إندبندنت: خيام المهاجرين.. انحطاط جديد بحرب أوقفوا القوارب في بريطانيا
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
تناول تقرير لصحيفة إندبندنت (Independent) اليوم ما وصفه بانحطاط جديد في حرب "أوقفوا القوارب" في بريطانيا، مشيرا إلى أن وزيرة الداخلية سويلا برافرمان اتهمت بتبني خطط "مروعة" و"قاسية" بشأن اقتراح لإيواء طالبي اللجوء في خيام.
وذكرت الصحيفة أن وزارة الداخلية تعمل على خطط طوارئ لاستخدام الخيام، قبل الزيادة المتوقعة في عدد الأشخاص الذين يصلون عبر القنال الإنجليزي في القوارب الصغيرة.
وحذر وزير العدل السابق اللورد تشارلي فالكونر في الصحيفة من أن "إنشاء مخيمات للاجئين في قواعد عسكرية مهجورة في جميع أنحاء البلاد.. مخالف للقانون". كما اتهمت جمعيات خيرية للاجئين وزيرة الداخلية بمحاولة "شيطنة طالبي اللجوء".
الغابةوقال اللورد ألفريد دوبس من حزب العمال، الذي وصل إلى بريطانيا طفلا لاجئا، للصحيفة أيضا إن هذه الخطوة تخاطر بإنشاء مخيم آخر مثل ذلك الذي في كاليه الفرنسية، والذي لقب بـ "الغابة".
وأضاف أن "شراء الخيام مؤشر واضح على فشل سياسة الحكومة، هل سينتهي بها المطاف مثل كاليه؟ وضع الناس في خيام، حتى لو كانت أفضل من أي شيء في كاليه، لا يزال الأمر صادما للغاية".
إجراء خبيثووصفت النائبة عن حزب الخضر كارولين لوكاس الإجراء بأنه "إجراء خبيث يحط من قدر طالبي اللجوء بدلا من معاملتهم كبشر".
ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم تعهد رئيس الوزراء ريشي سوناك بـ "إيقاف القوارب"، وصل أكثر من 14 ألف شخص عبر هذه القوارب حتى الآن هذا العام.
وأضافت أن خطة الخيام تأتي بعد تحرك لوزارة الداخلية لإيواء الناس في بوارج راسية قبالة الشاطئ، بسبب تعثر السفن في العثور على مكان للرسو.
ومن جانبها، انتقدت جماعات حقوق الإنسان الخطط، وقالت إحداها إنه "أمر مرعب أن تخطط وزيرة الداخلية لاستخدام ما قارنه مصدر حكومي بمعسكر اعتقال لإيواء طالبي اللجوء، وفي الأسبوع نفسه قضت المحاكم بأنها خرقت القانون 3 مرات بمعاملتها غير الإنسانية للاجئين".
وأضافت "الرابحون من الخطة القاسية هم المقاولون الذين يجنون الملايين من دافعي الضرائب".
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية قولها إن اقتراحا مشابها لإيواء المهاجرين في خيام رفض العام الماضي، بسبب تحذيرات من أنه سيؤدي إلى طعون قانونية تستند إلى المعاملة غير الإنسانية لطالبي اللجوء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: طالبی اللجوء
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مقتل 114 من لواء غولاني وتناقص جنود الاحتياط بحرب غزة
أوردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن لواء غولاني، الذي يعد من وحدات النخبة القتالية في الجيش الإسرائيلي، وشارك في معظم الحروب التي خاضها الجيش منذ تأسيسه، فقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة، كما أصيب آلاف من مقاتليه.
ونقلت هآرتس عن مصادر عسكرية إشارتها إلى رصد حالة إرهاق في صفوف الجنود النظاميين الذين يحملون عبئا وضغطا كبيرين.
وقال جندي إسرائيلي للصحيفة إن اللواء ومنذ عام ونصف لم ينجح في إدارة الميدان بشكل سليم.
يشار إلى أنّ عشرات الجنود الذين خدموا في لواء غولاني كانوا وقّعوا في وقت سابق على عريضة تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ولو كان الثمن وقف الحرب فورا.
صعوبات وإرهاقمن جانب آخر، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن ضباط إسرائيليين قولهم إن نحو 60% من جنود الاحتياط ملتزمون بالخدمة العسكرية في غزة، بسبب الصعوبات وحالة الإرهاق التي يمرون بها.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن النسبة التي كشفها الضباط الميدانيون تناقض نسبة الجيش التي أعلنها سابقا وهي 85%.
وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية الأحد الماضي أن الجيش الإسرائيلي دفع بجنود لم يكملوا تدريبهم إلى قطاع غزة للمشاركة في الحرب، نظرا لنقص الأعداد في صفوفه.
إعلانوقالت هيئة البث الرسمية "على خلفية نقص عدد الجنود، التحق جنود من لواءي غولاني وغفعاتي (قوات نخبة) قبل 4 أشهر بالجيش، ولم يكملوا التدريبات، ويتم إرسالهم إلى قطاع غزة".
وسبق أن نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن رئيس الأركان إيال زامير، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحكومته أن "نقص عدد الجنود قد يحد من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة".