حصاد افتتاح المشروعات القومية في الجامعات خلال 3 شهور
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كشف حصاد افتتاح المشروعات القومية والخدمية في الجامعات خلال آخر ثلاثة أشهر.
يأتي في إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على الارتقاء بالمنظومة التعليمية في مصر.
وافتتح وتفقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عددًا من المشروعات القومية في مختلف الجامعات المصرية، خلال الثلاثة شهور الماضي.
افتتاح المشروعات القومية بالجامعاتافتتاح عدد من المشروعات التعليمية والخدمية بجامعة الوادي الجديد بتكلفة 2 مليار جنيه، شملت مبنى كلية التربية الرياضية الذي يُقام على مساحة 3000 متر مربع ويتكون من بدروم، ودور أرضي، ودورين متكررين، ويضم المبنى 6 مدرجات سعة 150 طالبًا، و10 قاعات تدريس، بالإضافة إلى الغرف الإدارية.
ومبنى كلية الزراعة الذي يُقام على مساحة 5600 متر مُسطح، ويتكون من دور أرضي وثلاثة أدوار مُتكررة، ويشتمل على وحدات تصنيع للمنتجات الزراعية، والمكاتب الإدارية و18 قاعة تدريس و10 معامل، بالإضافة إلى الوحدات الإنتاجية المُختلفة المُلحقة بالمشروع، مثل (معمل ألبان، والمعامل المركزية، وثلاجات لتخزين التمور)، كما افتتح الدكتور أيمن عاشور مبنى كلية الهندسة الذي يُقام على مساحة 5500 متر مُسطح، ويتكون من بدروم، وأرضي، ودورين متكررين، ويضم 3 أجنحة لأقسام (الهندسة المدنية – المعمارية - الكهربية – الميكانيكية والتعدين)، وقاعتي مؤتمرات و4 مدرجات و10 معامل طلابية، و4 صالات رسم، و8 فصول دراسية، ومعامل للحاسب الآلي، ومكتبة.
كما افتتح وزير التعليم العالي مشروع مجمع الملاعب الرياضية الذي يضم 7 ملاعب مكشوفة شاملة المدرجات، وكافة الخدمات الرياضية المُلحقة بها، وتشتمل تلك الملاعب على (2 ملعب مُتعدد، و2 ملعب للكرة الطائرة، وملعب لكرة السلة، وملعب للكرة الخماسي، وملعب للتنس الأرضي).
كما تم وضع حجر الأساس لمشروع أرض الجامعات، وذلك شمال مدينة الخارجة بالكيلو 55 بمحافظة الوادي الجديد، والذي يعُد باكورة المُبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، بتخصيص 1000 فدان لكل جامعة مُشاركة بالمشروع لأغراض البحث العلمي والتجارب الزراعية والتكنولوجية وزراعة المحاصيل الاستراتيجية والنباتات الطبية والعطرية.
بتكلفة مليار ونصف المليار جنيه، تفقد الدكتور أيمن عاشور عدد من المنشآت الجديدة بجامعة دمنهور، من بينها: موقع إنشاء مبنى كلية طب الأسنان بمجمع دمنهور التعليمي، الذي يمثل خطوة هامة نحو الارتقاء بالتعليم الطبي بالجامعة، ويتكون من مبنى كلية طب الأسنان، ويشتمل على دور أرضي، و9 أدوار علوية، بمساحة تقريبية 3200 م2 بواقع (5) مدرجات بمساحة 273 م2 و(5) معامل لطب الأسنان، بمساحة 252 م2 و(6) معامل بمساحة 138 م2، وسيميلاتور، بمساحة 189.5 م2، وقاعات دراسية، بمساحة 72 م2، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع ما يقرب من 68 مليون جنيه.
مبنى كلية التمريض بمجمع دمنهور التعليمي، ويتكون المبنى من دور أرضي، و8 أدوار علوية على مساحة 700 م2 بتكلفة 28 مليون جنيه، ويحتوي المبنى على المعامل المجهزة بالأجهزة لمحاكاة الواقع.
مبنى المعامل المركزية بمجمع دمنهور التعليمي، والذي يتكون من دور أرضي، و8 أدوار علوية متكررة على مساحة1800 م 2، بتكلفة 65 مليون جنيه، ويحتوي المبنى على 48 معملاً، وغرف التحضير الملحقة بها، فضلاً عن المدرجات سعة 90 أو60 طالبًا، بالإضافة إلى معامل الاختبارات الإلكترونية، وعدد من قاعات المناقشة، والغرف الخدمية، والمبنى يخدم كافة الكليات العملية بجامعة دمنهور، ويخدم كذلك العملية البحثية.
