المالكي: هناك دول تدعم عودة حزب البعث
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
13 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد الأمين العام لحزب الدعوة الاسلامي نوري المالكي، أن الديمقراطية التي حصلنا عليها تحتاج إلى مراجعة، وفيما اشار إلى أن هناك دول تدعم عودة حزب البعث.
وقال المالكي في كلمة خلال ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر واخته، إن الشهيد الصدر كان فعالاً في كل مجالات الحياة بفكره واليوم أمتنا بحاجة الى من يوقظ بها الشهادة لإيقاظ مشاعر الأمة.
وأضاف، أن المفكرين كتبوا ومازالوا يكتبون عن الشهيد الصدر وفكره، مبينا انه حينما نحيي الذكرى الاليمة يجب اطلاع الناس اكثر عن البعث ودمويته، لافتا الى ان حزب البعث الذي قام بالجرائم لم يسكت الشعب وانما قامت الانتفاضات وولدت المقابر الجماعية.
وبين أن البعث انتهى ولكن يجب ان نطهر الارض من دنسهم، وهناك دول تدعم عودتهم ولكن هيهات ان تعود الأمور الى ما كانت عليه.
وأوضح، أن الأهداف السامية التي عمل عليها الشهيد الصدر تقاضي منها التوحد على أساس الإسلام وهذا ما دعا اليه الشهيد الصدر.
واختتم حديثه بالقول، أن الديمقراطية في العراق تحتاج الى المراجعة ويجب النهوض بالمسؤوليات، إذ أن الحريات التي حصلنا عليها بعد النظام السابق، والإعلام والفضائيات قد اساءت استخدام الحرية، لذلك يجب حماية الحرية بعد التجاوز على الأسس.
وأضاف، أن الإطار التنسيقي استطاع أن يتصدى لكل التحديات لتشكيل الدولة والحكومة ويجب تكاتف الجميع والعمل معاً والإدراك بأن ما يجري ثمنه دماء الشهداء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الشهید الصدر
إقرأ أيضاً:
السوريون يحذفون “مصطلحات مخيفة” من قاموسهم.. “كان لها وقع مرعب”
#سواليف
زخرت حقبة حكم #حزب_البعث في #سوريا، بمصطلحات تركت بصمتها على الأحاديث في #سوريا، وصدرها الإعلام، وأصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة المواطن السوري، لا سيما تلك التي ظهرت مع #الثورة_السورية في 2011.
وكان لبعض الكلمات وقع مخيف على السوريين لا سيما تلك التي تتعلق بالأجهزة الأمنية، غير أنها سقطت كلها في يوم وليلة، ولا يبدو أن أحدا من السوريين سيفتقدها.
#المخابرات
مقالات ذات صلة فرص عمل ومدعوون للتعيين 2024/12/17كانت كلمة المخابرات في سوريا مختلفة عنها في أي دولة أخرى، إذ كانت جهازا مسلطا على رقاب السوريين، بفروعها المختلفة (الأمن الداخلي، الأمن الخارجي، الشؤون الفلسطينية، المخابرات الجوية) ويعني أن يصل أي سوري إليها احتمالية أن يصبح رقما في السجون إلى أمد غير محدود.
#الفرع
تعتبر الفروع الأمنية رديفا للمخابرات، ولها أسماء وأرقام كثيرة، أبرزها “فرع فلسطين” أو “فرع 215″، وكانت معروفة كمراكز للتعذيب والاختفاء القسري، مجرد استدعاء إلى أو اقتياد إلى أحد هذه الفروع كان يعني احتمال التعرض للتعذيب أو الاختفاء لفترة طويلة.
التقرير الأمني
كانت “كتابة التقارير” مهنة سهلة وسريعة للإيقاع بأي أحد، يكتبها متطوع أو مكلف، وتكون عبارة عن شكوى من شخص ما ضد آخر، تقدم للأجهزة الأمنية، قد يكون كاذبا أو نتيجة خلاف بسيط، ولكنه كان كافيًا لتدمير حياة الشخص المستهدف.
الحاجز
كانت الحواجز الأمنية المنتشرة على كافة الطرق في سوريا محطات للرعب، حيث يمكن اعتقال أي شخص بناء على الشك أو تقرير أمني أو إذا كان مطلوبا للخدمة العسكرية، أو متهما بكونه “معارضا” للنظام.
التعفيش
كلمة استخدمت للإشارة إلى مجموعات النهب المرتبطة بالقوات العسكرية والأمنية، وهي رمز للفوضى واستغلال النفوذ، وكان دخولهم إلى منطقة بعد خروج المعارضين منها يعني أن يصبح كل ما في بيوتها غنائم لعناصر النظام.
#الشبيحة
اختفى “المشبحون” في سوريا بيوم وليلة، ورغم أن كثيرا منهم كانوا يمارسون “التشبيح” الشفوي، إلا أن عددا منهم كان جزءا من ميليشيات موالية للنظام معروفة بممارساتها العنيفة ضد المدنيين.
الرفاق
كانت تُستخدم للإشارة إلى أعضاء حزب البعث الحاكم، خاصة أولئك الذين يشغلون مناصب في الدولة أو الحزب، وكانت تستخدم لتعكس انتماءهم الأيديولوجي للحزب، وكانت توضع قبل منصبه مثل “الرفيق الأمين العام”.
الطلائع
تشير الكلمة إلى “طلائع البعث”، وهي منظمة مثل الكشافة تابعة لحزب البعث وكانت مخصصة للأطفال في المرحلة الابتدائية، وكان لها مهرجانات واحتفالات وفعاليات تبث عبر التلفزيون الرسمي وتهدف إلى غرس أفكار الحزب في عقول الأطفال.
حيدر جوية
ارتبط المصطلح بعمليات القصف الجوي، لا سيما بالبراميل المتفجرة، التي كانت تستهدف المدنيين بشكل أعمى وعشوائي.
البراميل المتفجرة
كانت “البراميل المتفجرة”، سلاحا غير تقليدي استخدمها النظام السوري لقصف المنازل، والبلدات، والمدن، بشكل أعمى وغير موجه، وراح ضحيتها الكثير من السوريين المدنيين، وكانت تحوي متفجرات، وشظايا، وتلقى من المروحيات على رؤوس المواطنين.
الخدمة الإلزامية
كانت الخدمة العسكرية الإلزامية تؤرق السوريين، أفرادا وعائلات، لأنها كانت تعني أن يذهب الشاب إلى الجبهة ويوضع على الصفوف الأمامية للقتال، حتى وإن كان غير مقتنع بجدوى المعركة، أو مبرراتها، وكانت تستمر لفترات طويلة، ودفعت الكثير من الشباب إلى الهروب من سوريا حتى لا يكونوا وقودا للحرب.
الباصات الخضراء
كانت “الباصات الخضراء” حافلات استخدمها النظام لنقل السكان أو المقاتلين من المناطق المحاصرة بعد اتفاقيات “المصالحة”، لكنها في حقيقتها تهجير قسري بالقوة من مناطقهم إلى مناطق أخرى.
ورغم دلالات هذه المصطلحات وقساوتها إلا أنها اختفت في يوم وليلة من سوريا الجديدة، لكنها ستبقى أثرا في ذكرياتهم مع النظام الذي حكم سوريا خمسة عقود.