العثور على آثار مبيد محظور من قبل الاتحاد الأوروبي في بطيخ مغربي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
نشر نظام الإنذار السريع الأوروبي للأغذية إشعارا يحذر من وجود مبيد حشري محظور في دول الاتحاد في شحنة بطيخ قادمة من المغرب.
ونقلت صحيفة "ذي أبجكتيف" الإسبانية أن النظام المعروف باسم "RASFF" قال إن بقايا الكلوربيريفوس وجدت في الشحنة، وهو مبيد حشري محظور في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي بعد إشعار سابق يحذر من وجود فيروس التهاب الكبد "أ" في شحنة فراولة مغربية وهو ما نفته السلطات المغربية.
ونفت وزارة الفلاحة والصيد البحري بالمغرب وجود فيروس التهاب الكبد A بالفراولة المغربية.
وأكدت الوزارة أن "التحاليل المخبرية أظهرت أن نتائج التهاب الكبد A سلبية، مع عدم وجود أي تلوث لمياه السقي المستعملة"، وأشارت"بالإضافة إلى ذلك، تم التأكد من خضوع مستخدمي الحقل لمراقبة صارمة لضمان السلامة الصحية لمنتوج الفراولة"؛ حيث أكدت "سلامة الفراولة ككل المنتوجات الفلاحية ببلادنا".
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي مغربي على إشعار الهيئة الأوروبية حول مبيد الكلوربيريفوس.
وقال خوان سلفادور توريس، الأمين العام لجمعية المزارعين الإسبان للصحيفة إن المغرب منافس كبير ، و هو المورد الرئيسي للاتحاد الأوروبي كبلد ثالث.
وأضاف "قيمة المنتجات الطازجة التي يصدرها المغرب إلى الاتحاد الأوروبي مهمة ففي عام 2023 بلغت أكثر من مليار يورو، وزادت هذه القيمة بنسبة 6٪ مقارنة بعام 2022".
وينتقد المزارعون الإسبان السماح للمنتجات المغربية بالدخول إلى أوروبا ويصفون استيرادها بأنها "منافسة غير عادلة"، إذ في وقت يفرض الاتحاد تشريعات صارمة على المزارعين، يسمح للمغرب بإدخال منتجاته بطريقة مختفلة تمام، وفقا توريس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بسبب غزة.. الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات تجارية ضد إسرائيل
كشف مجدي يوسف، مراسل قناة صدى البلد، تفاصيل بحث الاتحاد الأوروبي لأول مرة فرض عقوبات ضد إسرائيل وتجميد الحوار السياسي معها بسبب عدم التزامها بالقانون الإنساني خلال العمليات القتالية في غزة.
وأضاف في مداخلة عبر الفيديو مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير مقدمي برنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن إسبانيا كانت تطالب بوقف اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرئيلية بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود الاتفاقية ولا سيما الجزء المتعلق بحقوق الإنسان.
وتابع أن إسرائيل باتت ترتكب جرائم حرب وفقًا للمحكمة الدولية، وما حدث خلال الفترة الماضية؛ هو تغير الأوضاع بسبب فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، خوفًا من تحيزه لإسرائيل.