مستوطنون يطلقون النار على أهالي قرى فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ويحرقون الممتلكات
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن رجلًا واحدًا نُقل إلى المستشفى متوفيًا، فيما تلقى 25 شخصًا العلاج من جروحهم. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن ثمانية من المصابين أصيبوا بالرصاص الحي.
أقدم مستوطنون إسرائيليون في بلدة المغيرة في الضفة الغربية المحتلة على حرق سيارات ومنازل فلسطينيين يوم السبت، وأطلقوا النار على الأهالي فقتلوا فلسطينيا وأصابوا 25 آخرين بجروح.
في المقابل قالت جماعة "يش دين" الحقوقية الإسرائيلية إن المستوطنين اقتحموا قرية المغير بحثا عن صبي إسرائيلي مفقود يبلغ من العمر 14 عاما، وقد عثر على جثته شرق رام الله، وقالت المجموعة إن المستوطنين كانوا يطلقون الرصاص ويشعلون النار في منازل القرية.
أما الجيش الإسرائيلي فقال إنه يبحث في التقارير. وتأتي هذه الحادثة مع تصاعد حدة الاقتحامات والاعتقالات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث قُتل أكثر من 460 فلسطينيًا على يد الإسرائيليين منذ بدء عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في غلاف غزة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دمار وفوضى: منظمة الصحة العالمية تعاين الأضرار الفادحة التي خلفها الجيش الإسرائيلي في مشافي خان يونس لأول مرة.. عقوبات أمريكية تطال "أبو عبيدة" وعددا من قيادات كتائب القسام هجوم إيراني مرتقب بـ100 مسيّرة داخل الأراضي الإسرائيلية اليوم الضفة الغربية إسرائيل طوفان الأقصى غزة استعمار- احتلال فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الضفة الغربية إسرائيل طوفان الأقصى غزة استعمار احتلال فلسطين إسرائيل غزة إيران حركة حماس روسيا طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط ضحايا قتل شرطة السياسة الأوروبية إسرائيل غزة إيران حركة حماس روسيا طوفان الأقصى السياسة الأوروبية فی الضفة الغربیة طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
#سواليف
كشفت صحيفة/هآرتس/ العبرية، عن أن المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية المحتلة، وصل إلى مراحل متقدمة، ولم يبق إلا الإعلان الرسمي.
وقالت الصحيفة: إن الضم في الضفة الغربية لم يعد زحفاً، إنه يقف على قدميه ويمشي على ساقين.
وأضافت أن “الضم أصبح واقعا بالفعل، وبحلول الوقت الذي يتم فيه الإعلان رسميا، سيكون الأوان قد فات، إذ ستكون العملية قد اكتملت بالفعل، فهذه هي طريقة المستوطنين والحكومة: أن يفعلوا كل شيء إلا الإعلان الرسمي، مع علمهم أن لا أحد يهتم حقا.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى أن ما يحدث في الواقع واضح لأي شخص يسافر في أنحاء الضفة الغربية، وأكثر وضوحا لأي شخص يتابع أنشطة وزير المالية سموتريتش وأعضاء الائتلاف الآخرين: زيادة هائلة في حجم تصاريح البناء في المستوطنات، ونقل الإدارة في الضفة الغربية من الجيش إلى المستوطنين وأنصارهم، وإعلان أراضي الدولة بوتيرة مذهلة، وتشديد الإجراءات ضد البناء الفلسطيني، كل هذا في قلب الثورة التي بدأت بالفعل.
وأوضحت أن العديد من الأمور تمر دون أن يلاحظها أحد لأنها، من الناحية النظرية، عبارة عن بيروقراطية: إنشاء إدارة للمستوطنات، ونقل الصلاحيات من الإدارة المدنية، وترويج قانون من شأنه أن يجعل من الأسهل على اليهود شراء الأراضي في الضفة الغربية، والخطوات التي من شأنها تحسين المرونة الاقتصادية للمستوطنات – على سبيل المثال، مشروع قانون من شأنه أن يسمح للمستوطنات بتلقي عائدات ضريبة الأملاك من المناطق الصناعية والتجارية في الأراضي السيادية لإسرائيل، أو قانون من شأنه أن يعتبر المستوطنات في جنوب جبل الخليل جزءا من النقب. وكل ذلك بهدف واحد: إعطاء مؤسسة الاستيطان المزيد من الميزانيات.
وبينت الصحيفة أن حقيقة أن هذه القوانين لم يتم تمريرها بعد، لا تمنع الائتلاف من ضخ ملايين الشواكل بالفعل بمختلف الطرق، ولم تعد مثل هذه الأمور تتم سراً، بل بفخر وعلناً: على سبيل المثال، شارك سموتريتش وأوريت ستروك (وزيرة الاستيطان) مؤخراً في حفل افتتاح فرقة حراسة مخصصة للبؤر الاستيطانية الزراعية في جبال الخليل الجنوبية. وليس من قبيل المصادفة أن تلعب البؤر الاستيطانية الزراعية في مختلف أنحاء الضفة الغربية دوراً مهماً أيضاً في الضم الفعلي: فهي تعمل على إفراغ المنطقة (ج) من الفلسطينيين ودفعهم إلى المدن.
وذكرت أن المستوطنين في برلمان الاحتلال، والمستوطنين في الأراضي يعملون بطريقة كماشة، من خلال الاستيلاء على مؤسسات الدولة الأكثر صلة بالضفة الغربية، ونقل الميزانيات، وإعطاء شرعية متزايدة لـ”أبناء التلال” – الذين يقومون فعليا بعمل طرد الفلسطينيين عن الأرض، بحيث عندما يأتي الضم الرسمي، سيكون هناك أقل عدد ممكن من الفلسطينيين هناك.
وقالت: لا ينبغي لنا أن ننظر بعيداً، ولا ينبغي لنا أن نعتقد أن الضم هو مجرد بيان افتراضي. علينا أن ننظر مباشرة إلى الواقع على الأرض. وما نراه هو أن الضم أصبح واقعاً بالفعل وأن كافة الوسائل قد تم إعدادها لذلك.