موقع النيلين:
2024-06-27@09:16:43 GMT

ختان 200 طفل من الايتام والوافدين بربك

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT


شارك الدكتور الزين سعد أدم المدير العام الوزير المكلف لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية النيل الابيض والاستاذ النور مصطفى رزق الله الأمين العام لديوان الزكاة بالولاية والدكتور مبارك الطيب المدير التنفيذي لمنظمة عشانك ياوطن ، شاركوا في اليوم في الحفل الذي أقامته منظمة عشانك ي وطن للسلام والتنمية للختان الجماعي للايتام وابناء الوافدين بمدرسة المهدية بمربع ٢٩ بربك والذي استهدف لعدد ٢٠٠ طفل.

بحضور الاستاذ اسماعيل علي مدير الادارة العامة للطواري ومكافحة الاوبئة والاستاذ محمدالحسن عبدالرحمن المدير الاداري بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية .

وجَّه وزير الصحة والتنمية الاجتماعية التحية لجهود القوات المسلحة ونقل تحيات الوالي عمر الخليفة، الذي ظل متفهمًا لأمور الوافدين والأيتام. كما أكد استمرار الولاية في دعم ورعاية الوافدين من خلال البرامج العلاجية والصحية والاجتماعية.

وأشار إلى أن هذا الاحتفال يأتي تتويجًا للشراكة مع ديوان الزكاة ومنظمة “عشانك ياوطن” للسلام والتنمية في البرامج الاجتماعية. وأوضح الوزير المكلف أن الوزارة قدمت كل الدعم اللازم لعمليات ختان 200 طفل، وثمَّن الدور المجتمعي لديوان الزكاة ومنظمة “عشانك ياوطن”، داعيًا المنظمات إلى المساهمة الفاعلة والداعمة في المجتمع.

من جانبه، أكد الأستاذ النور مصطفى رزق الله، أمين ديوان الزكاة، أن الديوان يشهد نشاطًا واسعًا في العمل الاجتماعي، ووعد بمواصلة دعم جميع الأنشطة الاجتماعية. وأشار مدير الديوان إلى اهتمامهم بالأطفال كأمل البلاد وقادة المستقبل، معتبرًا إياهم عنصرًا أساسيًا للوطن في المستقبل.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور مبارك الطيب، المدير التنفيذي لمنظمة “عشانك ياوطن” للسلام والتنمية، أن الاحتفال يعد انطلاقة قوية لخطة المنظمة التي تهدف إلى ختان 500 طفل.

وأشاد بالدور الكبير والدعم من وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية وجهود ديوان الزكاة ودعمهم في انجاح البرنامج.

 

سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الصحة والتنمیة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: الهجوم على مستشفى الولادة الوحيد في الفاشر بالسودان صادم ومروع

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن الهجوم على مستشفى الولادة الوحيد في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور "صادم ومروع". ودعا الأطراف المتحاربة إلى حماية الأمهات والأطفال في جميع الأوقات والسماح لهم بالوصول الآمن إلى الرعاية الصحية في السودان.

وفي منشور على موقع إكس، أشار الدكتور تيدروس غيبرييسوس المدير العام للمنظمة إلى أن المستشفى السعودي للولادة هو "المستشفى الوحيد الذي يوفر الرعاية الصحية للأم والطفل" في الفاشر. وقال إن الهجوم أسفر عن مقتل الصيدلانية آمنة أحمد بخيت التي كانت تعمل في الخدمة الليلية في ذلك الوقت.

بدورها، قالت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي إن الصيدلانية السودانية "قتلت أثناء أداء عملها، وعندما كانت تصف الدواء وتعطيه للنساء والرجال والأطفال في مكان يجب أن يكون آمنا".

وأضافت نكويتا سلامي في منشور على موقع إكس أنه "من الرصاص أو القنابل، أو الجوع أو المرض، فإن كل روح تزهق في هذه الحرب العبثية تأخذ السودان خطوة أخرى لا هوادة فيها بعيدا عما نريده جميعا: السلام"، داعية إلى إنهاء القتال الوحشي.

ظروف مزرية
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية شدد على أنه "يجب حماية الأمهات والأطفال في جميع الأوقات والسماح لهم بالوصول الآمن إلى الرعاية الصحية". وأضاف أن العاملين في مجال الرعاية الصحية يجب أن يكونوا قادرين على العمل بأمان، مضيفا أنه على الرغم من الهجوم، فإن المستشفى يواصل عمله بفضل تفاني موظفيه الذين يعملون في ظروف مزرية.

ومنذ 10 أيار/مايو، باتت مدينة الفاشر مسرحا لقتال عنيف بين أطراف الصراع الدائر في السودان منذ 14 شهرا. وقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تحديث نشره اليوم الاثنين عدد النازحين من الفاشر على مدار الأشهر الثلاثة الماضية بنحو 143,000 شخص بسبب الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وتزايدت الدعوات من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في الأسابيع الأخيرة لمنع السودان من الانزلاق إلى كارثة إنسانية يمكن أن تدفع الملايين إلى المجاعة، بسبب نقص الغذاء الناجم عن القتال الذي انتشر إلى 12 من أصل 18 ولاية في البلاد.

مساعدات غذائية للمناطق الساخنة
ولا يزال الناس في أجزاء من ولايات الخرطوم ودارفور وكردفان محرومين من المساعدات الغذائية والصحية، كما أن سوء التغذية لدى الأطفال في السودان وصل إلى مستويات الطوارئ وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). ويواجه حوالي تسعة ملايين طفل انعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان.

وحدد تحليل حالة الأمن الغذائي لبرنامج الأغذية العالمي 44 نقطة ساخنة للجوع في السودان، وخاصة في مناطق القتال النشط مثل الخرطوم وكردفان ودارفور والجزيرة، حيث يتعرض 2.6 مليون شخص لخطر كبير للانزلاق في المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، أي المجاعة.

ويعمل البرنامج على توسيع نطاق عملياته لتجنب المجاعة، معطيا الأولوية لهذه المناطق، حيث قدم مساعدات غذائية إلى 22 من نقاط الجوع الساخنة منذ كانون الأول/يناير الماضي.

ووصل برنامج الأغذية العالمي إلى أكثر من ثلاثة ملايين شخص، ويخطط للوصول إلى خمسة ملايين آخرين من خلال المساعدات الغذائية العامة والمواد التغذوية والوجبات المدرسية وأنشطة الصمود على مدار العام.  

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم: تضحيات أبطال معركة الكرامة جديرة بالتقدير
  • الأمم المتحدة تشيد بتطور المملكة ودعمها للتنمية
  • العاملون بهيئة التعمير والتنمية الزراعية يودعون المدير التنفيذي السابق باحتفالة ضخمة
  • نائب وزير الموارد البشرية للعمل يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى المملكة
  • تفاصيل اجتماع لجنة الصحة بشأن إجراء وافد سوداني لعملية ختان إناث
  • طبيب سوداني يروج لـختان الإناث.. و3 جهات تتحرك لملاحقته
  • منظمة الصحة العالمية: الهجوم على مستشفى الولادة الوحيد في الفاشر بالسودان صادم ومروع
  • صحة النواب تناقش قيام الوافدين السودانيين بعمليات ختان للإناث
  • "الصحة والتنمية المستدامة".. انطلاق المؤتمر السنوي الدولي لمعهد التخطيط القومي
  • خالد عبد الغفار: الدولة تضع القطاع الصحي على رأس أولوياتها لتحقيق التنمية المستدامة