تشهد الحدائق العامة والشواطئ والمتنزهات الترفيهية في العاصمة عدن، منذ أول أيام عيد الفطر المبارك، إقبالاً كبيرا للأسر والمواطنين الذين توافدوا لقضاء أجواء العيد. وسط حالة من الاستقرار الأمني الذي ساهم بشكل كبير في إحياء الكثير من المهرجانات والفعاليات الترفيهية التي أسعدت كل الزائرين لتلك المتنفسات العامة.

جهود مضنية تبذلها الأجهزة الأمنية من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وتأمين احتفالات المواطنين بمناسبة عيد الفطر المبارك بالعاصمة عدن. حيث تشهد مديريات العاصمة انتشاراً أمنياً مكثفاً لعدد من الوحدات الأمنية التي عملت على حماية المواطنين وسلامتهم وتسهيل تنقلاتهم خلال أيام عيد الفطر.

وبحسب تصريحات أمنية فإن وحدات من قوات العاصفة الرئاسي والطوارئ والدعم الأمني انتشرت في جميع الجولات وتقاطعات الطرق الرئيسية، وكذا في محيط الحدائق العامة والمتنزهات والمولات التي تعيش هذه الأيام أجواء فرائحية واحتفالات عيدية يومية.

وتأتي هذه الجهود والإجراءات المكثفة تنفيذًا للخطة الأمنية التي تم المصادقة عليها من قبل رئيس اللجنة الأمنية، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، ومدير أمن عدن اللواء مطهر علي ناجي الشعيبي، بهدف رفع اليقظة الأمنية والحس الأمني وضبط الخارجين عن النظام والقانون، والدراجات النارية والسيارات غير المرقمة والسلاح غير المرخص وتأمين المواطنين خلال إجازة العيد.

كما عملت الأجهزة الأمنية بالتعاون والتنسيق مع شرطة السير على تنظيم حركة المرور بالشوارع للتخفيف من الازدحام المروري والتنقل بسهولة بين المديريات. 

وأكد العميد أوسان العنشلي قائد قوات العاصفة الرئاسية، أن القوات الأمنية بدأت في تنفيذ خطط وإجراءات أمنية واسعة النطاق منذ أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك لمواجهة كل ما يخل بالأمن العام والحفاظ على النظام وتحقيق الانضباط لحماية وتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك في العاصمة عدن. مشيرا إلى مراعاة البعد الإنساني أثناء عملية التأمين والتعامل بحسم مع محاولات الخروج عن القانون.

هذه الجهود الأمنية لاقت استحسانًا وتقديرًا واسعًا من قبل المواطنين، الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم للجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن. مؤكدين على الدور الحيوي والأمني الذي تلعبه هذه القوات في تعزيز الأمن والاستقرار في عدن، وهو ما يعكس الروح العالية والمسؤولية التي تتحلى بها.

ويعد مهرجان ليالي عدن بنسخته الثانية، أحد الفعاليات العيدية الذي تقام على ملعب الشهيد الحبيشي، في مدينة كريتر برعاية محافظ العاصمة عدن وبإشراف وتنظيم مكتب الثقافة بالعاصمة. ويشهد المهرجان حضوراً كبيراً من قبل المواطنين والعوائل القادمة من سكان العاصمة أو خارجها الذين قدموا من أجل الاحتفال بهذا العيد وقضاء إجازة ممتعة.

وأكد عضو هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي، عبدالرؤوف زين، أن إقامة فعاليات مهرجان ليالي عدن الثاني وباقي المهرجانات والاحتفالات في الحدائق والمتنزهات له دلالة كبيرة، كون العاصمة عدن اليوم تعيش حالة أمن واستقرار كبيرين.

وأضاف إن هذه الفعاليات الفرائحية والعيدية تبعث الكثير من الرسائل بأن عدن مدينة للسلام والتعايش والاستقرار، وأن هناك تطلعات للنهوض والتقدم في ظل الظروف الصعبة.

من جانبه أكد مدير مكتب الثقافة في العاصمة عدن، أحمد بن غودل، أن إقامة الفعاليات العيدية هدفها الرئيسي هو إدخال الفرحة والبهجة والسرور لأهالي عدن والزائرين الذين قدموا إليها للاحتفال بالعيد. وأشار إلى أن فعاليات ومهرجانات العيد يؤكد للجميع أن هناك سلاما واستقرارا كبيرين تعيشه عدن في هذه الفترة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: عید الفطر المبارک فی العاصمة عدن

إقرأ أيضاً:

مدير "البسيج": الأجهزة الأمنية تسير بخطى ثابتة في محاربة الإرهاب دون مبالاة بمن يشكك أو يبخس

قال الشرقاوي حبوب، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الخميس في ندوة صحافية في سلا، إن « الأجهزة الأمنة تسير بخطى ثابتة وتحارب الإرهاب، ولا تبالي بمن يشكك أو من يبخس ».

وتساءل حبوب في رد على سؤال لـ »اليوم 24″، « أي جواب سيكون عند المشككين لو تم تفجير المنزل السكني الذي أنت بداخله من طرف خلية الأشقاء الثلاثة، ماذا سيكون رد المشكك لو تم التفجير وشاهدنا أشلاء وجثثا وأطفالا وضحايا كثر؟ ».

وجوابا عن نفس السؤال، قال بوبكر سبيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، « إن الأمر يتعلق ببروباغاندا مغرضة، تحاول أن تدفع الأجهزة الأمنية للانكفاء على ذاتها، وبالتالي يواصل المتطرفون عملياتهم الإرهابية ».

وأضاف سبيك، « المشككون لا يحرجون الأجهزة الأمنية بل يدفعونها إلى الانكفاء على ذاتها، لمواصلة ترويع الآمنين واستهداف المواطنين ».

وشدد المسؤول الأمني على أن « التهديد الإرهابي قائم ووشيك، تظهره العملية التواصلية التي نقوم بها مع وسائل الإعلام للكشف عن معطيات تتعلق بتفكيك الخلية الإرهابية لحد السوالم »، مؤكدا أن « عملية التشكيك تدخل في إطار بروباغاندا معينة نحاربها، ولدينا مؤسسات أمنية للتواصل للرد على الحملات الدعائية التي تستهدف المغاربة في أمنهم ».

كلمات دلالية أمن المغرب تطرف

مقالات مشابهة

  • ترامب: لا ناجين من الكارثة الجوية التي شهدتها العاصمة واشنطن ليل الأربعاء
  • مدير "البسيج": الأجهزة الأمنية تسير بخطى ثابتة في محاربة الإرهاب دون مبالاة بمن يشكك أو يبخس
  • انتشار أمني قبل استئناف اللاعب أحمد ياسر المحمدي على حبسه 3 سنوات
  • المنطقة الأمنية الرابعة بالمحاميد مجهودات جبارة وتواصل فعال
  • الأجهزة الأمنية تستعيد 9 سيارات و42 دراجة نارية مسروقة بصنعاء
  • ضبط شخص لاتهامه بالنصب والاحتيال على المواطنين
  • توقيف شخص ببني ملال بتهمة النصب والاحتيال وانتحال صفة مسؤول أمني
  • البريد المصري "يحذر" من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين
  • السفارة الأمريكية في كينشاسا تحذر المواطنين الأمريكيين من الاحتجاجات في العاصمة
  • عودة الحكومة إلى العاصمة يبث الطمأنينة في نفوس المواطنين ويدفعهم إلى العودة