النقل: توجه لتفعيل التكسي النهري وخطوط الحافلات بمناطق الزخم السكاني
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت وزارة النقل، السبت، عن خطط جديدة لتفعيل مشروع التكسي النهري في بغداد والمحافظات، فيما أكدت التوجه لتزويد جميع المؤسسات الحكومية بباصات حديثة للتخفيف من الزخم المروري، وكذلك فتح خطوط بمناطق الزخم السكاني.
وقال المتحدث باسم الوزارة ميثم الصافي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "إحدى مهام الشركة العامة لدائرة النقل الخاص هي توفير شروط السلامة والامان للعجلات التي تنقل المواطنين، ويتم تدقيق ذلك من خلال المرائب والخطوط المسجلة لدى الشركة"، مبينا أن"هنالك ضوابط وتعليمات لأصحاب العجلات بأن تكون صالحة لنقل للمواطنين بشكل عام".
وأضاف، أن" الوزارة لديها خطط بتوفير باصات لكافة المؤسسات الحكومية، وفتح خطوط نقل في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية كمدينتي الصدر والشعلة خلال الأيام القليلة المقبلة".
وبشأن تفعيل ملف التكسي النهري أشار الصافي الى أن" الشركة العامة للنقل البحري وبالتنسيق مع مكتب رئيس مجلس الوزراء وضعت خطة جديدة لتفعيل النقل النهري، كواحد من وسائط النقل الجماهيري ولتقليل الزخم المروري الحاصل في العاصمة ؛ إذ تم عقد عدد من الاجتماعات في مكتب رئيس الوزراء وممثلين عن وزارة الموارد المائية لتحديد عدد من المواقع على ضفتي نهر دجلة ولتكون محطات أخرى للنقل النهري، وهناك تصاميم خاصة بهذه المواقع من قبل مهندسين مختصين وبانتظار المصادقات عليها"، لافتا الى انه" سيكون هنالك تفعيل لعملية النقل النهري من شمال بغداد الى الجنوب وبالعكس بواسطة زوارق حديثة وطواقم بحرية مدربة".
وأكد أن" خطوط التكسي النهري تعمل في محافظة البصرة وبابل والكوفة في النجف الأشرف وهناك خطة لتشغيل المشروع في صلاح الدين ونينوى"، مبينا أن" كافة الزوارق تتمتع بشروط والسلامة والأمن، فضلا عن وجود كواد رمدربة للنقل البحري ضمن المواصفات العالمية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التکسی النهری
إقرأ أيضاً:
ابن طوق يبحث مع مسؤولي «بيك موبيليتي» تعزيز النقل المستدام بالدولة
أبوظبي (الاتحاد)
بحث معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مع مسؤولي شركة «بيك موبيليتي - Peec Mobility»، خطط الشركة المستقبلية في السوق الإماراتية، ودورها في تعزيز منظومة الاقتصاد الدائري والنقل المستدام بالدولة.
يأتي ذلك، في إطار تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال في الدولة، وذلك ضمن مبادرة «التواصل الاقتصادي» التي أطلقتها الوزارة مؤخراً.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري أن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً بتطوير السياسات والمبادرات الداعمة للتحول نحو نموذج الاقتصاد الدائري، اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، ومن أبرزها، «أجندة الإمارات للاقتصاد الدائري 2031»، حيث يُعد القطاع الخاص مساهماً رئيساً في تحقيق مستهدفات هذه الأجندة، وتمكين الممارسات المستدامة بالقطاعات الحيوية كافة، لاسيما النقل المستدام والتصنيع والغذاء والبنية التحتية، بما يضمن التكيف مع التغيرات المناخية، وبما يدعم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.
وقال معاليه: تطوير أنظمة النقل الحالية بالدولة، وتحويلها إلى أنظمة أكثر استدامة وصديقة للبيئة، يأتي ضمن رؤيتها في تقليل هدر الوقود، وتخفيض الانبعاثات الكربونية، ويمثل الاجتماع مع شركة «بيك موبيليتي» خطوة مهمة لتعزيز التعاون في ممارسات الاقتصاد الدائري، ومعرفة أحدث التطورات في قطاع السيارات الكهربائية، وبحث إمكانية تعزيز التعاون في تبني حلول مبتكرة تدعم توجهات الدولة في توفير خيارات متعددة للنقل الذكي والمستدام، لا سيما أنها تمتلك بنية تحتية متقدمة لقطاع السيارات الكهربائية بالسوق المحلية.
ومن جانبه، قال أحمد فايزال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بيك موبيليتي»: كان لدينا رؤية واضحة عندما بدأنا تأسيس أعمالنا بأن دولة الإمارات هي المكان المثالي للابتكار والإبداع وتبني الأفكار الريادية، ونحن حريصون على التوسع بشكل كبير في عالم إعادة تدوير السيارات وتحويلها إلى سيارات تعمل بالكهرباء، وتقديم أفضل ما لدينا في هذا الصدد، ووضعنا هدفاً طموحاً يتمثل في خلق قصة نجاح لسيارات الأجرة العاملة في الدولة والبالغ عددها 40 ألف سيارة، و16 ألف حافلة مدرسية، و2000 حافلة عاملة، حيث نريد أن نمثل إضافة قوية لإعادة تدوير السيارات في السوق الإماراتية.
وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول التقنيات المستخدمة في إطالة عمر السيارات القديمة التي تعمل بالبنزين عن طريق تحويلها إلى كهربائية، وكذلك رؤية الشركة في دعم جهود الدولة في تقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050.
وتضمن اللقاء أيضاً الاطلاع على مجموعة من السيارات الكهربائية التي تقدمها «بيك موبيليتي» في السوق المحلية للأفراد والشركات بأسعار تنافسية، وكذلك مراحل النمو والتطوير التي مرت بها منذ تأسيسها في العام 2020 وحتى الآن، والتي شهدت ضخ استثمارات تقدّر بـ 12 مليون دولار.