وكالة خبر للأنباء:
2024-09-29@07:04:39 GMT

عودة أكثر من 4500 مهاجر إفريقي من اليمن

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

عودة أكثر من 4500 مهاجر إفريقي من اليمن

عاد أكثر من 4,500 مهاجر عالق من اليمن إلى بلدان القرن الأفريقي؛ أغلبهم في رحلات عودة تلقائية بالقوارب عبر البحر، وذلك خلال أول شهرين من العام الجاري 2024.

وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM)، في تقرير حديث حول الهجرة على طول الممر الشرقي، إن أكثر من 4,550 مهاجر غادروا اليمن باتجاه دول القرن الأفريقي خلال شهري يناير وفبراير 2024.

وأضاف التقرير أن أكثر 2,950 مهاجر أو ما نسبته 65% من العائدين في الشهرين الأولين من هذا العام، اختاروا إما القيام برحلة العودة المحفوفة بالمخاطر إلى بلدانهم أو تم ترحيلهم بالقوارب، بينما عاد أكثر من 1,600 آخرين، وبنسبة 35%، عبر برنامج رحلات العودة الإنسانية الطوعية (VHR) التابع لمنظمة الهجرة الدولية.

وأشارت مصفوفة النزوح (DTM) إلى أن أغلب المهاجرين العائدين بالقوارب عبر البحر؛ سواء في رحلات تلقائية أو تم ترحيلهم من قبل السلطات اليمنية، اتجهوا صوب جيبوتي، وبعدد أكثر من 2,505 مهاجرين، فيما كانت الصومال الوجهة النهائية لـ144 آخرين، بينما ذهب 301 مهاجر إلى إثيوبيا.

وأوضحت "الهجرة الدولية" أنها ساعدت أكثر من 1,600 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن على العودة بأمان إلى بلدانهم الأصلية ضمن برنامج الرحلات الإنسانية الطوعية، خلال الشهرين الأولين من العام 2024، وذلك بفضل الدعم المقدم من مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية الأمريكية (StatePRM)، ووزارة الخارجية الفرنسية.

وأكدت أن هناك ما لا يقل عن 10 آلاف مهاجر تقطعت بهم السبل يطلبون المساعدة في العودة، وبشكل عاجل، إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي في عام 2024، بسبب الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن وصعوبة الوصول إلى دول الخليج، خاصة السعودية، إلا أن المنظمة "لاتزال تعاني من نقص حاد في تمويل خطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين (MRP) والبالغة 112 مليون دولار".

ووفق أحدث إحصائية لمنظمة الهجرة الدولية فإن ما لا يقل عن 1,350 مهاجراً فقدوا حياتهم، أثناء القيام برحلة الهجرة عبر الطريق الشرقي الرابط بين القرن الأفريقي ودول الخليج منذ عام 2014، وغيرهم الكثيرين ممن فقدوا ولم يتم الإبلاغ عنهم، وكانت آخر حادثة يوم الاثنين الماضي، حيث لقي 38 مهاجراً؛ بينهم أطفال، حتفهم بعد انقلاب القارب الذي كانوا يستقلونه قبالة سواحل جيبوتي، فيما لا يزال 5 آخرين مفقودين، ولم ينجو من القارب، الذي كان يحمل 66 مهاجرا غادروا اليمن، سوى 23 شخصاً فقط.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: القرن الأفریقی الهجرة الدولیة أکثر من

إقرأ أيضاً:

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ينظم حلقة نقاش حول أفضل الممارسات الدولية لمواجهة التحديات التنموية

نظّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، حلقة نقاش حول أفضل الممارسات الدولية لمواجهة التحديات التنموية، على هامش أعمال الدورة الـ(79) للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تقام في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي.
وتطرقت حلقة النقاش إلى دور التنمية في تحقيق السلام، واستعرضت جهود المملكة التنموية في الجمهورية اليمنية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بمشاركة متخصصين ومتحدثين وممثلي المنظمات الأممية والدولية، من بينهم مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس, والمندوب الدائم لجمهورية اليمن لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي, ومساعد الأمين العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) عبدالله الدردري, ونائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عثمان ديون, ونائب الرئيس في الصندوق السعودي للتنمية المهندس فيصل القحطاني, وكبير المديرين في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN Habitat) أندري ديزكس، وأدارت الحوار مدير البرامج التنموية في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الدكتورة هلا آل صالح.


