أمدرمان: فناء دار لجان الخدمات بحي بانت يتحول إلى مقبرة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
ظلت منطقة بانت تحت الحصار لمدة 9 أشهر وكانت الحياة فيها أشبه بالسجن، مع انقطاع تام للماء والكهرباء ونُدرة في المواد الغذائية
التغيير: أمدرمان
تحول فناء دار لجان الخدمات بحي بانت شرق في مدينة أمدرمان إلى مقبرة بعد أن فرضت قوات الدعم السريع حصاراً على المنطقة دام لتسعة أشهر متصلة.
وقالت مقاومة بانت شرق في بيان اليوم، أن منطقة بانت ظلت تحت الحصار لمدة تسعة أشهر وكانت الحياة فيها أشبه بالسجن، مع انقطاع تام للماء والكهرباء ونُدرة في المواد الغذائية.
وجاء في البيان أن مقر لجان الخدمات تحول إلى مقابر للحي دفن فيها أكثر من (250) شهيداً لعدم استطاعة المواطنين دفن الموتى بالمقابر العامة.
وشهدت مدينة أمدرمان، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع، لاسيما في منطقة أمدرمان القديمة التي تمكن الجيش من استعادتها من قوات الدعم السريع.
وأعلن الجيش السوداني، في بيان 12 مارس الجاري، تمكنه من السيطرة على كامل أم درمان القديمة بعد دخول مقر الإذاعة والتلفزيون واستعادته من قوات الدعم السريع.
ونبهت منظمة الصحة العالمية إلى أن الأزمة في السودان أصبحت من أشد الأزمات وأكبرها في العالم وخلفت تكلفة بشرية هائلة بعد عام من الصراع العنيف.
وأفادت المنظمة بوفاة أكثر من 15 ألف شخص منذ بدء النزاع المسلح في السودان قبل عام، وفقا لإحصائيات وزارة الصحة السودانية و”مشروع بيانات ومواقع أحداث الصراعات المسلحة”.
وكانت معظم الوفيات بين المدنيين نتيجة لاستخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان، وتشكل النساء والأطفال نسبة كبيرة من الضحايا المبلغ عنهم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية والتي رجحت أن يكون عدد الضحايا المبلغ عنه أقل من الواقع.
الوسومأمدرمان الجيش السوداني الدعم السريع عام على حرب السودان مقاومة بانت شرق
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمدرمان الجيش السوداني الدعم السريع عام على حرب السودان
إقرأ أيضاً:
تجدد معارك عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم
تجددت معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع الجمعة وسط العاصمة الخرطوم بعد محاولات الجيش توسع عملياته العسكرية و التقدم إلى محيط القصر الرئاسي.
الخرطوم ــ التغيير
وتصدت قوات الجيش لهجوم من قبل الدعم السريع شرقي محيط القيادة العامه مع استمرار عمليات القصف المدفعي من جانب الجيش نحو تمركزات الدعم وسط العاصمة، في وقت توغل فيه إلى شارع السيد عبد الرحمن محاولاً الوصول إلى وسط السوق العربي بالخرطوم.
فيما أعادت قوات الدعم السريع نشر ارتكازاتها بمناطق متفرقة في شرق الخرطوم “شرق النيل” في محاولة لقطع تمدد الجيش وقوات دراع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل.
وانسحبت قوات الدعم السريع بصورة كبيرة من الخرطوم بحري إلى شرق النيل عقب تقدم الجيش و سيطرته على معظم محلية بحرى بعد استلائه على مصفاة الجيلى وفك الحصار عن سلاح الإشارة و القيادة العامة بالخرطوم.
الوسومالجيش الدعم السريع القيادة وسط الخرطوم