الثورة نت/
شارك آلاف الأردنيين، الجمعة، بمسيرة وسط العاصمة عمّان، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب صهيونية منذ أشهر، ودعمًا للمقاومة، بالتزامن مع ثالث أيام عيد الفطر.
وأفادت تقارير إعلامية محلية الليلة الماضية، بأن المسيرة، أقيمت من أمام المسجد الحسيني بالعاصمة، وصولاً إلى ساحة النخيل على بعد واحد كيلومتر منه، تحت شعار (عيدنا بانتصار المقاومة)، وبدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي).


وهتف المشاركون: (عيد عيد ضلّك عيد.. سبعة أكتوبر نصر جديد)، و(الانتقام الانتقام.. يا سرايا ويا قسّام)، وغيرها من الهتافات الداعمة للمقاومة الفلسطينية.

كما ندد المشاركون بالمسيرة بالدعم الأمريكي لـ”إسرائيل” في حربها على القطاع الفلسطيني، ومن بينها (أمريكا هي هي.. أمريكا رأس الحية “الأفعى”)، و(علّي الصوت من عمّان.. أمريكا أم الإرهاب).
ورفعوا أيضاً لافتات كتب عليها (خافوا الله يا عرب)، و(فرحنا لا يكون إلا بانتصار غزة ومقاومتها البطلة)، و(المقاومة خيارنا)، و(عيدنا بانتصار المقاومة)، وغيرها.
وحلّ عيد الفطر المبارك هذا العام بينما يشن العدو الصهيوني حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أمريكا تستغل مخاوف السعودية: هل ستنجح في ربط مفاوضاتها مع صنعاء بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة؟

الجديد برس:

فجرت التطورات الأخيرة في اليمن أزمة جديدة بين الولايات المتحدة والسعودية، حيث تسعى كلتا الدولتين إلى إبرام صفقة مع حكومة صنعاء للخروج من المستنقع اليمني.

ووفقاً لمصادر مطلعة، تشهد العلاقة بين الحليفين توتراً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، مع تبادل التراشق الإعلامي واتهامات متبادلة.

وقد أعادت الولايات المتحدة محاولة استدرار المخاوف السعودية من خلال التأكيد على أهمية دورها في المنطقة، مشيرة إلى مزاعم حول تصدير الأسلحة الإيرانية للحوثيين عبر البحر. في المقابل، شنت وسائل إعلام سعودية هجوماً غير مسبوق على واشنطن، متهمة إياها بالتنصل من مسؤولياتها في مواجهة الحوثيين.

وفي هذا السياق، أكدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقاً لما نقلته قناة “العربية” السعودية، على ارتفاع وتيرة تصدير الأسلحة إلى اليمن في الأيام الأخيرة، ملمحةً إلى أن هذا يأتي في أعقاب سحب أسطول حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” من البحر الأحمر، مما خلق فراغاً أمنياً قد تستغله إيران.

وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية استغلال هذه المخاوف السعودية من “الفزاعة الإيرانية” لكسب الدعم السعودي في أجندتها، بما في ذلك ربط المفاوضات الجارية حالياً مع صنعاء في سلطنة عُمان بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة.

من جانبها، تسعى السعودية في الجولة الجديدة من المفاوضات في مسقط إلى استكمال إبرام اتفاقيات سابقة مع صنعاء للخروج من مستنقع الحرب الذي استمر لنحو 9 سنوات. وفي هذا الإطار، تخوض الولايات المتحدة حراكاً لدفع الصين للتوسط لدى حكومة صنعاء.

وتسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق عدة أهداف من خلال محاولتها ضبط إيقاع هذه المفاوضات بين الرياض وصنعاء، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة، وإطلاق سراح شبكة الجواسيس الأمريكية التي ألقت الأجهزة الأمنية في صنعاء القبض عليها.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات حاشدة في صنعاء ومدن مغربية دعما لغزة ورفضا للتطبيع
  • مظاهرات حاشدة في صنعاء ومدن مغربية دعما لغزة ورفضا للتطبيع (شاهد)
  • البيضاء تشهد مسيرة جماهيرية تحت شعار “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”
  • مسيرات حاشدة في 22 ساحة بصعدة تحت شعار “مع غزة..جبهات الإسناد ثبات وجهاد”
  • مغردون: معركة الشجاعية دروس جديدة مبتكرة للمقاومة
  • مسير شعبي في مديرية الثورة بالأمانة نصرة لغزة ودعماً لمعركة “طوفان الاقصى”
  • رقص فاضح لفتيات بحفلة راغب علامة ضمن مهرجان داعم لغزة يحرك الرئيس التونسي قيس سعيد
  • الانتصار لغزة انتصار للعزة والكرامة
  • آلاف الفلسطينيين يواصلون النزوح من شرقي خان يونس إلى المواصي غربا
  • أمريكا تستغل مخاوف السعودية: هل ستنجح في ربط مفاوضاتها مع صنعاء بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة؟