مستوطنون يهاجمون الساوية وقصرة جنوب نابلس
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
هاجم مستوطنون اليوم السبت، قرية الساوية وبلدة قصرة جنوب نابلس.
وأفاد رئيس مجلس قروي الساوية محمود حسن لـ"وفا"، بأن عشرات المستوطنين من مستعمرة "عيلي" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الشرقية من القرية.
وأشار إلى أن المستعمرين أطلقوا الرصاص الحي صوب المنازل، وهاجموا المواطنين بالحجارة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
بدوره، أفاد الناشط في مواجهة الاستيطان فؤاد حسن، بأن مستعمرين مسلحين، هاجموا المواطنين في الجهة الجنوبية والشرقية من بلدة قصرة.
وأضاف أن المستعمرين أطلقوا النار صوب المنازل وأحرقوا محلا تجاريا وعدة منازل، فهب أهالي البلدة للتصدي للهجوم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، وسط إطلاق كثيف للرصاص.
وفي وقت سابق، أصيب عدد من المواطنين برصاص الاحتلال، فيما تعرضت عشرات المنازل للحرق، في هجوم للمستعمرين، على قرية دوما جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة لـ"وفا"، إن مواجهات اندلعت في البلدة، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص الحي، خلال التصدي لهجوم المستعمرين الذين أحرقوا عددا من المنازل في القرية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن "أربعة مواطنين تتراوح أعمارهم بين 20-60 عاما أصيبوا بالرصاص الحي، وآخر يبلغ من العمر 57 عاما برضوض، جراء تعرضه للضرب"، فيما منعت قوات الاحتلال ومستعمروه سيارات الإسعاف من الدخول إلى البلدة لمدة ثلاث ساعات، لنقل المصابين.
أفيخاي: مسيرتان مفخختان أطلقا من لبنان نحو إسرائيل وانفجرتا في منطقة حانيتا
قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن صفارات الإنذار انطلقت في موقع حنيتا، بعد تسلل مسيرتين مفخختين من لبنان نحو إسرائيل وانفجرت في منطقة حانيتا.
وأضاف في بيان عبر حسابه: أنه تم رصد إطلاق ثلاث قذائف عبرت الحدود من جهة لبنان نحو إسرائيل وسقطت في مناطق مفتوحة، في منطقة حانيتا على الحدود الشمالية .
وأصيب في القصف أحد أفراد فرقة الطوارئ في حنيتا، بجروح خطيرة جراء انفجار طائرة مسيرة مفخخة أطلقها حزب الله .
المُستوطنون يواصلون عدوانهم على قرى "رام الله" لليوم الثاني على التوالي
واصل المستوطنون الإسرائيليون عدوانهم على قرى شمال شرق رام الله ومُحافظة "نابلس" لليوم الثاني على التوالي بداعي الانتقام بعد تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اختفاء مُستوطن منذ صباح أمس الجمعة في قرية المُغير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستوطنون يهاجمون الساوية قصرة جنوب نابلس جنوب نابلس
إقرأ أيضاً:
دمار واسع في البلدة المحتلة والحكومة الإسرائيلية على وشك التوقيع على اتفاق مع حزب الله
كشف رئيس مجلس بلدة المطلة الواقعة شمال فلسطين المحتلة، أن البلدة تعرضت لدمار واسع نتيجة الهجمات الصاروخية التي شنتها المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله، وأكد أن أكثر من 60% من المنازل في البلدة تعرضت لأضرار، بالإضافة إلى أضرار هائلة لحقت بالبنى التحتية، ما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية لسكان البلدة.
وأشار رئيس المجلس إلى أن التصعيد العسكري الجاري أدى إلى تدهور الوضع الميداني في المنطقة بشكل غير مسبوق، وأضاف أن الأضرار التي لحقت بالبلدة لا تقتصر على الممتلكات فقط، بل تشمل أيضًا تعطيل الخدمات الأساسية، مما جعل الحياة اليومية للسكان شبه مستحيلة.
وفي تطور لافت، أفاد المسؤول المحلي بأن الحكومة الإسرائيلية "على وشك التوقيع على اتفاق استسلام مع حزب الله"، ولم يذكر تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا الاتفاق أو شروطه، لكنه أشار إلى أن التصعيد الحالي قد يدفع الأطراف إلى إنهاء النزاع العسكري عبر مفاوضات.
وتشهد المنطقة الشمالية لفلسطين المحتلة توترات عسكرية متصاعدة منذ أسابيع، وسط تبادل مكثف للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة على الجانبين، ويأتي الحديث عن اتفاق محتمل وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار وإنهاء التصعيد.
هذا التطور قد يمثل نقطة تحول في الأزمة، لكن يبقى الغموض يحيط بمستقبل التهدئة، خاصة مع استمرار التصعيد في مناطق أخرى.
روسيا ترسل شحنة مساعدات إنسانية جديدة إلى لبنان تشمل أدوية وأغذية
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الخميس، عن إيصال شحنة مساعدات إنسانية إلى لبنان، بناءً على تعليمات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف، ووفقًا للبيان، تضمنت الشحنة أكثر من 24 طنًا من الأغذية والأدوية، وتم نقلها بواسطة طائرة خاصة وصلت إلى مطار بيروت الدولي صباح اليوم.
ووفقًا لوكالة أنباء *سبوتنيك* الروسية، تم تسليم المساعدات للجيش اللبناني خلال مراسم رسمية حضرها السفير الروسي لدى بيروت ألكسندر روداكوف، بالإضافة إلى العميد طوني عبود، ممثلًا عن قائد الجيش اللبناني، وفي كلمته، أعرب عبود عن شكر لبنان للدولة الروسية على دعمها المستمر في تقديم المساعدات الإنسانية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اللبناني.
وأوضحت وزارة الطوارئ الروسية أن هذه الشحنة ليست الأولى ضمن جهود روسيا الإنسانية تجاه لبنان، منذ بداية المهمة الإنسانية الروسية، تم إرسال أربع طائرات خاصة محملة بما يقرب من 100 طن من المواد الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الأساسية إلى لبنان.
وتأتي هذه الجهود في إطار العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، والتزام روسيا بتقديم الدعم للبنان في مواجهة الأزمات المتعددة التي يعاني منها، بما في ذلك الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية.