافية فى أداء الجهاز الإدارى للدولة.

الحقيقة أن هناك وزراء ومحافظين كانوا على قدر المسئولية وشهد لهم الجميع بحسن الأداء وتحقيق إنجازات ملموسة على الأرض  والتعامل مع القضايا الجماهيرية والأزمات بحسن تصرف.

وفى نفس الوقت كان هناك وزراء ومحافظون وقيادات من الصف الثانى، يمثلون عبئاً على الحكومة وأساءوا لها منهم على سبيل المثال وزير الاسكان ووزير التموين.

ونحن على ثقة تامة بأن القيادة السياسية تدرك جيداً طبيعة المرحلة القادمة وأن الاختيار سيكون عند حسن ظن الجميع وأن معايير الكفاءة ستفرض نفسها فى الاختيار والترشيح وليس مجرد معايير الثقة.

وأكبر دليل على أن المرحلة المقبلة مختلفة وتتطلب عناصر وقيادات من طراز مختلف، هو ما تم فى تغييرات القيادات الصحفية بالصحف المملوكة للدولة قبل عيد الفطر المبارك، حيث تم تغيير ٩٧٪ تقريباً من قيادات الصحف وجاءت التعيينات الجديدة من عناصر شابة ووجوه جديدة تماما وكان عنصر الكفاءة هو الغالب فى الاختيار حتى وان كان عدد قليل محدود جداً محل تساؤلات من البعض.

ومن المؤكد أن هناك منهجاً وسياسات وتكليفات جديدة للحكومة المقبلة ومن هنا فإن اختيار الاشخاص لا بد أن يتوافق مع تلك التكليفات والسياسات، باختيار من هو قادر على التنفيذ وتحمل المسئولية.

ونحن نثق بأن الأجهزة المعنية فى الدولة لديها من القدرة على الفرز والترشيح فى ضوء تقارير المتابعة والأداء ودعونا نتفاءل خيراً بما هو قادم فقد مر الصعب فيما يخص الأزمة الاقتصادية وتوابعها التى أرهقت المواطنين وثرت على حياتهم اليومية، وأتصور أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة جنى ثمار فى ضوء مؤشرات ايجابية بدأت تلوح فى الأفق فى الأيام القليلة الماضية.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكومة جديدة اليمن الدستورية الرئيس عبدالفتاح السيسي المسئولية

إقرأ أيضاً:

حماس تصف المقترحات الجديدة بأنها تتجاوز اتفاق غزة.. لقاءات الدوحة مستمرة

أكدت حركة حماس، أن التقارير حول تقديم مقترحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تهدف إلى "القفز على الاتفاق" المبرم بالفعل، وتعطل حاليا مع دخول مرحلته الثانية.

وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم: إن "التقارير عن تقديم مقترحات جديدة تهدف للقفز على اتفاق غزة، اللقاءات مستمرة مع الوسطاء في الدوحة"، مضيفا "نتمسك بما تم الاتفاق عليه والدخول في تنفيذ المرحلة الثانية، وتطبيق استحقاقاتها بالتعهد بعدم العودة للحرب والانسحاب من كامل قطاع غزة، والانسحاب من غزة، وبدء الانسحاب من محور فيلادلفيا".

وأشار إلى أن "إسرائيل لم تنفذ البروتوكول الإنساني لاتفاق غزة"، مشددا "لا نريد العودة للحرب مجددا، وفي حال استئناف الاحتلال عدوانه لا نملك إلا الدفاع عن شعبنا".


جاء ذلك بعد حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن تقديم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مقترحا محدّثا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتضمن تمديده 50 يوما، مقابل إفراج حماس عن 5 أسرى أحياء إلى جانب تسليم جثث الأسرى القتلى.

ونقلت صحيفة "جيروسليم بوست"عن مصدر وصفته بالمطلع (لم تسمّه) قوله إن "المبعوث الأمريكي تقدم بمقترح جديد محدث بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة".

وبموجب الشروط المقترحة، ستقوم حماس بإطلاق سراح نحو 5 أسرى أحياء، إلى جانب تسليم جثث الأسرى القتلى، مقابل موافقة "إسرائيل" على وقف إطلاق النار لـ50 يومًا، وخلال هذه الفترة، ستستمر المفاوضات لبحث إمكانية تمديد الاتفاق.

ويشوب الغموض مصير المفاوضات التي تشهدها العاصمة القطرية منذ الاثنين الماضي، حول التوصل إلى اتفاق لمواصلة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

ومطلع آذار/ مارس الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.


ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
  • هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب| فيديو
  • ولي العهد يهنئ السيد مارك كارني بمناسبة تشكيل حكومة كندا الجديدة
  • هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب
  • خمس خطوات إسرائيلية بالمرحلة المقبلة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب
  • الصدر يلمح للمرحلة المقبلة.. أكثروا الأصوات وأحسنوا الاختيار
  • حماس تصف المقترحات الجديدة بأنها تتجاوز اتفاق غزة.. لقاءات الدوحة مستمرة
  • طرح الأسبقية الثانية من المرحلة الأولى بمدينة رفح الجديدة
  • العواك: لن يكون هناك أي سلطة لمجلس الشعب على رئاسة الجمهورية في المرحلة الانتقالية
  • الجمهورية الجديدة تغيّر وجه المحلة.. تطوير عمارات أبو شاهين يقترب من خط النهاية