موقع إنشاء مبنى كلية الطب والمستشفى الجامعي بمجمع الأبعادية التعليمي المكون من 3 مبانٍ (مبنى كلية الطب، مبنى المستشفى، الملحق) الموقع العام، ويتكون كل من مبنى كلية الطب ومبنى المستشفى من بدروم، وأرضي، و8 أدوار علوية بمساحة تقريبية 3200 م2، ويتكون الملحق من بدروم وأرضي و 3 أدوار علوية، بمساحة تقريبية 1200 م2، كما أن الموقع العام عبارة عن بدروم، وسيتم البدء في تصميمه فور الانتهاء من المشروع، ويبلغ إجمالي عدد أسرة المستشفى الجامعي 399 سريرًا وفقًا للمواصفات القياسية، وتبلغ تكلفة المشروع الإجمالية (1275000000) مليارًا ومائتين وخمسة وسبعين مليون جنيه.
كلية الهندسة بمجمع الأبعادية التعليمي المكون من دور أرضي، و8 أدوار علوية متكررة على مساحة 3600م 2 بتكلفة 120 مليون جنيه، ويحتوي المبني على ٧ ورش، و7 مدرجات، و ١٢ فصل رسم، ومكاتب إدارية، بجانب القاعات الدراسية، و٣٥ معملاً، وتضم الكلية أقسامًا (الهندسة المدنية، الهندسة الكهربائية، الهندسة المعمارية، الهندسة الميكانيكية).
بتكلفة مليار و110 ملايين جنيه، وزير التعليم العالي يتفقد الأعمال الإنشائية والتنفيذية الأعمال الإنشائية والتنفيذية بفرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء، حيث تم تخصيص 100 فدان بمدينة أبورديس من محافظة جنوب سيناء؛ لإنشاء فرع الجامعة، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتنمية إقليم شبه جزيرة سيناء.
سيضُم فرع الجامعة (17) كلية ومجمع طبي متكامل، كما أنه جارِ الانتهاء من أعمال البناء والتشييد لكليات المرحلة الأولى والتي تشمل كليات (العلوم – التجارة – الآداب – التربية)، مشيرًا إلى أن مبنى كل كلية يتكون من دور أرضي وأربعة أدوار علوية وذلك على مساحة 5000 متر مُسطح لكلية العلوم، و3500 متر مُسطح لكل من كليات (التجارة والآداب والتربية)، بتكلفة إجمالية تتخطى المليار و110 ملايين جنيه للمرحلة الأولى.
بينما تضم المرحلة الثانية لفرع الجامعة بجنوب سيناء كليات (الهندسة، مباني المدرجات، السكن الجامعي، إدارة الجامعة، قاعة المؤتمرات، المكتبة)، وتضم المرحلة الثالثة (الكليات العلمية، كليات القطاع الطبي، المجمع الطبي)، وتضم المرحلة الرابعة (مباني المدينة الرياضية، مجمع رياضي أوليمبي يشمل ملاعب، صالة مغطاة، حمام سباحة نصف أوليمبي) لخدمة أبناء محافظة جنوب سيناء.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، على أن هذه المشروعات تأتي في إطار خُطة الوزارة لتطوير البنية التحتية للجامعات المصرية، وتوفير بيئة تعليمية جاذبة ومُحفزة؛ بهدف الارتقاء بمستوى الخريجين ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، بجانب الاهتمام بالارتقاء بجودة العملية التعليمية بما يساعد في الحصول على خريجين قادرين على دعم جهود الدولة في الارتقاء بالاقتصاد الوطني وتنمية المجتمع.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه المشروعات ستساهم في رفع كفاءة العملية التعليمية، وتعزيز البحث العلمي، وجذب المزيد من الطلاب من داخل وخارج مصر، كما أنها تمثل خُطوة مهمة في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية في مصر، وتحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروعات المشروعات القومية افتتاح المشروعات القومية الجامعات التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى الدکتور أیمن عاشور المشروعات القومیة التعلیم العالی ملیون جنیه مبنى کلیة على مساحة متر م سطح
إقرأ أيضاً:
معارض التعليم.. بوصلة الطلبة لاستشراف وظائف المستقبل
تُعد معارض التعليم التي تُقام في دولة الإمارات على مدار العام، بمثابة بوصلة تُوجّه الطلبة نحو دراسة التخصصات الجامعية المرتبطة بشكل مباشر باحتياجات وظائف المستقبل، بما ينسجم مع رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة بمختلف القطاعات.
