رئيس مجلس الأنبار يوجه بفتح تحقيق فوري بشأن حادثة إنهيار جسر الفلوجة الحديدي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
رئيس مجلس محافظة الأنبار يصدر توجيهًا بفتح تحقيق فوري بشأن حادثة إنهيار جسر الفلوجة الحديدي .
وجه رئيس مجلس محافظة الأنبار ( المهندس عمر مشعان دبوس ), اليوم السبت, بفتح تحقيق فوري بشأن حادثة انهيار جسر الفلوجة الحديدي قيد الإنشاء .
وأكد المهندس عمر مشعان دبوس على أن يشمل التحقيق تقييم الجودة في عملية الإنشاء والصيانة, وتحليل العوامل البيئية والهندسية التي أدت إلى الانهيار, بالإضافة إلى التأكد من مطابقة الأعمال للمواصفات والمعايير الفنية المطلوبة, وحرص رئيس مجلس محافظة الأنبار بأن يتضمن التحقيق استجواب الجهات المعنية, والنظر في أية مسائل تتعلق بالإدارة والمتابعة الإشرافية للمشروع .
وفي السياق نفسه, ألزم ( المهندس عمر مشعان دبوس ), على محاسبة الجهات المقصرة والمسؤولة عن أي تقصير, يتضمن ذلك تحديد المسؤوليات الفردية والمؤسسية, واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تطبيق العقوبات أو الإصلاحات اللازمة لتجنب تكرار الأخطاء في المستقبل وضمان سلامة المشاريع .
يتبع..
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بدعوة من الجزائر…مجلس الأمن يعقد اليوم مشاورات مغلقة بشأن الوضع في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بدعوة من الجزائر بصفتها الوطنية، مشاورات مغلقة بشأن الوضع في سوريا.
وسيقدم خلال هذه المشاورات المغلقة التي تترأسها الجزائر، رئيسة المجلس لشهر جانفي، المبعوث الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، إحاطته عبر تقنية الفيديو من دمشق.
وستكون جلسة اليوم هي الثانية هذا الشهر التي يجتمع فيها أعضاء مجلس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا. بعد أن عقدوا اجتماعهم العادي بشأن التطورات السياسية والإنسانية في 8 جانفي الجاري.
وسيؤكد أعضاء المجلس على الحاجة إلى انتقال سياسي شامل بقيادة سورية وملكية سورية، مع حماية سيادة سوريا وسلامة أراضيها واستقلالها. مبرزين دور الأمم المتحدة في تيسير العملية الانتقالية.
كما يرتقب أن يعرب المجلس عن مخاوفه بشأن الإجراءات الصهيونية على الأراضي السورية. بعدما نفذ الكيان الصهيوني مئات الغارات الجوية على جميع أنحاء سوريا. مستهدفا المعدات والمواقع العسكرية، إضافة إلى شنه توغلا بريا أدى إلى توسيع سيطرته على الجولان والأراضي السورية.
يشار إلى أن الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السيد عمار بن جامع، أبرز أثناء عرض برنامج عمل مجلس الأمن الأممي خلال شهر يناير، تحت رئاسة الجزائر، أنه “باعتبارنا عضوا عربيا في مجلس الأمن، تظل القضايا والمسائل المتعلقة بالمنطقة العربية. لاسيما الوضع في لبنان وسوريا واليمن والسودان، من أبرز انشغالاتنا في ظل التطورات المقلقة التي تشهدها هذه الدول الشقيقة”، مؤكدا أن الجزائر لن تردد “في اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب”.