بوابة الوفد:
2025-05-02@03:48:43 GMT

فلسفة العمل التطوعي !!

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

التطوع هو تقديم المساعدة والعون والجهد بلا مقابل، من أجل نشر الخير في المجتمع، واتفق عموم الناس على مسمى "العمل التطوعي" لأن الإنسان يقوم به طواعية دون إجبار من الآخرين على فعله، فهو ينبع من إرادة داخلية، وإنتصار نفسي لجانب الخير على جانب الشر، فهو أشبه بتنقية وتطهير للذات من أي شوائب، فضلا عن أنه دليلا على وعي و إزدهار المجتمع، وقد جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم دالة على أهمية العمل التطوعي، منها على سبيل المثال قوله تعالى: ﴿فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ﴾ .


إن العمل التطوعي هو أفضل طريقة لتحقيق الرضا الذاتي، عن طريق ترك أثر في حياة الآخرين، فإن تغيير حياة الآخرين حتى لو بقدر بسيط يعطي شعور بالأهمية لشخصك، ويمنحك سعادة داخلية، ويعطيك سببا للحياة .
ومن فوائد التطوع، أنه يحسن الصحة النفسية والجسدية، ويساهم في تحقيق الرضى عن النفس، وتيسير الأمور، وهذا معروف ومجرب عند من يبذلون جهدهم في فعل الخير ومساعدة الناس. 
لابد من تضافر جهود الجمعيات الخيرية بالتعاون مع الجهات الحكومية، على تطوير قدرات ومهارات المتطوعين، للمساعدة في التوعية بأهمية دعم المحتاجين ومساعدة المرضى طوال العام، فمن أبرز أمثلة التطوع، التطوع بإطعام الفقراء الذي إرتبط بشهر رمضان، حيث تنتشر موائد الرحمن، وأتمنى أن تستمر هذه الظاهرة على مدار العام، ولا ترتبط بشهر واحد في السنة، حيث قال رسول الله ( اللهُ في عونِ العبدِ ما كانَ العبد في عَون أخيه).
ولابد أن يكون الهدف من العمل التطوعي، النهوض بالمجتمع من خلال الأفراد المتطوعين الذين يساهمون في ترابط المجتمع، وأن يساهم العمل التطوعي في تلبية حاجات المجتمع المتنوعة، والإرتقاء به

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التطوع العمل التطوعي الصحة النفسية والجسدية العمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

شعبة المصدرين: تأهيل العمالة المصرية أخلاقيا أولوية لمواجهة تحديات سوق العمل

أكد أحمد زكي، الأمين العام لشعبة المصدرين، ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس لجنة التصدير بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن سوق العمل المصري يواجه تحديات ضخمة تستلزم إعادة النظر في تأهيل العمالة ليس فقط من الناحية المهنية، ولكن أيضًا من الناحية الأخلاقية والتربوية لمواكبة متغيرات العصر.

التعبئة والاحصاء: 64.8% من إجمالي المشتغلين بأجر يعملون بشكل دائم خلال 2024تراجع مشتريات المصريين من الذهب 16% خلال الربع الأول من 2025

وأوضح أن العمالة المصرية تمثل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، ليس فقط داخل السوق المحلي، بل في الأسواق العربية والعالمية، مما يحتم إعداد أجيال جديدة قادرة على الحفاظ على الهوية الوطنية والتقاليد الأصيلة، بالتوازي مع امتلاك الضمير المهني والأخلاقي الذي يدعم استمرار عجلة الإنتاج ويحمي استقرار المجتمع.

وحذر من الظواهر السلبية التي تفشت مؤخرًا، وعلى رأسها انتشار تعاطي المواد المخدرة والمنبهات المحرمة بين بعض فئات الشباب، مؤكدًا أن هذه الآفة تؤدي إلى انهيار أخلاقي ومجتمعي يصعب السيطرة عليه مستقبلاً إذا لم يتم مواجهتها بوعي وحسم.

وشدد على ضرورة إدراج التوعية الدينية والتربوية بشكل مكثف في المناهج التعليمية منذ الصغر، مع التركيز على خطورة التدخين والمخدرات باعتبارها بوابة البطالة والانحراف، وما تمثله من عبء اقتصادي واجتماعي كبير على الدولة.

وأشار إلى أهمية وضع ضوابط صارمة لظاهرة التدخين، من خلال تقنين الأماكن المسموح بها، ومنع التدخين في الأماكن العامة والمغلقة، وحماية الأطفال والعائلات من هذه السلوكيات.

ودعا إلى منع بيع منتجات التدخين لمن هم دون الثامنة عشرة عامًا، وعدم السماح لهم بالتردد على المقاهي والكافيهات بدون مرافقة ذويهم.

وأضاف أحمد زكي أن تطبيق القانون يجب أن يكون حازمًا دون تمييز، لاسيما في التصدي للممارسات التي تخدش الحياء العام مثل تدخين الفتيات علنًا في المقاهي وأماكن السهر، مؤكدًا أن حماية الأخلاق العامة مسئولية جماعية لا تقبل المجاملة أو التهاون.

وتابع: "ما نراه حاليًا في بعض شوارعنا ومراكزنا التجارية لا يحدث في دول الخليج ولا في أوروبا أو أمريكا، حيث يتم تنظيم التدخين بقوانين صارمة، وتُفرض غرامات مالية كبيرة على المخالفين، مما يسهم في الحفاظ على الذوق العام وصحة المجتمع".

وأكد زكي أن الحفاظ على هوية المجتمع المصري يتطلب تضافر جهود الإعلام والتعليم والبرامج الدينية لرفع الوعي بالقيم الأخلاقية والضوابط المجتمعية، داعيًا إلى العودة لجذور التربية الدينية والأخلاقية كأساس لتحصين الأجيال القادمة.

واختتم زكي تصريحاته بالتأكيد على أن الحفاظ على صحة الشباب وأخلاقياتهم هو استثمار حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري، موصيًا بزيادة الضرائب على منتجات التدخين وتوجيه حصيلتها لدعم قطاعات الصحة والتعليم، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وقوي قادر على دفع عجلة التنمية إلى الأمام.

طباعة شارك سوق العمل المصري العمالة السوق المحلي الأسواق العربية الهوية الوطنية

مقالات مشابهة

  • داعية: افعل الخير وارمه في البحر.. إن لم يعرفه السمك عرفه رب السمك
  • جامعة جدة تحقق عائد اقتصادي يفوق 3 ملايين ريال عبر منصة العمل التطوعي
  • بمناسبة عيد العمال.. الحزاوي: «العمل الشريف هو أساس بناء المجتمع»
  • دينا أبو الخير توضح الحكم الشرعي المتعلق بقيام الأم بهبة كل أموالها لابنتها في حياتها
  • حـاجـة الفلسفة إلى العـلـوم الاجتـماعيّـة
  • صندوق مكافحة الإدمان يدرّب 3100 متعافٍ على حرف مهنية لإعادة دمجهم في سوق العمل
  • شعبة المصدرين: تأهيل العمالة المصرية أخلاقيا أولوية لمواجهة تحديات سوق العمل
  • ضمن ملتقى "أهل مصر" للمرأة الحدودية بالعريش.. لقاء حول "العمل التطوعي" وورش فنية وحرفية متنوعة
  • ترامب يواجه ثورة يهودية داخلية: لا تستغلنا لقمع الآخرين
  • أمير منطقة الرياض يكرّم المتطوعين والمشاركين في نشاطات جمعية منقذ للتوعية والإنقاذ