بوابة الوفد:
2025-02-07@04:32:51 GMT

الاحتراب الداخلى السودانى متى ينتهى؟

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

غدًا الاثنين 15 أبريل يكون قد مر عام على اندلاع الصراع المدمر فى السودان، وسعى الخصمان المتحاربان فى السودان للحصول على الدعم من الخارج فى محاولة من كل طرف لحسم الصراع لصالحه، مهما كلف الشعب السودانى من دمار وخراب.

بوهم وبقناعة أن الدعم الخارجى يوسع ويطيل زمن الصراع على السلطة بين قوات الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع العسكرية بقيادة حمدان دقلو المعروف باسم حميدتى.

ومنذ اندلاع الحرب، استقبلت مصر البرهان وممثليه فى زيارات وأطلقت عملية سلام شملت جيران السودان وجرت بالتوازى مع جهود الوساطة الأمريكية والسعودية والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد)، وانضمت مصر إلى دعوات لوقف فعلى لإطلاق النار، ومن الدول المجاورة للسودان يسيطر عليها الجيش والتى سعى البرهان إلى كسب دعمها فى الحرب إريتريا.

وتقول المصادر إنه منذ أواخر 2023 يعتمد الجيش على الدعم المادى من إيران، بما فى ذلك الطائرات المسيرة إيرانية الصنع التى ساعدته على تحقيق مكاسب كبيرة فى أم درمان.

من يدعم حميدتي؟

يقول محللون ودبلوماسيون ومصادر سودانية إنه ولعدة سنوات كانت إحدى دول الخليج أهم حليف لحميدتى، ويقول خبراء الأمم المتحدة إن التقارير التى تفيد بأن هذه الدوله أرسلت أسلحة إلى قوات الدعم السريع عبر شرق تشاد.

وفى تقرير نشر فى يناير الماضى، قال خبراء الأمم المتحدة إن قوات الدعم السريع، التى عززت تحالفاتها القبلية الممتدة عبر الحدود الغربية للسودان، جلبت السلاح من ليبيا وأفريقيا الوسطى والوقود من جنوب السودان.

وقبل اندلاع الحرب، عزز حميدتى علاقاته مع روسيا. وقال دبلوماسيون فى الخرطوم فى عام 2022 إن مجموعة فاجنر الروسية متورطة فى تعدين الذهب بشكل غير مشروع فى السودان، وقال حميدتى إنه نصح السودان بقطع العلاقات مع فاجنر بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه.

كما يتهم الجيش السودانى قوات الدعم السريع بالاستعانة بمسلحين من دول الجوار(النيجر وتشاد)، وهو حديث جرى كثيرًا على لسان قائد الجيش، البرهان، ومساعده الفريق، ياسر العطا.

ما هى القوى الأخرى التى لها تأثير؟

وترتبط السعودية بعلاقات وثيقة مع البرهان وحميدتى، وكلاهما أرسل قوات إلى التحالف الذى تقوده السعودية فى اليمن، وقالت كبيرة محللى شئون الخليج بمجموعة الأزمات الدولية، إنه مع زيادة طموحاتها الدبلوماسية السعودية فى شتى أنحاء الشرق الأوسط، عززت الرياض مكانتها فى جهود الوساطة فى أزمة السودان بينما تتطلع أيضاً إلى حماية طموحاتها الاقتصادية فى منطقة البحر الأحمر، وخاصة أن السعودية تركز على أمن البحر الأحمر، وهو جزء لا يتجزأ من رؤية 2030 الخاصة بالمملكة والاستثمارات على طول البحر الأحمر مثل (مشروع) نيوم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رؤية اليوم السودان الدعم الخارجي قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قتال ضار للسيطرة على جسر إستراتيجي في الخرطوم

يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قتالا ضاريا للسيطرة على جسر سوبا الإستراتيجي الذي يربط غرب مدينة الخرطوم بشرقها.