وتحتضن الدولة العديد من المعارض التعليمية، منها "معرض نجاح للتعليم والتدريب"، الذي انطلق قبل أكثر من 18 عامًا، وأصبح حلقة وصل موثوقة بين الطلبة في الدولة وقطاع التعليم العالي على المستويين المحلي والعالمي، كما يوفر المعرض العالمي للتعليم والتدريب "جيتكس" منصة تلبي الاحتياجات المتغيرة لقطاع التعليم، وتتيح استكشاف خيارات الدراسة محليًا وعالميًا.
وتنطلق غدا، فعاليات النسخة الحادية عشرة من "معرض واجهة التعليم"، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.
ويوفر المعرض منصة متميزة لاستشراف مهن المستقبل، وتعزيز الارتباط بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، فضلًا عن بناء علاقات مستدامة بين مختلف المؤسسات التعليمية.
واحتفل المعرض في العام الماضي بيوبيله البرونزي، حيث أُقيم تحت شعار "عشرة أعوام في خدمة التعليم"، واستقطب 537 جامعة محلية وإقليمية ودولية، إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة من داخل الدولة وخارجها.
ويُعد المعرض منصة تجمع الجامعات المحلية والمؤسسات الأكاديمية وممثلين عن كبريات الجامعات الدولية، حيث يقدمون تصورات ورؤى حول مهن المستقبل، كما يُعرّف الطلبة وأولياء أمورهم بأفضل الممارسات الأكاديمية، ويتيح لهم فرصة مناقشة خياراتهم الدراسية وتطلعاتهم التعليمية.
وتُقام النسخة الحالية من المعرض تحت شعار "التعليم والمجتمع"، تزامنًا مع "عام المجتمع"، حيث تُركز على مجموعة من المحاور التي تعزز جهود العمل المجتمعي، وترسّخ ثقافة المسؤولية المجتمعية ومفهوم التطوع.
أخبار ذات صلة
ويستقطب المعرض مؤسسات أكاديمية وجامعات وطنية وعالمية، مع تقديم برامج متطورة وعروض لفرص التعليم والتدريب وتطوير المهارات لدى الشباب، ما يدعم جهود أبناء دولة الإمارات في مواكبة المتغيرات في مجال التعليم ووظائف المستقبل، ويُعزز مسيرة التنمية المستدامة والشاملة في الدولة.
وأكدت الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، أن مسيرة التميز للمعرض تتواصل هذا العام من خلال إقامة النسخة الحادية عشرة تحت شعار "التعليم والمجتمع"، تماشيًا مع "عام المجتمع"، الأمر الذي يجسد الدور المحوري الذي يؤديه المعرض في تعزيز الارتباط بين المجتمع وقطاع التعليم، وتوفير منصة لاستكشاف الفرص التعليمية وطرح رؤى شاملة حول مهن المستقبل.
وأشارت إلى أن المعرض يجمع الجامعات المحلية والمؤسسات الأكاديمية وممثلين عن أبرز الجامعات الدولية، الذين يقدمون تصوراتهم ورؤاهم حول مهن المستقبل، إلى جانب تعريف الطلبة وأولياء أمورهم بأفضل الممارسات الأكاديمية، وإتاحة الفرصة لهم لمناقشة خياراتهم الدراسية وتطلعاتهم التعليمية.
ويقدم المعرض من خلال جلساته وورش عمله منصة لطرح عدد من القضايا المتعلقة بتطوير آليات استشراف مهن المستقبل، والتخصصات الأكاديمية التي تواكب احتياجات سوق العمل وتوجّهاته، كما يسهم في بناء علاقات مستدامة بين كافة أطراف العملية التعليمية.
وتشارك في المعرض نخبة من الجامعات الرائدة التي تُعرّف الطلبة ببرامجها الأكاديمية ومعايير القبول والتسجيل، ومدى ارتباط تلك البرامج باحتياجات سوق العمل.
كما يشهد المعرض تنظيم "مؤتمر شباب الشرق الأوسط"، بمشاركة نخبة من المتحدثين يمثلون وزارات وهيئات ومؤسسات التعليم العالي، لمناقشة محاور استراتيجية ترتبط بشكل مباشر بالتعليم ومهن المستقبل.