ناجي الشهابى: نعكف على إعداد برنامج حزب الجيل للانتخابات البرلمانية المقبلة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن لجان الحزب النوعية بالاشتراك مع مركز الجيل للدراسات السياسية والإستراتيجية يعكفون الان على إعداد برنامج شامل فى المحاور السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والاجتماعية ليكون أولا تحت نظر الحكومة المقبلة ، وثانيا يكون برنامج حزب الجيل فى الانتخابات البرلمانية المقبلة ، وثالثا يكون هذا البرنامج أحد مناهج الدورة التأهيلية التى يعدها لإعداد مرشحيه فى انتخابات مجلسى النواب والشيوخ والمجالس المحلية.
وأضاف الشهابى فى بيان صحفى : وبالنسبة للحكومة المقبلة فإن حزب الجيل يدعو إلى التوسع فى اختيار السياسين فى الحكومة المقبلة قائلا كفى علينا اختيار أهل التكنوقراط فى الحقائب الوزارية محملا أياهم مسئولية الأزمات الاقتصادية التى مرت بالبلاد خلال السنوات الستة السابقة.
وأعرب الشهابي عن أمله فى تكون الحكومة المقبلة حكومة سياسية مؤكدا أن حزب الجيل به الكثير من القيادات السياسية الشابة التى تصلح لتولى حقائب وزارية مشددا على ضرورة أن تقترن الجمهورية الجديدة التى يدشن معالمها الرئيس السيسى بحكومة سياسية تضم قيادات حزبية شابة.
وتابع: أما عن خطة الحزب للانتخابات البرلمانية أكد رئيس حزب الجيل أنه تم إعداد خطة تنظيمية لزيارة لجان الحزب فى المحافظات تشمل عقد مؤتمرات جماهيرية وندوات موسعة يحضرها مرشحى الحزب فى دوائر المحافظات المختلفة بجانب إعداد مركز الجيل للدراسات دورات تأهيلية لمرشحى الحزب لتدريبهم على القيام بواجبهم التشريعى والرقابى وكيفية اعداد السؤال والبيان العاجل وطلب الاحاطة والاستجواب وكيفية المشاركة فى مناقشات مشروعى الخطة والموازنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب الجيل الديمقراطى انتخابات مجلسى النواب والشيوخ المجالس المحلية حزب الجیل
إقرأ أيضاً:
شبهات فساد في الشركات الاستثمارية.. الحكومة تتجاهل التحقيقات بسبب الضغوط السياسية
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة الاستثمار والتنمية البرلمانية، ياسر الحسيني، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، أسباب الإخفاق الحكومي في فتح ملف الشركات الاستثمارية والشبهات المرتبطة بها.
وقال الحسيني، لـ"بغداد اليوم"، إن "سبب الإخفاق الحكومي في فتح ملف الشركات الاستثمارية والشبهات فيها يعود للمجاملات السياسية والضغوطات السياسية وكذلك المصالح السياسية والشخصية، ولهذا لم نرَ أي تحقيق حقيقي بهذا الملف رغم وجود شبهات كثيرة وخطيرة فيه من خلال منح الاستمارات خارج الضوابط وغيرها من الاستثناءات غير القانونية".
وأضاف أن "بعض الشركات التي حصلت على فرص استثمارية مختلفة لا تملك أي مؤهلات للقيام بهكذا أعمال، لكن التدخلات السياسية تفرض بعض تلك الشركات". وأوضح أنه "ولهذا الفساد السياسي يتدخل في أي ملف يتضمن أموالًا، ولهذا نرى هناك شبهات وصفقات وكومشنات تدفع من قبل بعض الشركات، وبعض الشركات تتعرض للابتزاز قبل حصولها على أي أعمال استثمارية".
يذكر ان مؤشر قياس المخاطر العالمي للأعمال والاستثمارات للعام الجاري 2025، وضع العراق بالمنطقة الحمراء وهي شديدة الخطورة خلال اخر احصائية له صدرت مطلع العام الحالي والتي أكدت ان بيئة الاستثمار في العراق عالية المخاطر.