حماس: جيش الاحتلال صعد حرب الإبادة في غزة خلال أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
شدد متحدث حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد اللطيف القانوع، على تصاعد وحشية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وقال القانوع في بيان عبر قناة حماس على منصة "تلغرام"، السبت، إن "الاحتلال الصهيوني صعّد من حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في أيام عيد الفطر حيث ارتقى مئات الشهداء في قصف السيارات المدنية والبيوت المأهولة بالسكان والتجمعات البشرية والأسواق المكتظة متجاهلاً المشاعر الدينية للمسلمين ومنتهكاً لقدسية أعيادهم".
وأضاف أن "الاحتلال لم يراعِ حرمة لشهر رمضان المبارك ولا لطقوس عيد الفطر بل ضاعف من استهداف المدنيين وارتكاب مزيد من المجازر وهو ما يمثل تمردا على كل الأعراف والقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".
وطالب القانوع "جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بتسيير المسيرات واستدامة حالة التظاهرات لنصرة شعبنا الفلسطيني والضغط باتجاه وقف الحرب المسعورة".
وشدد على أن "استدامة التظاهرات في مختلف مدن العالم وتوسيع مساحة الدعم والإسناد أحد أهم أدوات نصرة للشعب الفلسطيني والضغط على وقف الحرب المجنونة على قطاع غزة".
والأربعاء أول أيام عيد الفطر، اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وعدد من أحفاده، غربي مدينة غزة.
ومنذ فجر الخميس ثاني أيام عيد الفطر، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية مباغتة في مناطق شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن سقوط العشرات بين شهيد وجريح، حسب وكالة الأناضول.
ولليوم الـ190 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الاحتلال الفلسطيني غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أیام عید الفطر حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 184 خلال 3 أيام بغزة وخروج المستشفى الإندونيسي من الخدمة
قتل الاحتلال الإسرائيلي 184 فلسطينيا في قصف استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال 72 ساعة، في حين خرج المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع من الخدمة.
وأكدت مصادر طبية للجزيرة أن 66 فلسطينيا من بين الـ184 استشهدوا أمس السبت وحده.
وذكر مراسل الجزيرة أن عددا من الفلسطينيين -معظمهم نساء وأطفال- أصيبوا إثر غارتين إسرائيليتين استهدفتا 3 منازل في حي أبو إسكندر غرب مدينة غزة.
وأضاف المراسل أن فرق الدفاع المدني الفلسطينية تواصل البحث عن عالقين تحت الأنقاض، في حين نقلت طواقم الإسعاف مصابين إلى مستشفى المعمداني بغزة، حيث وصفت حالات بعضهم بالخطيرة.
وأكدت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في محيط مسجد سلطان القديم بساحة الشوا في مدينة غزة، واستهدفت حي التفاح شرقي المدينة، مما أدى إلى وقوع إصابات.
وفي وسط القطاع، ذكرت مواقع فلسطينية محلية أن طائرات مسيرة أطلقت نيرانها على محيط المستوصف شمال مخيم المغازي، واستشهد 4 وأصيب آخرون في قصف مسيّرة خيمة أمام بوابة مدرسة تؤوي نازحين بمخيم البريج.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل ضوئية فوق المستشفى الأهلي العربي المعمداني ومحيطه في مدينة غزة، مما تسبب بحالة من الرعب في صفوف الكوادر الطبية والمرضى -ولا سيما الأطفال والنساء- بالمستشفى ومحيطه.
إعلان
خروج المستشفى الإندونيسي من الخدمة
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة أن المستشفى الإندونيسي خرج من الخدمة، ولم يعد يقدم أي خدمات للمرضى أو الجرحى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن مستشفى كمال عدوان في شمال غزة لا يزال خارج الخدمة تماما.
وأضاف غيبريسوس في تدوينة على موقع إكس أن المنظمة لم تتلق أي تحديثات بشأن سلامة مديره الدكتور حسام أبو صفية منذ اعتقاله في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأكد أن المنظمة تواصل حث إسرائيل على إطلاق سراحه، وأكد على وجوب أن تتوقف الهجمات على المستشفيات والعاملين في مجال الصحة.
أزمة الدفاع المدنيفي الأثناء، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن رجال الإنقاذ في قطاع غزة يواجهون ظروفا خطيرة ويعملون دون معدات أو مركبات أو وقود كافيين.
وأضافت أن المنقذين يتركون في الأغلب بمفردهم لاستخراج الناجين من تحت أطنان من الأحجار والخرسانة والمعدن بأدوات بدائية.