أمانة المدينة تواصل أعمالها في النظافة العامة وصيانة ومعالجة شبكة الطرق
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
المناطق – واس
تواصل الفرق الميدانية لأمانة منطقة المدينة المنورة، أعمالها البلدية في النظافة العامة ومعالجة وصيانة شبكة الطرق.
وقامت الأمانة خلال الفترة من 27 رمضان إلى 4 شوال بصيانة وسفلتة وترميم 250,500 متر طولي من الطرق ومعالجة 5,034 متراً مربعاً من الحفر الهبوطات وإزالة عدد من المطبات المخالفة، إضافة إلى تطهير وتعقيم في 6,912 موقعاً في مختلف الأحياء باستخدام 34,598 لتراً من المطهرات والمبيدات من خلال 989 جولة ميدانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة المدينة المنورة
إقرأ أيضاً:
وادي الحمض.. سحر الطبيعة الممتدة من المدينة المنورة إلى البحر الأحمر
المناطق_واس
يُعد وادي الحمض من أبرز المعالم الجغرافية في المملكة وأحد أكبر أودية شبه الجزيرة العربية، إذ يمتد من شمال غرب المدينة المنورة مرورًا بعدد من المواقع الطبيعية، حتى يصب في البحر الأحمر بين محافظتي الوجه وأملج، قاطعًا مسافة تُقدّر بنحو 400 كيلومتر.
ويتميّز وادي الحمض باتساع مجراه وتنوّع تضاريسه التي تشمل السهول والجبال، إلى جانب كثافة الأشجار التي تنتشر على جانبيه وفي داخله، ما يضفي عليه مشهدًا جماليًا فريدًا, ويُعد مجرىً مائيًا موسميًا تزداد أهميته خلال مواسم الأمطار، ويسهم في تغذية الغطاء النباتي والمزارع الممتدة على مساره، ويحتضن تنوعًا نباتيًا يتلاءم مع البيئات الصحراوية وشبه الجبلية.
أخبار قد تهمك بدء وصول طلائع رحلات الحجاج إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة 29 أبريل 2025 - 8:19 صباحًا أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تخريج متدربي الكليات والمعاهد التقنية والمهنية بالمنطقة وتوقيع ثلاث اتفاقيات إستراتيجية بين منشآت التدريب التقني والمهني وعددٍ من الشركات الوطنية الرائدة 29 أبريل 2025 - 3:50 صباحًاويكتسب الوادي بعدًا تاريخيًا مهمًا، وشكّل مسارًا للقوافل والمسافرين عبر العصور، وارتبط بعدد من المواقع الأثرية التي لا تزال شواهدها قائمة، ما يعزز من قيمته الحضارية والثقافية.
ويتغذى وادي الحمض من عدة روافد رئيسية هي: وادي العقيق، ووادي الجزل، ووادي خيبر، ووادي العيص، ما منحه استمرارية موسمية تعزز دوره الطبيعي والبيئي، جعلته مقصدًا لمربي الإبل والأغنام.
ويُعد وادي الحمض اليوم من المواقع الطبيعية ذات الأهمية البيئية، في ظل التوجّه الوطني نحو حماية الموارد الطبيعية، والحفاظ على الغطاء النباتي والتنوّع الحيوي، بما يتوافق مع جهود المملكة في مكافحة التصحّر، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتنمية النظم البيئية في البيئات الصحراوية والجبلية.