وجرى خلال جلسة النقاش الإشادة بدور المملكة العربية السعودية بدعم الجمهورية اليمنية في الماضي والحاضر، والدور المحوري والمهم في تنمية وإعمار الجمهورية اليمنية بالتعاون مع الحكومة اليمنية والشركاء من المجتمع الدولي، وبمنهجية وآليات عمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وركائزه الأساسية.
وأكدت أهمية التعاون المشترك الثنائي والمتعدد الأطراف في البرامج والمبادرات التنموية مع التركيز على مجالات التنمية الواعدة والنوعية مثل تعزيز الطاقة المتجددة والمستدامة، إلى جانب التأكيد أهمية التكامل في حفظ البيانات وتحديثها وتوظيفها بما يحقق الأهداف التنموية للأطراف.
وسلّطت الحلقة النقاشية الضوء على موضوعات مختلفة بهدف توفير فهم شامل للمساعدات التنموية المقدمة للجمهورية اليمنية ومدى فعاليتها، والعوائق التي تحول دون تحقيق التنمية المستدامة، كما استعرضت عددًا من الحلول والاستراتيجيات الفعالة للتغلب على هذه التحديات وتسهيل التقدم المستدام نحو التنمية.
وخلصت الحلقة إلى عدد من التوصيات للتأكيد على الأهمية الحاسمة لتنسيق وتوحيد الجهود الإنمائية والإنسانية، والحاجة إلى استثمارات استراتيجية وفعالة في الحلول والمنهجيات الرامية إلى معالجة تحديات التنمية.


واختتمت الحلقة النقاشية بالتأكيد على أهمية توحيد وتنسيق الجهود التنموية والإنسانية، وأهمية تذليل الصعوبات والتحديات التي تعيق تحقيق التقدم في التنمية المستدامة، ووضع حلولًا وأساليب فعالة لمواجهتها، ودعم التطلعات نحو مستقبل واعد ومشرق.
وتُعد المملكة العربية السعودية رائدةً في تقديم الدعم التنموي والإنساني للجمهورية اليمنية بمختلف أذرعها التنموية والإغاثية، حيث تأتي مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن امتدادًا للمسيرة التاريخية من الدعم التنموي السعودي للجمهورية اليمنية منذ عقود.
مما يذكر أن الحلقة النقاشية تأتي في إطار جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل المعرفة والخبرات لتطوير الحلول الإنمائية لمواجهة التحديات المستقبلية، وإطلاع الجهات المختصة بمستجدات البرنامج ومشاريعه ومبادراته التنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم، الصحة، الطاقة، النقل، المياه، الزراعة والثروة السمكية، البرامج التنموية، ودعم وتنمية قدرات الحكومة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع هانديكاب الدولية مشاريع دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في اليمن
  • ترقب ثقيل في إنتظار معرفة مصير السيد نصرالله واجتماع طارئ للحكومة فور عودة ميقاتي
  • وزير الخارجية يحث الهجرة الدولية على دعم مصر في تحمل أعباء اللاجئين
  • نفوق 4500 صوص في حريق مستودع بالمسيلة
  • أوروبا تتجه نحو تشديد أكبر لسياسات الهجرة
  • بأي مقابل منعت تونس عبور 61 ألف مهاجر نحو إيطاليا؟
  • بلينكن لإسرائيل: تصعيد الصراع سيجعل عودة المدنيين للشمال أكثر صعوبة
  • بلينكن لإسرائيل: تصعيد الصراع سيجعل عودة المدنيين أكثر صعوبة
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران ترفض عودة مفتشي الوكالة إلى مواقعها النووية
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ينظم حلقة نقاش حول أفضل الممارسات الدولية لمواجهة التحديات التنموية