لافروف يجري اتصالا مع عبداللهيان ويؤكد: الغارة الاسرائيلية على قنصلية إيران غير مقبولة على الإطلاق
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بشدة الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا.
"العد التنازلي" الإيراني الأخير.. صورة وأسماء صواريخ وتحذيرات من فتح الأجواء أمام إسرائيلوقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "كان الاهتمام الرئيسي للوضع في الشرق الأوسط.
وأضاف البيان: "كما تم التأكيد على أن أي هجمات على المنشآت الدبلوماسية والقنصلية، التي تكفل اتفاقيات فيينا ذات الصلة حرمتها، غير مقبولة على الإطلاق، وكذلك جرائم القتل السياسي".
وأكد لافروف وعبد اللهيان التزامهما بالحفاظ على مستوى عال من التنسيق، وذكر بيان الخارجية الروسية أنه "تم تأكيد الالتزام المتبادل بالحفاظ على مستوى عال من التنسيق بشأن القضايا الراهنة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي".
الجدير ذكره، أن العالم يتأهب لاحتمالات انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى معركة موازية لحرب غزة، على خلفية التوتر بين إيران وإسرائيل، ورجحت مصادر أن تنفذ طهران وعدها بالانتقام يوم الجمعة أو السبت، بعشرات المسيرات والصواريخ ضد أهداف إسرائيلية، رغم كثافة الضغط الدبلوماسي الدولي لتجنب "حرب شاملة ومفتوحة".
مع ذلك، حاولت إيران التقليل من التقديرات الاستخبارية الغربية بشأن موعد الهجوم وحجمه وطريقته، وخلال الساعات الماضية، تصاعد القلق من اشتعال أزمة إقليمية بعد أن ترد إيران على استهداف قنصليتها في سوريا، بعد أسبوعين من الاستنزاف الذي بدا أنه "حرب نفسية" تمارسها طهران مع إسرائيل وحلفائها.
وعلى خلفية التصعيد المحتمل، تؤكد الولايات المتحدة لإسرائيل بكل الطرق الممكنة أنها ستدعم حلفاءها في مواجهة أي تهديدات صادرة عن إيران وأتباعها.
ووقعت غارة جوية إسرائيلية على مبنى القنصلية العامة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مساء الأول من أبريل، ويضم مبنى القنصلية أيضا، مقر إقامة السفير الإيراني حسين أكبري، ولكنه لم يصب خلال الهجوم وبحسب بيان لوزارة الدفاع السورية، فقد تم تدمير مبنى القنصلية بالكامل نتيجة الهجوم.
وفقا للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، قتلت الغارة الإسرائيلية سبعة ضباط في الحرس الثوري الإيراني، من بينهم اثنان من كبار المستشارين العامين، هما محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، ونائبه العميد محمد هادي حاجي رحيمي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني حركة حماس حسين أمير عبد اللهيان دمشق سيرغي لافروف طهران طوفان الأقصى قطاع غزة موسكو هجمات إسرائيلية واشنطن
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على الأحداث السورية
طهران- الوكالات
قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، الأحد، إن الأحداث في سوريا "درس مرير" يجب أن نتعلم منه.
وأضاف: "اليوم ترون كيف سقطت هذه القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا كالذئاب الجائعة على حياة غزال واحد في الصحراء، يواجه هؤلاء الصهاينة جنوب البلاد وشمالها وشرقها، وهذا درس مرير نتعلمه، لكن يجب أن نتعلم هذا الدرس العظيم مع الدروس العظيمة المتبقية من الدفاع المقدس".
وتابع: "لقد رأى الجميع أنه حتى وصلنا إلى هناك، كان شعب سوريا يعيش لأننا كنا نبحث عن كرامته، لم نذهب لضم جزء من الأراضي السورية إلى أراضينا، ولم نذهب لنجعلها مجالا لمصالحنا الطموحة والطموحة؛ لقد ذهبنا حتى لا نسمح بتدمير كرامة المسلمين".
وأكمل: "سيدفع الصهاينة ثمنا باهظا، سيدفنون في هذه الأرض، لكن هذا يتطلب وقتا طويلا، ومثابرة كبيرة، وجهدا كبيرا، وإرادة مجيدة، وإيمانا، وهو ما يتمتع به الشباب المجاهد في العالم الإسلامي".
وفي تعليقه على سقوط نظام الأسد، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، إن سقوط بشار الأسد "لن يضعف إيران".
واعتبر خامنئي أنه "يُزعم أنه عندما تضعف المقاومة فإن إيران الإسلامية سوف تضعف أيضا. إنني أؤكد بأن إيران قوية وستزداد قوة واقتدارا".
واعتبر أن سبب سقوط نظام الأسد: "كان مدبرا في غرفة قيادة أميركية وإسرائيلية، ونحن لدينا شواهد لا تترك مجالا للشك في هذا الخصوص".