معظمهم من الأطفال.. إصابة 50 شخصا في مصر بسبب بمب العيد
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تعرّض أكثر من 50 شخصا في مصر معظمهم من الأطفال، لعدّة إصابات، متفاوتة الخطورة، وذلك بسبب "بمب العيد" والألعاب النارية والمفرقعات، التي كان يلعب بها الأطفال، خلال أيام عيد الفطر.
وقال رئيس جامعة سوهاج، حسان النعماني، إن "استقبال الطوارئ بالمستشفى الجامعي الجديد استقبل أكثر من 50 مصابا في العين معظمهم من الأطفال، جراء الألعاب النارية وبمب وصواريخ العيد، وذلك على مدار ثلاثة أيام العيد".
ووجّه رئيس الجامعة، بسرعة، التعامل مع الحالات وتقديم الرعاية الصحية لها، وإجراء العمليات الجراحية للحالات التي تستدعي ذلك، وتقديم الرعاية الطبية والحجز السريري والمتابعة للحالات الأقل خطورة حتى يتم تماثلها للشفاء.
بدوره، أكّد عميد كلية الطب البشري، مجدي القاضي، على وجود ما وصفها بـ"خطة مسبقة قبل قدوم العيد"، موضّحا "تم من خلالها رفع حالة الاستعداد والتأكد من جاهزية أعضاء هيئة التدريس والأطباء والتمريض وكذلك توفر مستلزمات العمليات وصيانة الميكروسكوبات الجراحية بقسم العيون، للتعامل الفوري مع تلك النوعية من الحوادث التي ما تتكرر غالبا في أوقات الأعياد".
إلى ذلك، أفاد رئيس قسم العيون بكلية الطب البشري، الأحمدي حمد السمان، بأن "القسم استقبل ما يزيد عن 50 مريضا مصابا بإصابات مباشرة بالعين نتيجة الألعاب النارية"، مشيرا إلى أن "أغلب الإصابات خطيرة، منها ما أدى إلى انفجار مقلة العين مع تهتك كامل بالأنسجة مع فقدان تام لهذه الأعين، ومنها حالات النزيف داخل الخزانة الأمامية مع وجود مياه زرقاء ثانوية وحالات مياه بيضاء تصادمية وعدد كبير من إصابات الجفون وجروح الملتحمة مع وقرح في القرنية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر بمب العيد عيد الفطر مصر عيد الفطر بمب العيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلاما
احتفلت السفارة التركية بالقاهرة، اليوم ، بعيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، بمشاركة أطفال وأولياء أمور أتراك ومصريين وفلسطينيين، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين المصريين.
وحضر الفعالية التي تم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة وجمعية الوفاء للتنمية، 60 طفلاً فلسطينياً و30 طفلاً تركيا ونحو 40 طفلاً مصرياً، وتم توزيع الهدايا على الأطفال.
وفي كلمته الافتتاحية، صرح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن بأن يوم 23 أبريل، وهو الذكرى السنوية الـ 105 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير والعيد الذي أهداه الغازي مصطفى كمال أتاتورك للأطفال في 23 أبريل 1924، هو أهم رمز للإرادة والسيادة الوطنية.
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 ابريل هو اول عيد للأطفال في العالم وهو دلالة على أن مستقبل الامة التركية هو أمانة في يد اطفالها.
وقال السفير شن "أهنئ جميع أطفالنا وأطفال العالم بعيدهم"، مضيفا أن هذا العيد، الذي يجتمع فيه أطفال تركيا ومصر وفلسطين، يُذكر الأطفال بآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر سلامًا، وأمنًا، وازدهارًا، وأخوة.
وأعرب السفير شن عن أمله في أن تُسفر المفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بريادة مصر وقطر عن نتائج إيجابية، وأن يُستأنف نقل المساعدات الإنسانية، وأن تنتهي المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن.
كما أعرب السفير صالح موطلو شن عن حزنه العميق على عشرات الآلاف من الأطفال الذين فقدوا أرواحهم في غزة، وقال إن دعوة الأطفال الفلسطينيين إلى الاحتفال تُبرز تضامن الأطفال الأتراك والمصريين مع أطفال فلسطين. وأكد السفير صالح موطلو شن أن هناك توافقا تاما بين تركيا ومصر على هدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين من أجل التنمية والازدهار، وأن المشاورات والحوارات الثنائية بين البلدين حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك فلسطين والسودان وليبيا، مستمرة بلا انقطاع.
واختتم السفير صالح موطلو شن كلمته قائلا “كل الأطفال، السود والبيض، الشرقيين والغربيين والجنوبيين والشماليين، يستحقون المرح واللعب والدراسة ومستقبلًا مشرقًا. الطفل التركي، الطفل المصري، الطفل الفلسطيني، والطفل الاسرائيلي.
كلما مات طفل، في أي مكان، عندما يموت الاطفال الفلسطينيون في غزة، تتألم قلوبنا. نقول فقط: لا ينبغي أن يموت الأطفال.
كيف يمكن لأي شخص أو أي إنسانية او أي ضمير أن يدافع عن موت أطفال غزة؟ هذه وحشية وقسوة وظلم. لا يمكن انشاء الأخوة والأمن على الموت. ان حلمنا ورغبتنا الوحيدة هي أن يعيش الأطفال الفلسطينيون في سلام وأمن وشرف. في ديارهم وأراضيهم ودولهم.
وأن اقول هذا مشاركا في كل ذلك مع مشاعر رئيسنا رجب طيب أردوغان، الذي يبدي أقصى درجات الاهتمام تجاه فلسطين."