بغداد اليوم - الأنبار

كشف مصدر أمني، اليوم السبت (13 نيسان 2024)، عن اتخاذ القوات الأميركية الموجودة في قاعدة الأسد بمحافظة الأنبار لإجراءات أمنية مشددة.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "القوات الأميركية أجرت اليوم عملية تشغيل لمنظومة الدفاع للتصدي للصواريخ والمسيرات".

وأضاف أن "القوات الأميركية قامت بتشغيل صافرات الإنذار وحفرت مجموعة من الخنادق وأجرت سلسلة تدريبات للسلامة وقت القصف، تحسبا لأي هجمات تشن على القاعدة، وسط الحديث عن رد إيراني على إسرائيل والدول المتحالفة معها".

وتقود القوات الامريكية والكيان الاسرائيلي استعدادات وتجهيزات مكثفة تحسبا للانتقام الذي توعدت به طهران ردا على قصف قنصليتها في دمشق قبل ايام ومقتل عدد من القادة والمستشارين في الحرس الثوري الايراني.

وسبق لايران ان قصفت في عام 2020 قاعدة عين الاسد بعشرات الصواريخ الباليستية انتقاما من قتل قائد قوات فيلق القدس قاسم سليماني ما ادى لاصابة اكثر من 100 جندي بارتجاج المخ.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مسؤول ينفي للحرة استعدادات إجلاء أميركية في المتوسط

نفى مسؤول أميركي في تصريحات للحرة ما تردد في تقرير إعلامي بشأن "استعدادات إجلاء أميركية" في البحر المتوسط.

وقال مسؤول أميركي للحرة إن "دخول السفينة الهجومية البرمائية (يو إس إس واسب) (USS Wasp)، إلى البحر المتوسط جزء من جهودنا للحفاظ على وجودنا العسكري في المنطقة من أجل تعزيز الاستقرار و ردع العدوان".

وأضاف أن هذه الخطوة "لا علاقة لها بخطة محتملة لإجلاء المدنيين الأميركيين في حال توسع الصراع بين إسرائيل و حزب الله".

وتابع أن "البنتاغون لديه دائمًا خطط جاهزة للتعامل مع الطوارىء ومنها إجلاء المدنيين الأميركيين".

وقال "لا نزال قلقين من التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان و نتخوف من خطوات غير محسوبة قد تفجر الوضع و تحوله إلى حرب واسعة النطاق".

وأضاف أن "السفينة والقوة المرافقة لها قادرة على القيام بمهمة إجلاء المدنيين الأميركيين في حال اتخذ البيت الأبيض القرار بذلك، لكن دخولها للبحر المتوسط ليس له علاقة بخطة وشيكة لبدء عمليات الإجلاء".

وكانت شبكة "سي إن بي سي" نقلت عن ثلاثة مسؤولين دفاعيين أميركيين ومسؤول أميركي سابق، قولهم إن  وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تعمل على نقل أصول عسكرية بالقرب من إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء المواطنين الأميركيين وسط مخاوف من اشتداد القتال بين إسرائيل وحزب الله.

ووفقا للشبكة، تحركت السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس واسب" (USS Wasp)، و"وحدة الاستطلاع رقم 24 التابعة لمشاة البحرية الأميركية"، القادرة على تنفيذ العمليات الخاصة، إلى البحر الأبيض المتوسط، الأربعاء، للانضمام إلى سفينة الإنزال "يو إس إس أوك هيل" وسفينة أخرى في مجموعتهم البرمائية الجاهزة، وفق لما ذكرته سلاح مشاة البحرية الأميركية. 

وقال المسؤولون للشبكة الأميركية إن السفينة "واسب" ستعمل في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​لتكون جاهزة "لعمليات إجلاء بمساعدة عسكرية ومهام أخرى".

وتهدف واسب والوحدة الاستطلاعية أيضا إلى إبراز القوة العسكرية وتكون رادعا للتصعيد الإقليمي، وفق ما ذكره لمسؤول أميركي مطلع على الخطط لـ "سي إن بي سي".

وتأتي هذه الخطوة مع استمرار تصاعد التوترات وتزايد إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

وذكر المسؤولون للشبكة إن المسؤولين الأميركيين يشعرون بقلق متزايد من قيام إسرائيل بتنفيذ غارات جوية وهجوم بري محتمل في لبنان خلال الأسابيع المقبلة.

مقالات مشابهة

  • قوات الدفاع الجوي.. لهيب السماء| شاهد
  • سيطرة روسية على منطقة شومي الأوكرانية.. وتعزيز للقوات الجوية
  • بيلاروسيا تعزز قواتها على الحدود مع أوكرانيا
  • مشاريع استثمارية وخدمية تحولت الى مصدر تمويل للأحزاب: القوات الامنية عجزت عن حماية المستثمرين - عاجل
  • مسؤول ينفي للحرة استعدادات إجلاء أميركية في المتوسط
  • روسيا تهدد الغرب بـمواجهة مباشرة
  • الدفاع الروسية تتخذ التدابير للرد على استفزازات أميركا فوق البحر الأسود
  • حزب الله: قصفنا قاعدة الدفاع الجوي في ثكنة بيريا بصواريخ الكاتيوشا
  • «حزب الله» يعلن قصف قاعدة الدفاع الجوي بالمنطقة الشمالية الإسرائيلية
  • جيش أجنبي.. سيطرات في العمادية وأرتال عسكرية تتوغل بإقليم كردستان- عاجل