المسلة:
2024-06-27@08:49:18 GMT

المالكي: هناك دول تدعم عودة حزب البعث

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

المالكي: هناك دول تدعم عودة حزب البعث

13 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد الأمين العام لحزب الدعوة الاسلامي نوري المالكي، أن الديمقراطية التي حصلنا عليها تحتاج إلى مراجعة، وفيما اشار إلى أن هناك دول تدعم عودة حزب البعث.

وقال المالكي في كلمة خلال ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر واخته، إن الشهيد الصدر كان فعالاً في كل مجالات الحياة بفكره واليوم أمتنا بحاجة الى من يوقظ بها الشهادة لإيقاظ مشاعر الأمة.

وأضاف، أن المفكرين كتبوا ومازالوا يكتبون عن الشهيد الصدر وفكره، مبينا انه حينما نحيي الذكرى الاليمة يجب اطلاع الناس اكثر عن البعث ودمويته، لافتا الى ان حزب البعث الذي قام بالجرائم لم يسكت الشعب وانما قامت الانتفاضات وولدت المقابر الجماعية.

وبين أن البعث انتهى ولكن يجب ان نطهر الارض من دنسهم، وهناك دول تدعم عودتهم ولكن هيهات ان تعود الأمور الى ما كانت عليه.

وأوضح، أن الأهداف السامية التي عمل عليها الشهيد الصدر تقاضي منها التوحد على أساس الإسلام وهذا ما دعا اليه الشهيد الصدر.

واختتم حديثه بالقول، أن الديمقراطية في العراق تحتاج الى المراجعة ويجب النهوض بالمسؤوليات، إذ أن الحريات التي حصلنا عليها بعد النظام السابق، والإعلام والفضائيات قد اساءت استخدام الحرية، لذلك يجب حماية الحرية بعد التجاوز على الأسس.

وأضاف، أن الإطار التنسيقي استطاع أن يتصدى لكل التحديات لتشكيل الدولة والحكومة ويجب تكاتف الجميع والعمل معاً والإدراك بأن ما يجري ثمنه دماء الشهداء.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الشهید الصدر

إقرأ أيضاً:

30 يونيو| المقدم محمد سليمان.. ابن المنيا الذي واجه الإرهابيين في الواحات وأبكي المصريين عند استشهاده

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل المصريون بالذكرى الحادية عشر على مرور ثورة ٣٠ يونيو التي أنقذت مصر من قبضة جماعة الاخوان الارهابية التي سعت لإغراق مصر في بحور الفوضي عن طريق زرع الفتن ومحاولة أخونة كل مؤسسات الدولة المصرية، ولكن وقفت ثورة ٣٠ يونيو المجيدة لتقف بالمرصاد وتؤكد أن الشعب المصري شعب واع ولا تقوده ميليشيات مرسي ومكتب الإرشاد.

ولكن هناك رجال ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن، وهم شهداءنا الأبرار من الجيش والشرطة الذين سطروا بأسمائهم بطولات خالدة لن يمحوها الزمان مهما طال، لأنهم لازالوا يعيشون بوجدان المصريين، ولذلك نبرز اليوم أحد شهداءنا الابطال وهو شهيد الواجب الشهيد المقدم محمد سليمان

من هو الشهيد المقدم محمد سليمان ؟

الشهيد من مواليد 1975 بمركز دير مواس محافظة المنيا، وتخرج من كلية الشرطة في عام 2000 ليلتحق بالعمل بالجهاز الشرطي في العديد من الإدارات، وكان في كل مرة يتم مقله إلى إدارة يثبت كفاءته بها، حتى وقع عليه الاختيار وتم نقله إلى العمل بجهاز الأمن الوطني والذى شهد له قادته خلال فترة عمله بالجهاز بحسن الخلق والإخلاص والتفاني في العمل، ما دفع رؤسائه لاختياره وإسناد المهام الصعبة له من كثرة وفرط حبه وتفانيه في العمل من أجل الوطن والحفاظ على أمن واستقرار مصر وشعبها.