وقال مصدر مطلع في الجيش السوداني للجزيرة إن الجيش شن أمس الأربعاء غارات على قوات الدعم السريع في المدخل الشرقي لجسر سوبا.

وأكد المصدر أن الجيش والقوات المساندة له يتمركزان حاليا في منطقة الشيخ مصطفى الفادني التي تبعد نحو 20 كيلومترا شرق الجسر.

من جهته، قال مصدر مطلع في قوات درع السودان المساندة للجيش إن قواتهم تخوض معارك على مقربة من جسر سوبا من الناحية الجنوبية.

وأضاف المصدر أن 3 من منتسبي قوات درع السودان قتلوا خلال المعارك.

وكان مراسل الجزيرة نقل أول أمس الثلاثاء عن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان أن الجيش اقترب من بسط السيطرة على جسر سوبا.

ويعدّ الجسر إستراتيجيا بالنسبة لقوات الدعم السريع إذ يربطها من شرق النيل بالخرطوم، ويمكّنها من الحركة والمناورة في هذه المنطقة، وتعني سيطرة الجيش على الجسر إحكام الطوق بشكل كبير على قوات الدعم السريع داخل الخرطوم.

وتأتي هذه المعارك بهذا المحور بعد سلسلة من الانتصارات حققها الجيش في الخرطوم الكبرى وولاية الجزيرة.

مشاهد من تقدم قوات منطقة الشجرة العسكرية " سلاح المدرعات" وتطهيرها لمناطق الرميلة والمنطقة الصناعية الخرطوم ودار سك العملة، من فلول مرتزقة الدعم السريع#السودان #السودان_ينتصر pic.twitter.com/zxc6mcGQDL

— Sudan News (@Sudan_tweet) February 5, 2025

إعلان معركة الخرطوم

في غضون ذلك، أعلن الجيش السوداني أمس الأربعاء أنه أحرز تقدما كبيرا في الخرطوم وسيطر على حي الرميلة ومقر الإمدادات الطبية ودار صك العملة غربي المدينة.

وقالت مصادر ميدانية إن قوات سلاح المدرعات التابعة للقوات المسلحة أصبحت بذلك على مقربة من شارع الغابة المؤدي إلى وسط الخرطوم، حيث تتمركز قوات الدعم السريع.

في المقابل، قال عمران سليمان مستشار قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) إن قواتهم مستعدة لما سماها معركة الخرطوم.

وأضاف سليمان أن "مدينة الخرطوم ستكون مقبرة للغزاة والمأجورين"، معتبرا أن الحرب في السودان شارفت على نهايتها.

وقبل نحو أسبوعين، تمكن الجيش من فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على مقر القيادة العامة للقوات المسلحة ومعسكر سلاح الإشارة بعد معارك وسط الخرطوم بحري.

وأقرّ قائد الدعم السريع الأسبوع الماضي بتعرض قواته لانتكاسات في الخرطوم، واعتبر أنها قادرة على طرد الجيش من العاصمة مرة أخرى.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان صراعا مسلحا أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 14 مليونا، حسب بيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن عدد الضحايا أكبر بكثير مما أُعلن عنه.

مقالات مشابهة

  • مواجهات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” للسيطرة على جسر استراتيجي في الخرطوم
  • مصطفى بكري: الجيش السوداني سيقضي على ميليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم باتجاه وسط الخرطوم .. والأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف
  • قتال ضار للسيطرة على جسر إستراتيجي في الخرطوم
  • استعادة وسيطرة.. الجيش السودانى ينجح فى دخول «الخرطوم».. والدعم السريع ينسحب من العاصمة والجزيرة
  • جوبا: مواطنون من دولة الجنوب يقاتلون مع الجيش السوداني لم يذكرهم ياسر العطا
  • جنوب السودان ترد على إتهامات من ياسر العطا
  • البرهان: اقتربنا من النصر الكامل
  • السودان.. الجيش يتقدم شرق الخرطوم
  • لماذا يدعم ناشطو الديمقراطية السودانيون الجيش الآن؟