حقيقة هجوم الثعالب وإفتراس الطيور المنزلية ببني سويف
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
نفت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ببا جنوب محافظة بني سويف، ما نُشر على صفحات التواصل الإجتماعي، بشأن مهاجمة الثعالب لقرية رزقة المشارقة، التابعة للمركز، وقيامها بإفتراس الطيور المنزلية.
وقال مدحت صلاح رئيس مجلس مدينة ببا، إن الأمر أقتصر على وجود ثعلب داخل منزل مهجور وتم القضاء عليه بمعرفة أحد الصيادين، موضحًا أن ظهور الثعالب في مثل هذه الأبام من كل ليس بغريب على أهالي الريف خاصة في موسم حصاد القمح، ولفت إلى أن الثعلب حيوان جبان إذا ظهر أمامه أحد الأشخاص يهرب ويختفي بسرعة، مشيرًا إلى أن بعض الأهالي ينتظرون هذا الموسم لإصطياد الثعالب من أجل فروها الذي يُباع بمبالغ كبيرة.
وأوضح الحاج سيد محمد، أحد الأهالي ممن يعملون في صيد الثعالب، أنه يقوم مع أشقائه باصطياد الثعالب وجاء إلى القرية وبدأ يصنع أفخاخ لها في الأرض المتاخمة للمنازل وفعلا بدأ في اصطيادها، موضحًا أن "الأفخاخ" عبارة عن أقفاص حديدية يتم زرعها في الأرض ويمر عليها الثعلب فتُمسك في قدمه ويتم القضاء عليه.
وكانت بعض صفحات التواصل الإجتماعي نشرت صورًا لثعلب أمسكه أحد الأهالي، مؤكدة أن قرية زرقة المشارقة التابعة لمركز ببا، تشهد هجومًا للثعالب وإقتحامها للمنازل وحظائر الدواجن لإفتراس ما بداخلها، وهو ما يصيب الأهالي بالفرع والرعب.
وأكد الأهالي في تعليقاتهم على الصورة، إن الطيور المنزلية أصبحت وجبات ثمينة للثعالب يوميًا في منازل القرية، ونحن في أمسّ الحاجة ﻷكلها نحن وأولادنا، ولا نعرف من أي مكان جاءت، حيث تهاجم القرية ليلا، ولا نجد أي وسيلة للقضاء عليها، واستغثنا كثيرًا بالمسؤولين في الوحدة المحلية، والطب البيطري لكن لا نجد أي استجابة.
الاهالي يصطادون الثعالب بقرية رزقة المشارقة ببني سويف
الاهالي يصطادون الثعالب بقرية رزقة المشارقة ببني سويفالاهالي يصطادون الثعالب بقرية رزقة المشارقة ببني سويفالاهالي يصطادون الثعالب بقرية رزقة المشارقة ببني سويف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم مراكز محافظة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف أمن بني سويف جامعة بني سويف رئيس جامعة بني سويف كليات جامعة بني سويف جامعة بني سويف المصرية التعليم العالي جامعات مصر
إقرأ أيضاً:
الطيور تتنفس البلاستيك.. ما الذي يعنيه ذلك للبشر؟
الولايات المتحدة – كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة تكساس في أرلينغتون (UTA) عن تراكم جزيئات البلاستيك الدقيقة في رئتي الطيور، ما يسلط الضوء على مخاطر التلوث الذي يتنفسه البشر يوميا.
وتظهر هذه الدراسة أن الملوثات البلاستيكية المجهرية المنتشرة في الهواء تتراكم في أنسجة رئتي الطيور، ما يثير مخاوف عالمية حول تأثيراتها على صحة الإنسان والبيئة.
وقال شين دوباي، الأستاذ المساعد في علم الأحياء بجامعة تكساس والمشارك في تأليف الدراسة إن الطيور تم اختيارها لهذا البحث لأنها تعيش في جميع أنحاء العالم وتشارك البشر في البيئات نفسها.
وأضاف دوباي: “الطيور تعتبر مؤشرات مهمة لظروف البيئة. فهي تساعدنا على فهم حالة البيئة واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الحفاظ عليها ومكافحة التلوث”.
ودرس فريق دوباي 56 طائرا بريا من 51 نوعا مختلفا، جمعت عيناتها من مطار تيانفو في غرب الصين. وتم أخذ عينات من رئتي كل طائر وإجراء نوعين من التحاليل الكيميائية.
واستخدم الباحثون تقنية الأشعة تحت الحمراء المباشرة بالليزر لاكتشاف وحساب الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في رئتي الطيور.
كما استخدموا تقنية التحلل الحراري للغاز والكروماتوغرافيا-الطيف الكتلي لتحديد الجزيئات البلاستيكية الأصغر حجما (النانوبلاستيك)، والتي يمكن أن تدخل الرئتين عبر مجرى الدم.
وأظهرت النتائج وجود تركيزات عالية من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في رئتي الطيور، حيث بلغ متوسط عدد الجزيئات 221 لكل نوع و416 لكل غرام من أنسجة الرئة. وكانت أكثر أنواع البلاستيك شيوعا هي بولي إيثيلين الكلوريد (المستخدم في عزل الأنابيب والأسلاك) والمطاط الصناعي (المستخدم في إطارات السيارات).
وعلى الرغم من عدم وجود مستوى “آمن” معترف به لجزيئات البلاستيك في أنسجة الرئة، إلا أن المستويات العالية من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة ارتبطت بحالات صحية خطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان ومشاكل الجهاز التنفسي والعقم.
وقال دوباي: “بحثنا يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة تلوث البلاستيك في بيئتنا، حيث يمكن أن يكون لهذه الملوثات تأثيرات بعيدة المدى على صحة النظم البيئية وصحة الإنسان. نتائجنا تدعو إلى مزيد من البحث والتمويل والعمل للتخفيف من الآثار الضارة لتلوث البلاستيك وضمان بيئة أكثر صحة”.
وتؤكد هذه الدراسة على انتشار التلوث البلاستيكي في الهواء وتأثيره على الكائنات الحية، بما في ذلك البشر. وتشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من استخدام البلاستيك وحماية البيئة من آثاره الضارة.
نشرت الدراسة في مجلة Journal of Hazardous Materials.
المصدر: scitechdaily
Previous ثورة في عالم السيارات.. أول سيارة كهربائية ببطارية صلبة من مرسيدس Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results