استقبال 34 طلبا للمشاركة في حملة صيد التونة الحمراء
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قام أصحاب سفن بإيداع 34 طلبا للمشاركة في حملة صيد التونة الحمراء لسنة 2024 المقرر أن تنطلق في 26 ماي المقبل، لدى المديريات المحلية للصيد البحري وتربية المائيات، حسبما أفاد به المدير الفرعي للصيد الكبير و الصيد المتخصص بوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، اعمر أوشلي.
و أوضح أوشلي أن هذه الطلبات تأتي إثر نشر إعلان عن المشاركة في هذه الحملة.
و أضاف أنه خلال الاجتماع المقبل للجنة الوزارية المكلفة بالتحضيرات لحملة الصيد البحري للتونة الحمراء، ستتم دراسة هذه الطلبات قبل منح الحصص الفردية لأصحاب السفن المختارين من مجموع الحصة الوطنية لصيد التونة الحمراء. التي حددت هذه السنة ب 2046 طنا, أي بزيادة قدرها 23 طنا مقارنة بحملة سنة 2023.
و كشف المسؤول أن الخطوة التالية في التحضيرات لحملة صيد التونة في أعالي البحار هي إصدار تراخيص الصيد لأصحاب السفن المختارين قبل تشكيل مجموعات صيد مشتركة وتحديد التفاصيل التقنية للعملية.
وأشار أوشلي إلى أنه في جانب آخر من التحضيرات، سيتم تعيين 34 مراقبا من سلك مفتشي الصيد البحري لحملة 2024, موضحا أنه بمجرد تحديد قائمة المراقبين سيتم عقد لقاءات لتقديم التوصيات المتعلقة بصيد التونة الحمراء في أعالي البحار, طبقا للتنظيمات الوطنية والدولية المعمول بها, لهذا الطاقم الذي سيرافق السفن.
و أوضح أن هذه التحضيرات تشمل أيضا إعداد قائمة المتربصين من بين الملازمين الأوائل الشباب التابعين لمؤسسات الصيد البحري تحت الوصاية التي ستشارك في هذه الحملة, مؤكدا أن هذا الحدث سيشكل “ورشة تعلم للمتربصين” ستسمح لهم بالتعرف على عملية الصيد البحري وبيئتها التقنية واللوجستية على وجه الخصوص.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصید البحری
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوغل مجددا في الأراضي السورية.. وتُقدم طلباً غريباً لسكان القنيطرة
المناطق_متابعات
منذ أكثر من شهر تواصل إسرائيل توغلاتها في الأراضي السورية، ناصبة قواعد عسكرية ومراكز مراقبة.
و توغلت القوات الإسرائيلية في بلدة “الرفيد” بريف القنيطرة الجنوبي.
أخبار قد تهمك رد ناري على تلميحات إسرائيلية بضرب السد العالي: “الجزاء سيكون من جنس العمل” 12 فبراير 2025 - 7:51 مساءً توتر على الحدود السورية.. ولبنان يرد بعد استهداف أراضيه 9 فبراير 2025 - 3:38 صباحًاكما أشار إلى أن الجنود الإسرائيليين شوهدوا يتوغلون بين بيوت سكان البلدة جنوب غرب البلاد، بعدما دخلوا قبل أيام إلى قرية عين النورية.
وفقا للعربية : لفت إلى أن الجديد والغريب في هذا التوغل اليوم، اجراء القوات الإسرائيلية استبيانات مع السكان؛ وطلب أسمائهم وعدد أفراد كل أسرة واحتياجاتها، وكأنه احصاء سكاني.
وكانت التوغلات الإسرائيلية تركزت على مدى الشهرين الماضيين في محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث دخل الجنود عشرات البلدات ثم انسحبوا
فيما استقدم الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى الداخل السوري، وأنشأ قواعد عسكرية دائمة، حسب ما أظهرت قبل أيام صور أقمار صناعية.
إذ أنشأت إسرائيل قاعدتين اثنتين في القنيطرة، مرتبطتين بشبكة طرق ترابية تقود إلى مرتفعات الجولان السوري المحتل.
كما كشفت الصور موقعا آخر في المنطقة جرف وسوي بالأرض من أجل إنشاء قاعدة ثالثة، وفق ما أوضح بعض الخبراء.
وقبل شهر ونصف توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة داخل سوريا المحاذية للحدود، زاعمة أنها خطوة مهمة لأمنها.
كما تقدمت نحو قمة جبل الشيخ الاستراتيجي، فيما أكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى هناك!
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة (بلغت أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وسرعان ما توغلت قواته لاحقا في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة العازلة.
كما سيطرت على الجانب الشرقي من جبل الشيخ.
فيما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذو طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري.
لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات ستبقى هناك حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود.
بينما تخوف العديد من السوريين في المنطقة من أن يكون هذا التوغل احتلالا دائما.