بوابة الوفد:
2025-03-10@12:18:25 GMT

فلسفة العمل التطوعي !!

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

التطوع هو تقديم المساعدة والعون والجهد بلا مقابل، من أجل نشر الخير في المجتمع، واتفق عموم الناس على مسمى "العمل التطوعي" لأن الإنسان يقوم به طواعية دون إجبار من الآخرين على فعله، فهو ينبع من إرادة داخلية، وإنتصار نفسي لجانب الخير على جانب الشر، فهو أشبه بتنقية وتطهير للذات من أي شوائب، فضلا عن أنه دليلا على وعي و إزدهار المجتمع، وقد جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم دالة على أهمية العمل التطوعي، منها على سبيل المثال قوله تعالى: ﴿فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ﴾ .


إن العمل التطوعي هو أفضل طريقة لتحقيق الرضا الذاتي، عن طريق ترك أثر في حياة الآخرين، فإن تغيير حياة الآخرين حتى لو بقدر بسيط يعطي شعور بالأهمية لشخصك، ويمنحك سعادة داخلية، ويعطيك سببا للحياة .
ومن فوائد التطوع، أنه يحسن الصحة النفسية والجسدية، ويساهم في تحقيق الرضى عن النفس، وتيسير الأمور، وهذا معروف ومجرب عند من يبذلون جهدهم في فعل الخير ومساعدة الناس. 
لابد من تضافر جهود الجمعيات الخيرية بالتعاون مع الجهات الحكومية، على تطوير قدرات ومهارات المتطوعين، للمساعدة في التوعية بأهمية دعم المحتاجين ومساعدة المرضى طوال العام، فمن أبرز أمثلة التطوع، التطوع بإطعام الفقراء الذي إرتبط بشهر رمضان، حيث تنتشر موائد الرحمن، وأتمنى أن تستمر هذه الظاهرة على مدار العام، ولا ترتبط بشهر واحد في السنة، حيث قال رسول الله ( اللهُ في عونِ العبدِ ما كانَ العبد في عَون أخيه).
ولابد أن يكون الهدف من العمل التطوعي، النهوض بالمجتمع من خلال الأفراد المتطوعين الذين يساهمون في ترابط المجتمع، وأن يساهم العمل التطوعي في تلبية حاجات المجتمع المتنوعة، والإرتقاء به

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التطوع العمل التطوعي الصحة النفسية والجسدية العمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

قبلان: نريد سلطة تحكم باسم المصالح الوطنية لا مصالح الآخرين

سأل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان هل لبنان دولة وطنية ام مستنقع احقاد ومشاريع توظيفات خارجية؟.

وقال في بيان: "رغم وجع التاريخ ومراحل الإبادة التي تتعرض لها الثقافة والمصالح الوطنية في هذا البلد والتي غرقت بقاع حرب أهلية وفظاعات طائفية ومشاريع وصاية لا نهاية لها هناك من يتلطّى وراء سياسات وطنية تنزف بالأحقاد والمواقف التي تطال صميم مشروع الدولة وجوهر ضمانتها العابرة للطوائف، ومعها لا يبدو لبنان بخير أبداً، وقصة سيادة ووطنية واستقلال وحياد تفضحها مشاريع الآخرين العلنية على أرضنا ودون تحفّظ أو إدانة، واليوم الحديث عن لبنان حديث عن عائلة وطنية تعاني من أحقاد ومشاريع انتقام خطيرة حتى من مواقع يفترض أنها تمثل الدولة، والنقاش هنا يضعنا أمام أي دولة موجودة وأي دولة نريد، وهل لبنان دولة وطنية أم مستنقع أحقاد ومشاريع توظيفات خارجية، وماذا عن أحاديث الظل وسط منطقة تغلي بالأحقاد والمذابح ومشاريع الخراب الدولي".

أضاف: "ثم هل الحياد ودعاية السيادة والوطنية تفترض ترك إسرائيل وعدوانها دون قوة وطنية تليق بسيادة هذا البلد، أم يعني قصّ وريد الحياة عن مناطق الحافة الجنوبية الأمامية ومنع إغاثة بقية الأرض من حقها وناسها وهي التي تلفظ أنفاسها وسط قرى مدمرة ونكران وطني مخيف، كل ذلك وسط مواقف لا تؤمن بالوطنية والمواطن ولا بالعائلة اللبنانية، وما تؤمن به فقط الحقد والتشفي ونزعة الإنتقام التي لا نهاية لها، وأمام واقع البلد ونار الحقد وطبيعة المنطقة ونزيف الشعارات وما يجري بالكواليس أقول: لا قيمة للشعارات والمواقف الإستهلاكية أبداً، وتاريخ لبنان استهلاكي حتى زمن الحرب الأهلية، لذلك الدولة يجب أن تكون ضمانة وطنية بمشاريعها وأولوياتها الوطنية وعلى الأرض بعيداً عن مشاريع الظلّ، وكلمة ضمانة وطنية جوهرية للغاية بالتكوين اللبناني وهذا ما نحتاجه بعيداً عن همروجة الشعارات والمواقف". 

وتابع: "اللحظة للبنان كقيمة وطنية عبر سياسات تعكس قضية الدولة بشعبها وأرضها وسيادتها، وعبر دولة تضعنا فعلاً أمام حارس وطني بأرض الجنوب والحافة الأمامية ومشاريع الإغاثة لأنّ ما يجري وما نعرفه جيداً يفضح الوطنية ويضع الدولة أمام نفوذ خارجي يريد البلد على صورة فرن للأحقاد والإنتقام بعيداً عن جوهر الوظيفة الضرورية للدولة بشقها الوطني والعمراني والإغاثي والسيادي، وما نريده سلطة تحكم باسم المصالح الوطنية لا مصالح الآخرين، والحياد في هذا العالم كذبة، ومصالح لبنان مهددة بشدة، وما يجري بالبلد تمييزي جداً وخطير جداً، وما يقوم به البعض يحتاج لتوضيح، والدولة دولة بمقدار قيامها بوظيفتها السيادية والوطنية والإغاثية بعيداً عن عقدة اللوائح، ولبنان أمام فرصة تكاد تكون مفقودة، وما نحتاجه لبنان الفرصة قبل فوات الأوان".

مقالات مشابهة

  • مي عمر ترد على اتهامات "إش إش" بهدم قيم المجتمع
  • في محاضرته الرمضانية التاسعة.. قائد الثورة: من ثمرة اليقين أن يمتلك المؤمن الحُجّة المقنعة والحرص على هداية الآخرين
  • «ديوا» تدعم ثقافة التطوع المتجذرة في المجتمع الإماراتي
  • قبلان: نريد سلطة تحكم باسم المصالح الوطنية لا مصالح الآخرين
  • متطوعون: رمضان يعكس روح التكافل والعطاء في "عام المجتمع"
  • عمرو الورداني: استحضروا رسول الله في قلوبكم وراجعوا أمامه نياتكم في أفعال الخير
  • النائب العام: حملة العمل الخيري⁩ تعزز التكافل وتؤكد ريادة المملكة في الخير
  • سالم بن سلطان يوزع وجبات الإفطار مع المتطوعين
  • عائلة شغوفة بالعمل التطوعي تروي جهودها في استقبال وخدمة المعتمرين ..فيديو
  • دعاء قبل المغرب المستجاب.. بـ10 أدعية تقضي جميع حوائج وتصب عليك الخير صبا