حياته الاسرية

الشهيد المقدم محمد عبدالفتاح سليمان، كان متزوج وله طفلتان، ووالده مهندس زراعي سابق بالمعاش، ووالدته ربة منزل.

المقدم محمد عبد الفتاح سليمان أحد الأبطال الذين لاذوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن في حادث الواحات، الذى راح ضحيته 16 ضابطا ومجندا من رجال وزارة الداخلية خلال مداهمتهم لإحدى البؤر الإرهابية التي كانت متمركزة في الصحراء الغربية، والتي نفذت عددا من العمليات الإرهابية ضد رجال الشرطة والجيش، حيث قررت تلك الجماعة الإرهابية أن تقوم بعمليات داخل العاصمة، فتم وصول هذه المعلومات إلى جهاز الأمن الوطني، وبالتنسيق مع رجال العمليات الخاصة

لحظة استشهاده

تم تشكيل مأمورية كبيرة من رجال العمليات الخاصة وعلى رأسهم ضباط جهاز الأمن الوطني، وأثناء اقتراب المـأمورية من المكان الذى كانت تختبئ فيه الجماعة الإرهابية والتي كانت تتخذ منه مكانا لها لانطلاق عملياتها، فتحت النار على المأمورية بأكملها، فتم تبادل إطلاق النيران مع العناصر التكفيرية، إلا أن بسبب وعورة المنطقة الجبلية التي كانت تتمركز بها الجماعة الإرهابية تمكنت من استهداف 16 ضابطا ومجند من رجال وزارة الداخلية بعد أن أبلوا بلاء حسنا إلى أن لفظوا أنفاسهم الزكية دون أن يولوا الدبر أو يتراجعوا أمام هذه الجماعة الإرهابية التي كانت تسعى أن تنال من أمن واستقرار مصر.


جنازة عسكرية مهيبة

شيع آلاف المواطنين من أبناء قرية الرحمانية بمركز دير مواس، جنوبي مدينة المنيا، جثمان المقدم محمد عبدالفتاح سليمان من قوة جهاز الأمن الوطني بمحافظة الجيزة، والذي استشهد على يد العناصر الإرهابية، بالواحات، بمسقط رأسه بالقرية.

وأقيمت صلاة الجنازة بمسجد محمد سليمان، بالقرية، بحضور حكمدار الجنوب، ومأمور مركز دير مواس، ورئيس الوحدة المحلية، وقيادات أمنية، وشعبية، وسط هتافات تطالب بالثأر للشهداء.

وعقب ذلك تم حمل الجثمان إلى مثواه الأخير، بمقابر الأسرة، بمنطقة الحاج قنديل، شرق النيل.

تكريم الشهيد

وافق عصام البديوي، محافظ المنيا، على إطلاق اسم الشهيد مقدم محمد عبدالفتاح سليمان، على مدرسة الرحمانية الإعدادية بمركز ديرمواس، حيث استشهدا بأحداث الواحات البحرية الأخيرة أثناء الاشتباك مع إحدى الخلايا الإرهابية.

يأتي ذلك تقديرا لما قدمه البطل من تضحية بالنفس من أجل الحفاظ على أمن ورفعة الوطن واستقراره وتخليدا لذكراهم العطرة.

مقالات مشابهة

  • ذكرى تكريس كنيسة أبي كلوج.. أحداث خالدة في التاريخ المسيحي
  • تسابق بين المالكي والسوداني للفوز بدعم مقتدى الصدر
  • سفير المغرب بباريس : فرنسا تدعم الحكم الذاتي في الصحراء
  • وفد من مجلس الشورى يزور ضريح الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
  • موسكو: لا نستبعد ردا عسكريا تقنيا على الولايات المتحدة بعد اعتداء سيفاستوبول
  • عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة محمد شياع السوداني
  • عبد المسيح للشيخ الخطيب: لا تحرمونا من ثقافة الإمام موسى الصدر
  • ” كونوا مع الصادقين”
  • 30 يونيو| المقدم محمد سليمان.. ابن المنيا الذي واجه الإرهابيين في الواحات وأبكي المصريين عند استشهاده
  • الاعدام شنقاً حتى الموت بحق قاتل ضابط عراقي